صفحة جديدة من العلاقات بين القادسية والسالمية تتضمن انتقال ندا والتجديد لـ«المُعارين»
«طاح الحطب»
القادسية والسالمية تجاوزا أزمة كيتا (الأزرق دوت كوم)
يبدو أن إدارتي القادسية والسالمية قررتا فتح صفحة جديدة في التعامل في ما بينهما هذا الموسم وانهاء حالة التوتر التي شابت علاقتهما معاً في الموسم الماضي.
ودخلت ادارتا الناديين في سجالات إعلامية بسبب خلافات طرأت بينهما في الموسم الماضي كانت قضية انتقال المحترف الايفواري ابراهيما كيتا من «الأصفر» الى «السماوي» حجر الزاوية فيها.
وانتقل كيتا الى السالمية على نحو مفاجئ بعد 9 مواسم قضاها في صفوف القادسية وهو ما أثار حفيظة ادارة الاخير التي لوحت باتخاذ موقف مضاد باستعادة مجموعة من لاعبيها الذين كانت اعارتهم الى «السماوي» قبل انتقال كيتا لتستمر حالة الاحتقان بين الناديين حتى نهاية الموسم والذي تصادف انهما كانا طرفي آخر مبارياته عندما تواجها في نهائي كأس الأمير التي ظفر بها «الاصفر». هذه الخلافات والتصعيد الاعلامي اثارا استغراب الوسط الرياضي على اعتبار ان الناديين يحتفظان بعلاقات متينة منذ سنوات طويلة كما ان رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف سبق له اللعب لفرق المراحل السنية في نادي القادسية قبل ان يبتعد عن ممارسة كرة القدم ويتجه للعمل الإداري في نادي السالمية ابان رئاسة عمه الشيخ خالد اليوسف رحمه الله.
هذا الموسم قررت ادارتا «الأصفر» و«السماوي» طي صفحة الخلافات وهو ما وضح مع عودة التعاون بين الناديين في ما يتعلق بانتقالات اللاعبين حيث ابدت ادارة القادسية موافقتها على انتقال المدافع الدولي مساعد ندا للسالمية على سبيل الاعارة، كما انها لم تبدِ معارضة لطلب السالمية تجديد اعارة لاعبي الفريق عادل مطر وفهد المجمد لموسم اضافي.
هذه «الاريحية» القدساوية ينتظر ان يقابلها رد تحية من «السلماوية» حيث يتوقع ان تشهد الايام المقبلة مزيداً من التعاون بين الناديين خاصة على صعيد تبادل اللاعبين في مختلف الالعاب وليس كرة القدم فحسب.
وتؤكد مصادر مطلعة في الناديين على ان اجواء التوافق بين الناديين ستشجع السالمية بالذات على التقدم بطلب استعارة لاعبين آخرين من فريق كرة القدم الاول بنادي القادسية والاستفادة من كونهم لا يشاركون كأساسيين في الفريق بالفترة الماضية وضمهم الى زملائهم السابقين فيصل العنزي وعادل مطر وفهد المجمد وحمد العنزي والمحترف ابراهيما كيتا ومساعد ندا.
وعلى مدى سنوات، اظهر القادسية تجاوباً مع طلبات السالمية بالذات لاستعارة لاعبيه حيث سبق له الموافقة على انتقال نواف المطيري ونهير الشمري وخلف السلامة وعبدالرحمن موسى واحمد عجب وقبلهم سعدون الشمري الى صفوف «السماوي» بخلاف أندية أخرى طلبت ضم لاعبين من «الأصفر» ولم تتم الموافقة على طلباتهم مثل الكويت والعربي وكاظمة.
ودخلت ادارتا الناديين في سجالات إعلامية بسبب خلافات طرأت بينهما في الموسم الماضي كانت قضية انتقال المحترف الايفواري ابراهيما كيتا من «الأصفر» الى «السماوي» حجر الزاوية فيها.
وانتقل كيتا الى السالمية على نحو مفاجئ بعد 9 مواسم قضاها في صفوف القادسية وهو ما أثار حفيظة ادارة الاخير التي لوحت باتخاذ موقف مضاد باستعادة مجموعة من لاعبيها الذين كانت اعارتهم الى «السماوي» قبل انتقال كيتا لتستمر حالة الاحتقان بين الناديين حتى نهاية الموسم والذي تصادف انهما كانا طرفي آخر مبارياته عندما تواجها في نهائي كأس الأمير التي ظفر بها «الاصفر». هذه الخلافات والتصعيد الاعلامي اثارا استغراب الوسط الرياضي على اعتبار ان الناديين يحتفظان بعلاقات متينة منذ سنوات طويلة كما ان رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف سبق له اللعب لفرق المراحل السنية في نادي القادسية قبل ان يبتعد عن ممارسة كرة القدم ويتجه للعمل الإداري في نادي السالمية ابان رئاسة عمه الشيخ خالد اليوسف رحمه الله.
هذا الموسم قررت ادارتا «الأصفر» و«السماوي» طي صفحة الخلافات وهو ما وضح مع عودة التعاون بين الناديين في ما يتعلق بانتقالات اللاعبين حيث ابدت ادارة القادسية موافقتها على انتقال المدافع الدولي مساعد ندا للسالمية على سبيل الاعارة، كما انها لم تبدِ معارضة لطلب السالمية تجديد اعارة لاعبي الفريق عادل مطر وفهد المجمد لموسم اضافي.
هذه «الاريحية» القدساوية ينتظر ان يقابلها رد تحية من «السلماوية» حيث يتوقع ان تشهد الايام المقبلة مزيداً من التعاون بين الناديين خاصة على صعيد تبادل اللاعبين في مختلف الالعاب وليس كرة القدم فحسب.
وتؤكد مصادر مطلعة في الناديين على ان اجواء التوافق بين الناديين ستشجع السالمية بالذات على التقدم بطلب استعارة لاعبين آخرين من فريق كرة القدم الاول بنادي القادسية والاستفادة من كونهم لا يشاركون كأساسيين في الفريق بالفترة الماضية وضمهم الى زملائهم السابقين فيصل العنزي وعادل مطر وفهد المجمد وحمد العنزي والمحترف ابراهيما كيتا ومساعد ندا.
وعلى مدى سنوات، اظهر القادسية تجاوباً مع طلبات السالمية بالذات لاستعارة لاعبيه حيث سبق له الموافقة على انتقال نواف المطيري ونهير الشمري وخلف السلامة وعبدالرحمن موسى واحمد عجب وقبلهم سعدون الشمري الى صفوف «السماوي» بخلاف أندية أخرى طلبت ضم لاعبين من «الأصفر» ولم تتم الموافقة على طلباتهم مثل الكويت والعربي وكاظمة.
