سأل عن خطة «الداخلية» لـ «بلاغات الطوارئ»؟
الجيران لـ «الراي»: سأقترح مكافأة مالية لمن يُبلِّغ عن خلايا إرهابية
عبدالرحمن الجيران
أعلن النائب الدكتورعبدالرحمن الجيران، عن اقتراح برلماني سيقدمه، يقضي بمنح مكافأة مالية من الحكومة لمن يقدم بلاغاً جاداً عن خلايا إرهابية أوأسلحة أومتفجرات تخص تنظيمات حزبية تهدف إلى زعزعة الأمن أو تسعى للتخطيط لارتكاب جرائم بحق الأفراد أو تدمير الممتلكات.
وقال الجيران لـ «الراي» إن«مثل هذه الأمور معمول بها في أرقى الدول ومنها المملكة العربية السعودية، إذ رصدت 7 ملايين ريال لمن يبلغ أو يحبط عملاً إرهابياً، وفي فرنسا تم تقليد الوسام الفرنسي لثلاثة أشخاص أحبطوا عملاً إرهابياً كان ينوي المجرمون ارتكابه في أحد القطارات».
وذكر الجيران أن«جدية البلاغ منوطة بنتائجه وتحريات النيابة العامة وإدارة التحقيقات، فلا يمكن لأحد أن يخادع وزارة الداخلية التي لديها القدرة على معرفة جدية البلاغ من خلال تحرياتها وأجهزتها».
وأضاف:«ومن يتم اكتشاف أنه أبلغ من أجل الحصول على المكافأة وأن بلاغه مجرد وشاية، وأنه تعمد إلحاق الضرر بآخرين فيجب أن يعاقب»، موضحاً أن«تحديد المكافأة يعود إلى الدولة».
إلى ذلك استفسر النائب الجيران عن خطة وزارة الداخلية في توسيع شبكات تلقي الاتصالات الخاصة بمركز بلاغات الطوارئ واستخدام البرامج والأجهزة الحديثة التي يمكن من خلالها تحديد مكان الحادث أو الأمر الطارئ.
وقال في سؤال وجهه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إنه نظرا لأهمية السرعة في الرد على حالات الطوارئ والتعامل الفني والمهني لتلقي البلاغات على مدار الساعة، وتماشيا مع تطوير التشريعات اللازمة لاستكمال متطلبات النواحي الأمنية في البلاد، وحفاظا على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين في دولة الكويت، واستجابة للشكاوى المتعلقة بخدمة الرد الآلي سواء كانت بسبب الانتظار طويلا حتى يتم الرد على الهاتف أو بسبب عدم الجدية في تلقي البلاغ أو بسبب انقطاع الاتصال أو لغيرها من الأسباب يرجى إفادتي بعدد الاتصالات التي يتم تلقيها في وقت واحد على الخط الخاص بالطوارئ (112) وما إذا كان هذا العدد يتناسب مع عدد سكان الكويت البالغ أربعة ملايين نسمة، وعن عدد العاملين في الفترة الصباحية والمسائية في مركز تلقي البلاغات؟
وطلب كشفا بالشهادات والدورات الفنية والتدريبية الخاصة بالعاملين على خدمة الرد الهاتفي على مدار الساعة.
وقال الجيران لـ «الراي» إن«مثل هذه الأمور معمول بها في أرقى الدول ومنها المملكة العربية السعودية، إذ رصدت 7 ملايين ريال لمن يبلغ أو يحبط عملاً إرهابياً، وفي فرنسا تم تقليد الوسام الفرنسي لثلاثة أشخاص أحبطوا عملاً إرهابياً كان ينوي المجرمون ارتكابه في أحد القطارات».
وذكر الجيران أن«جدية البلاغ منوطة بنتائجه وتحريات النيابة العامة وإدارة التحقيقات، فلا يمكن لأحد أن يخادع وزارة الداخلية التي لديها القدرة على معرفة جدية البلاغ من خلال تحرياتها وأجهزتها».
وأضاف:«ومن يتم اكتشاف أنه أبلغ من أجل الحصول على المكافأة وأن بلاغه مجرد وشاية، وأنه تعمد إلحاق الضرر بآخرين فيجب أن يعاقب»، موضحاً أن«تحديد المكافأة يعود إلى الدولة».
إلى ذلك استفسر النائب الجيران عن خطة وزارة الداخلية في توسيع شبكات تلقي الاتصالات الخاصة بمركز بلاغات الطوارئ واستخدام البرامج والأجهزة الحديثة التي يمكن من خلالها تحديد مكان الحادث أو الأمر الطارئ.
وقال في سؤال وجهه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إنه نظرا لأهمية السرعة في الرد على حالات الطوارئ والتعامل الفني والمهني لتلقي البلاغات على مدار الساعة، وتماشيا مع تطوير التشريعات اللازمة لاستكمال متطلبات النواحي الأمنية في البلاد، وحفاظا على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين في دولة الكويت، واستجابة للشكاوى المتعلقة بخدمة الرد الآلي سواء كانت بسبب الانتظار طويلا حتى يتم الرد على الهاتف أو بسبب عدم الجدية في تلقي البلاغ أو بسبب انقطاع الاتصال أو لغيرها من الأسباب يرجى إفادتي بعدد الاتصالات التي يتم تلقيها في وقت واحد على الخط الخاص بالطوارئ (112) وما إذا كان هذا العدد يتناسب مع عدد سكان الكويت البالغ أربعة ملايين نسمة، وعن عدد العاملين في الفترة الصباحية والمسائية في مركز تلقي البلاغات؟
وطلب كشفا بالشهادات والدورات الفنية والتدريبية الخاصة بالعاملين على خدمة الرد الهاتفي على مدار الساعة.