برأسمال متغير بين 20 و300 مليون دولار
«المركز» يطلق صندوقاً إسلامياً للاستثمار في أسهم المنطقة
العماني متحدثة في المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
أطلقت شركة المركز المالي الكويتي، «صندوق المركز مينا الإسلامي»، برأسمال متغير بين 20 و 300 مليون دولار.
ويهدف الصندوق إلى نمو رأس المال المستثمر من خلال الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الصكوك غير المدرجة والمدرجة في الأسواق المستهدفة.
ويعد «صندوق المركز مينا الإسلامي» أحد ثلاثة صناديق استثمارية يطلقها «المركز» هذا العام.
و قالت نائب الرئيس التنفيذي للاستثمارات اسهم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في شركة المركز المالي اماني العماني في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بهذه المناسبة، ان حجم رأسمال الصندوق يترواح ما بين 20 إلى 300 مليون دولار يستثمر في كافة القطاعا ت المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية عبر توزيع جغرافي للاستثمارات في دول الخليج والشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واوضحت ان تركيز الاستثمارات سيكون بنسبة 55 في المئة في السوق السعودي لانه الاكبر في المنطقة، اما السوق الكويتي فيبلغ وزنه نحو 10 في المئة في مؤشر الصندوق، مشيرة إلى ان تلك النسب ليست ثابتة ولكنها تخضع إلى متغيرات وتخضع للتغير وفق رؤية مدير الصندوق وفقا للفرص المتاحة.
وعن الحد الادني للاستثمار في الصندوق قالت ان قيمته تبلغ 1000 دولار موزعة على 100 وحدة بقيمة 10 دولارات للوحدة الواحدة، موضحة انه لا يوجد عائد محدد على الاستثمار نظراً للظروف الحالية لاسواق المنطقة والتي تواجه موجة تراجعات خلال الفترة الحالية.
وأوضحت أن الصندوق سوف يدار بشكل نشط – أي بناء على اختيار المدير للمراكز الاستثمارية- في شركات مدرجة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات معدلات نمو قوية ووفق نماذج عمل مستدامة، مع مراعاة التناسب بين المخاطر والعوائد. وسوف تتم إدارة الصندوق في استثمارات محددة للتفوق على أداء المؤشر القياسي وبحيث تشمل أفضل الأفكار الاستثمارية بشكل يعكس الدورات الاقتصادية لهذه الشركات وأسواقها.
وافادت ان منهجية الاستثمار تتسم بالتركيز على الأصول ذات النوعية الجيدة المدعمة بدراسات وأبحاث داخلية قوية، واعتماد منهجية قائمة على القيمة العادلة، والتغطية الواسعة لضمان التفوق في اختيار الأسهم، والفهم العميق الذي يسمح بالاستجابة السريعة للأحداث. ويتم اعتماد استراتيجية إدارة مخاطر شاملة لتحديد وإدارة المخاطر التي تنطوي عليها أسواق الأسهم وتشمل إجراء الأبحاث، وتكوين المحفظة الاستثمارية ومراقبة امتثالها للنظم واللوائح.
واشارت العماني إلى أن المركز قام بالتقدم بطلب انشاء الصندوق إلى الجهات المعنية منذ 2010، وحصلت أخيرا على الموافقات اللازمة لطرحه، مشيرة إلى أن هناك صندوقين آخرين تقدمت بطلب انشاؤهم، الاول صندوق متعدد القطاعات وتم اخذ الموافقة عليه وسيتم طرحه للاكتتاب الخاص، بالاضافة لصندوق آخر سيتم اعادة طرحه من النوع الذي يحقق دخل ثابت للمستثمرين.
ويتمتع «المركز» بسجل حافل في مجال إدارة صناديق ذات أداء قوي في معظم فئات الأصول. ومع حصوله على عشر جوائز من ليبر - رويترز في السنوات الثلاث الماضية وحدها، رسخ «المركز» سمعته كأحد أفضل مديري الأصول أداءً مع مراعاته للمخاطر المتلازمة مع أهداف منتجاته. لقد قام «المركز» بزيادة أصوله منذ عام 2010 بأكثر من 10في المئة، بالمقارنة مع مجموع الأصول في هذا المجال والذي انخفض بشكل عام في نفس الفترة. وقد تفوقت صناديق الأسهم والمحافظ المحلية الخاصة «بالمركز» على مؤشرات السوق بمعدل 2 في المئة سنوياً خلال السنوات الخمس الماضية. كما استمرت صناديق الأسهم الخليجية في تحقيق عائدات ممتازة تحقق تطلعات العديد من المؤسسات بمعدل بلغ 8.2 في المئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية.
ويذكر أن «المركز» حصل في العام 2014 على جائزة «أفضل مدير أصول في الكويت» من مجلة جلوبال انفيستور (Global Investor) للعام الخامس على التوالي، ومن إيميا فاينانس (EMEA Finance)، إضافة إلى حصوله على جائزة «أفضل بنك استثماري في الكويت» من جلوبال فاينانس (Global Finance)، ويورومني(Euromoney) وإيميا فاينانس (EMEA Finance).
كما أعلنت وكالة التصنيف الدولية كابيتال انتليجنس (Capital Intelligence) في ديسمبر 2014 عن تثبيت التصنيف لسندات شركة المركز المالي الكويتي «المركز»عند الدرجة الاستثمارية BBB.
ويهدف الصندوق إلى نمو رأس المال المستثمر من خلال الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الصكوك غير المدرجة والمدرجة في الأسواق المستهدفة.
ويعد «صندوق المركز مينا الإسلامي» أحد ثلاثة صناديق استثمارية يطلقها «المركز» هذا العام.
و قالت نائب الرئيس التنفيذي للاستثمارات اسهم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في شركة المركز المالي اماني العماني في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بهذه المناسبة، ان حجم رأسمال الصندوق يترواح ما بين 20 إلى 300 مليون دولار يستثمر في كافة القطاعا ت المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية عبر توزيع جغرافي للاستثمارات في دول الخليج والشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واوضحت ان تركيز الاستثمارات سيكون بنسبة 55 في المئة في السوق السعودي لانه الاكبر في المنطقة، اما السوق الكويتي فيبلغ وزنه نحو 10 في المئة في مؤشر الصندوق، مشيرة إلى ان تلك النسب ليست ثابتة ولكنها تخضع إلى متغيرات وتخضع للتغير وفق رؤية مدير الصندوق وفقا للفرص المتاحة.
وعن الحد الادني للاستثمار في الصندوق قالت ان قيمته تبلغ 1000 دولار موزعة على 100 وحدة بقيمة 10 دولارات للوحدة الواحدة، موضحة انه لا يوجد عائد محدد على الاستثمار نظراً للظروف الحالية لاسواق المنطقة والتي تواجه موجة تراجعات خلال الفترة الحالية.
وأوضحت أن الصندوق سوف يدار بشكل نشط – أي بناء على اختيار المدير للمراكز الاستثمارية- في شركات مدرجة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات معدلات نمو قوية ووفق نماذج عمل مستدامة، مع مراعاة التناسب بين المخاطر والعوائد. وسوف تتم إدارة الصندوق في استثمارات محددة للتفوق على أداء المؤشر القياسي وبحيث تشمل أفضل الأفكار الاستثمارية بشكل يعكس الدورات الاقتصادية لهذه الشركات وأسواقها.
وافادت ان منهجية الاستثمار تتسم بالتركيز على الأصول ذات النوعية الجيدة المدعمة بدراسات وأبحاث داخلية قوية، واعتماد منهجية قائمة على القيمة العادلة، والتغطية الواسعة لضمان التفوق في اختيار الأسهم، والفهم العميق الذي يسمح بالاستجابة السريعة للأحداث. ويتم اعتماد استراتيجية إدارة مخاطر شاملة لتحديد وإدارة المخاطر التي تنطوي عليها أسواق الأسهم وتشمل إجراء الأبحاث، وتكوين المحفظة الاستثمارية ومراقبة امتثالها للنظم واللوائح.
واشارت العماني إلى أن المركز قام بالتقدم بطلب انشاء الصندوق إلى الجهات المعنية منذ 2010، وحصلت أخيرا على الموافقات اللازمة لطرحه، مشيرة إلى أن هناك صندوقين آخرين تقدمت بطلب انشاؤهم، الاول صندوق متعدد القطاعات وتم اخذ الموافقة عليه وسيتم طرحه للاكتتاب الخاص، بالاضافة لصندوق آخر سيتم اعادة طرحه من النوع الذي يحقق دخل ثابت للمستثمرين.
ويتمتع «المركز» بسجل حافل في مجال إدارة صناديق ذات أداء قوي في معظم فئات الأصول. ومع حصوله على عشر جوائز من ليبر - رويترز في السنوات الثلاث الماضية وحدها، رسخ «المركز» سمعته كأحد أفضل مديري الأصول أداءً مع مراعاته للمخاطر المتلازمة مع أهداف منتجاته. لقد قام «المركز» بزيادة أصوله منذ عام 2010 بأكثر من 10في المئة، بالمقارنة مع مجموع الأصول في هذا المجال والذي انخفض بشكل عام في نفس الفترة. وقد تفوقت صناديق الأسهم والمحافظ المحلية الخاصة «بالمركز» على مؤشرات السوق بمعدل 2 في المئة سنوياً خلال السنوات الخمس الماضية. كما استمرت صناديق الأسهم الخليجية في تحقيق عائدات ممتازة تحقق تطلعات العديد من المؤسسات بمعدل بلغ 8.2 في المئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية.
ويذكر أن «المركز» حصل في العام 2014 على جائزة «أفضل مدير أصول في الكويت» من مجلة جلوبال انفيستور (Global Investor) للعام الخامس على التوالي، ومن إيميا فاينانس (EMEA Finance)، إضافة إلى حصوله على جائزة «أفضل بنك استثماري في الكويت» من جلوبال فاينانس (Global Finance)، ويورومني(Euromoney) وإيميا فاينانس (EMEA Finance).
كما أعلنت وكالة التصنيف الدولية كابيتال انتليجنس (Capital Intelligence) في ديسمبر 2014 عن تثبيت التصنيف لسندات شركة المركز المالي الكويتي «المركز»عند الدرجة الاستثمارية BBB.