الجيران: برنامج مناصحة المتطرّفين سيبدأ حملة إلكترونية لمتابعة الشبهات والرد عليها
عبدالرحمن الجيران
• عملنا لا يبدأ إلا بانتهاء درجات التقاضي مع المتهمين
• إفلاس الأفكار السياسية وتصارع الأيديولوجيات الحائرة أثمر «الشبيحة» و«داعش»
• إفلاس الأفكار السياسية وتصارع الأيديولوجيات الحائرة أثمر «الشبيحة» و«داعش»
أعلن النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن القائمين على برنامج المناصحة المختص بالتعامل مع نزلاء السجن من ذوي الأفكار المتطرفة يعتزمون تدشين موقع على شبكة النت لتتبع الشبهات والرد عليها خصوصا تلك التي تنشرها المواقع المتطرفة وستكون المتابعة للرد على مدار الساعة وسيتواجد للرد اختصاصي قانوني واختصاصي اجتماعي واختصاصي شرعي ومستشار نفسي وآخر تربوي من الجنسين، وبرر ذلك التوجه بالقول «لأننا لاحظنا أن هناك من يستغل عدم معرفة العامة بأمور شرعية ويحاول بث أفكاره المتطرفة».
وقال الجيران لـ «الراي» إن لجنة المناصحة التي شكلت بقرار وزاري العام الفائت يخضع لبرامجها جميع نزلاء أمن الدولة في المؤسسات الإصلاحية من أصحاب الفكر المنحرف، ومؤكدا اعتماد استراتيجية وطنية للتصدي ومواجهة الشرائح المستهدفة وذلك بالتعاون مع مركز الوسطية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة للشباب والرياضة وجامعة الكويت ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وقال إن برامج اللجنة تطبق على نزلاء أمن الدولة فور الانتهاء من درجات التقاضي الثلاث لتحديد موقف كل متهم منهم، موضحا «أننا لا نبدأ برامجنا مع الموقوفين إذ تعاملنا يكون مع المحكومين، فنحن لا نخضع المتهم لبرامجنا التأهيلية حتى تستوفي يد العدالة اجراءاتها كاملة».
وكشف الجيران عن اجتماع عقدته لجنة المناصحة وفيه نوقشت تجارب مراكز المناصحة في العالم التي لديها برامج تأهيلية ومنها المملكة العربية السعودية للاستفادة منها وتبادلت وجهات النظر بشأن وضع استراتيجية المرحلة الثانية من البرامج التأهيلية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية .
وأكد الجيران على نجاح المرحلة الأولى التي اعتمدت على ثلاثة محاور لمواجهة التطرف وهي محور التصدي والمواجهة ومحور التثقيف ومحور المشاركة والمتابعة، مردفا أنه والحمد لله أمكن التصدي للفكر المتطرف والتصدي له والرد على الشبهات التي يروج إليها.
وفي موضوع آخر، قال الجيران إن العديد من القضايا التي تثير الشباب وتحركهم لن تسير نحو الأفضل في القريب العاجل موضحا أن ذلك نتيجة طبيعية لغياب الهدف وفقدان الهوية وتهلهل برامج الأحزاب السياسية التي تعثرت وتميزت بالفوضى الفكرية والاخلاقية .
واضاف ان ذلك أثمر تساوي الحراك وعدمه في القيمة، وأصبح السلوك السياسي روتينا تقليديا لايرجى من نتائجه أي فائدة تذكر، مردفا ان هذا بالتأكيد لايؤدي بالشباب أو المجتمع إلى أي تغيير أو إصلاح أو تطور فكري أو ثقافي أو حضاري.
وبين الجيران أن إفلاس الأفكار السياسية مع تصارع الايديولوجيات الحائرة في العالمين العربي والإسلامي أدى إلى ظهور مصطلح (الشبيحة) وهو اتجاه قومي يميني متطرف قابله ظهور اتجاه معاكس يعرف الآن بمصطلح (داعش) وهو رجعي متشدد في كل من العراق و مصر وسورية وليبيا وغيرها دون تحرك عربي جاد لصده.
وأشار الجيران إلى ان أهم آثار فقدان الهدف والهوية لدى الشباب المسلم اليوم يتمثل في عدم معرفة الأولويات والحياة بلا نظام وعدم المقدرة على تحديد المستقبل وفقدان الاتزان والاضطراب وانفصام الشخصية.
وقال إنه لن يجدي نفعاً اتباع سياسة ترميم بقايا الأحزاب التي أصبحت كالرميم ولا تزال تدير مصالحها مع الشركات العالمية العابرة للقارات وحكومات الظل واستمرار نهب ثروات ومقدرات دول الربيع العربي مع ترك الشعوب المستضعفة، والنازحين في العراء تضربها موجات الحر والبرد ويدميها الفقر والمرض والحرمان من التعلم وسط تزايد اعداد اللاجئين من المسلمين إلى بلاد أوروبا لتلتهمهم أمواج البحار العاتية.
وقال الجيران لـ «الراي» إن لجنة المناصحة التي شكلت بقرار وزاري العام الفائت يخضع لبرامجها جميع نزلاء أمن الدولة في المؤسسات الإصلاحية من أصحاب الفكر المنحرف، ومؤكدا اعتماد استراتيجية وطنية للتصدي ومواجهة الشرائح المستهدفة وذلك بالتعاون مع مركز الوسطية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة للشباب والرياضة وجامعة الكويت ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وقال إن برامج اللجنة تطبق على نزلاء أمن الدولة فور الانتهاء من درجات التقاضي الثلاث لتحديد موقف كل متهم منهم، موضحا «أننا لا نبدأ برامجنا مع الموقوفين إذ تعاملنا يكون مع المحكومين، فنحن لا نخضع المتهم لبرامجنا التأهيلية حتى تستوفي يد العدالة اجراءاتها كاملة».
وكشف الجيران عن اجتماع عقدته لجنة المناصحة وفيه نوقشت تجارب مراكز المناصحة في العالم التي لديها برامج تأهيلية ومنها المملكة العربية السعودية للاستفادة منها وتبادلت وجهات النظر بشأن وضع استراتيجية المرحلة الثانية من البرامج التأهيلية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية .
وأكد الجيران على نجاح المرحلة الأولى التي اعتمدت على ثلاثة محاور لمواجهة التطرف وهي محور التصدي والمواجهة ومحور التثقيف ومحور المشاركة والمتابعة، مردفا أنه والحمد لله أمكن التصدي للفكر المتطرف والتصدي له والرد على الشبهات التي يروج إليها.
وفي موضوع آخر، قال الجيران إن العديد من القضايا التي تثير الشباب وتحركهم لن تسير نحو الأفضل في القريب العاجل موضحا أن ذلك نتيجة طبيعية لغياب الهدف وفقدان الهوية وتهلهل برامج الأحزاب السياسية التي تعثرت وتميزت بالفوضى الفكرية والاخلاقية .
واضاف ان ذلك أثمر تساوي الحراك وعدمه في القيمة، وأصبح السلوك السياسي روتينا تقليديا لايرجى من نتائجه أي فائدة تذكر، مردفا ان هذا بالتأكيد لايؤدي بالشباب أو المجتمع إلى أي تغيير أو إصلاح أو تطور فكري أو ثقافي أو حضاري.
وبين الجيران أن إفلاس الأفكار السياسية مع تصارع الايديولوجيات الحائرة في العالمين العربي والإسلامي أدى إلى ظهور مصطلح (الشبيحة) وهو اتجاه قومي يميني متطرف قابله ظهور اتجاه معاكس يعرف الآن بمصطلح (داعش) وهو رجعي متشدد في كل من العراق و مصر وسورية وليبيا وغيرها دون تحرك عربي جاد لصده.
وأشار الجيران إلى ان أهم آثار فقدان الهدف والهوية لدى الشباب المسلم اليوم يتمثل في عدم معرفة الأولويات والحياة بلا نظام وعدم المقدرة على تحديد المستقبل وفقدان الاتزان والاضطراب وانفصام الشخصية.
وقال إنه لن يجدي نفعاً اتباع سياسة ترميم بقايا الأحزاب التي أصبحت كالرميم ولا تزال تدير مصالحها مع الشركات العالمية العابرة للقارات وحكومات الظل واستمرار نهب ثروات ومقدرات دول الربيع العربي مع ترك الشعوب المستضعفة، والنازحين في العراء تضربها موجات الحر والبرد ويدميها الفقر والمرض والحرمان من التعلم وسط تزايد اعداد اللاجئين من المسلمين إلى بلاد أوروبا لتلتهمهم أمواج البحار العاتية.