عرض الفيلم ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 10»
«المستشفى الأمريكاني»... توثيق لصرح طبي طُبع في ذاكرة الكويت
مشهد من الفيلم
جانب من الحضور
وزير الإعلام مكرماً جاسم الغريب
ساعة كاملة من الزمن أعادت جمهور «المركز الثقافي الأمريكاني» إلى الماضي الذي عاشه الأجداد، ليستمتعوا خلالها بمشاهدة الفيلم الوثائقي التسجيلي «المستشفى الأمريكاني»، الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 10» احتفالاً بذكرى مرور مئة عام على دخول الطب الحديث إلى الكويت.
الفيلم جرى عرضه برعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وحضور كل من العالم الفلكي صالح العجيري، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، والإعلامي يوسف مصطفى ووفد ديبلوماسي من السفارة الأميركية في الكويت.
كتب سيناريو الوثائقي أسامة الروماني وأخرجه حاتم حسام الدين والمخرج المنفذ ياسر ملا علي، فيما الإنتاج للإعلامي جاسم الغريب.
قبل بدء عرض الفيلم، ارتجل المنتج الغريب كلمة رحّب فيها بالحضور وأثنى على جهود كل من دعمه، على رأسهم وزارة الإعلام، ومثنياً في الوقت نفسه على تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمركز العربي للإعلام لظهور الفيلم وإبصاره النور.
ولم ينسَ الغريب توضيح أن الفيلم الوثائقي هو ثمرة لعملية بحث مطوّلة تولاها المركز العربي للإعلام، ساهمت في استحضار التاريخ بشكل واقعي للمستشفى، وذلك من خلال بناء واجهته، كما كانت عند إنشائه في بدايات القرن الماضي، مستدلاً بذلك على الوثائق التي حصل عليها من «مركز البحوث والدراسات الكويتية» الذي يتولى إدارته الدكتور عبدالله الغنيم، حتى يكون هذا الفيلم الوثائقي بمنزلة توثيق لمسيرة المستشفى منذ تأسيسه في العام 1914 حتى تسليمه إلى وزارة الصحة في العام 1969. ثم تبعه الإعلامي يوسف مصطفى، مؤكداً على دور وزارة الإعلام في تقديم جميع الاحتياجات لصناعة ذلك الفيلم. بعدها، قام وزير الإعلام بتكريم أبطال الفيلم تقديراً للجهود التي بذلوها، ليبدأ بعدها عرض الفيلم الوثائقي الذي حمل في طياته الكثير من ريح الماضي وعبقه، مستذكراً أهم المواقف البارزة في ما يخص دور المستشفى التي أنقذت أرواح الكثيرين من الشعب الكويتي، مؤكداً بأنه علامة فارقة في تاريخ الكويت وجزء مهم من تاريخها، وله مكانة عظيمة في نفوس الكويتيين، حيث فيه أنقذت أرواح العديد من المصابين في معركتي الجهراء والرقعي وضمّدت جراحهم، وفيه تمّت مكافحة العديد من الأوبئة والأمراض المعدية التي كانت تفتك بحياة الكويتيين كالسل والجدري على مدى ستين عاماً.
وفي طيّات الفيلم، تمّ التركيز على تناول ما قدّمه المستشفى لأهل الكويت، كما سلّط الضوء على الطاقم الطبي آنذاك، كذلك تضمن الفيلم حوارات مع عدد من الشخصيات مدعماً إياها بالصور الأرشيفية والمعدات والأدوات الطبية المستخدمة في ذلك الوقت، إلى جانب تطرقه إلى دور روّاد الطب في دولة الكويت إبان تلك الحقبة الزمنية.
والجميل في فيلم «المستشفى الأمريكاني» أنه جسّد من قبل فنانين كويتيين، هم عبدالعزيز الحداد وناصر الدوب ويوسف البغلي ونواف القريشي وعصام الكاظمي وعبدالعزيز بهبهاني وأحمد الحليل وآخرين، وهو الأمر الذي منح روحاً جميلة ومصداقية للعمل ككل. حيث إن هؤلاء الفنانين قدموا صورة جميلة عن الشخصيات التي كانت لها بصمة في الطب مثل الشيخ مبارك الصباح والشيخ خزعل وعبدالله النوري، إلى جانب الأطباء الأميركيين والعرب مثل الدكتور بنيت والدكتور ميلري، الدكتور عمر سلامة، اسكندر، خاتون حليمة، خاتون وسمية، يحيى الحديدي، صلاح أبو الذهب، وأيضاً رواد الطب الشعبي أحمد بن محمد الغانم الذي اشتهر بعلاج الكسور والجروح والأمراض الجلدية، وعبدالرحمن المنيفي مجبر الكسور والعظام والتدليك، وأحمد عبد الرازق الهندي المختص بمعالجة وخلع الأسنان وختان المواليد، ومساعد العازمي الذي يعتبر أول من أدخل ثقافة التطعيم والتلقيح ضد الجدري، وذلك بعد تخرجه في الأزهر الشريف العام 1881، وعبداللطيف الدهيم صاحب أول صيدلية أهلية، وعبد الإله القناعي الذي مارس الطب العام وخلع الأسنان وتركيب الأدوية في مستوصف المعتمدية البريطانية العام 1909.
الفيلم جرى عرضه برعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وحضور كل من العالم الفلكي صالح العجيري، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، والإعلامي يوسف مصطفى ووفد ديبلوماسي من السفارة الأميركية في الكويت.
كتب سيناريو الوثائقي أسامة الروماني وأخرجه حاتم حسام الدين والمخرج المنفذ ياسر ملا علي، فيما الإنتاج للإعلامي جاسم الغريب.
قبل بدء عرض الفيلم، ارتجل المنتج الغريب كلمة رحّب فيها بالحضور وأثنى على جهود كل من دعمه، على رأسهم وزارة الإعلام، ومثنياً في الوقت نفسه على تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمركز العربي للإعلام لظهور الفيلم وإبصاره النور.
ولم ينسَ الغريب توضيح أن الفيلم الوثائقي هو ثمرة لعملية بحث مطوّلة تولاها المركز العربي للإعلام، ساهمت في استحضار التاريخ بشكل واقعي للمستشفى، وذلك من خلال بناء واجهته، كما كانت عند إنشائه في بدايات القرن الماضي، مستدلاً بذلك على الوثائق التي حصل عليها من «مركز البحوث والدراسات الكويتية» الذي يتولى إدارته الدكتور عبدالله الغنيم، حتى يكون هذا الفيلم الوثائقي بمنزلة توثيق لمسيرة المستشفى منذ تأسيسه في العام 1914 حتى تسليمه إلى وزارة الصحة في العام 1969. ثم تبعه الإعلامي يوسف مصطفى، مؤكداً على دور وزارة الإعلام في تقديم جميع الاحتياجات لصناعة ذلك الفيلم. بعدها، قام وزير الإعلام بتكريم أبطال الفيلم تقديراً للجهود التي بذلوها، ليبدأ بعدها عرض الفيلم الوثائقي الذي حمل في طياته الكثير من ريح الماضي وعبقه، مستذكراً أهم المواقف البارزة في ما يخص دور المستشفى التي أنقذت أرواح الكثيرين من الشعب الكويتي، مؤكداً بأنه علامة فارقة في تاريخ الكويت وجزء مهم من تاريخها، وله مكانة عظيمة في نفوس الكويتيين، حيث فيه أنقذت أرواح العديد من المصابين في معركتي الجهراء والرقعي وضمّدت جراحهم، وفيه تمّت مكافحة العديد من الأوبئة والأمراض المعدية التي كانت تفتك بحياة الكويتيين كالسل والجدري على مدى ستين عاماً.
وفي طيّات الفيلم، تمّ التركيز على تناول ما قدّمه المستشفى لأهل الكويت، كما سلّط الضوء على الطاقم الطبي آنذاك، كذلك تضمن الفيلم حوارات مع عدد من الشخصيات مدعماً إياها بالصور الأرشيفية والمعدات والأدوات الطبية المستخدمة في ذلك الوقت، إلى جانب تطرقه إلى دور روّاد الطب في دولة الكويت إبان تلك الحقبة الزمنية.
والجميل في فيلم «المستشفى الأمريكاني» أنه جسّد من قبل فنانين كويتيين، هم عبدالعزيز الحداد وناصر الدوب ويوسف البغلي ونواف القريشي وعصام الكاظمي وعبدالعزيز بهبهاني وأحمد الحليل وآخرين، وهو الأمر الذي منح روحاً جميلة ومصداقية للعمل ككل. حيث إن هؤلاء الفنانين قدموا صورة جميلة عن الشخصيات التي كانت لها بصمة في الطب مثل الشيخ مبارك الصباح والشيخ خزعل وعبدالله النوري، إلى جانب الأطباء الأميركيين والعرب مثل الدكتور بنيت والدكتور ميلري، الدكتور عمر سلامة، اسكندر، خاتون حليمة، خاتون وسمية، يحيى الحديدي، صلاح أبو الذهب، وأيضاً رواد الطب الشعبي أحمد بن محمد الغانم الذي اشتهر بعلاج الكسور والجروح والأمراض الجلدية، وعبدالرحمن المنيفي مجبر الكسور والعظام والتدليك، وأحمد عبد الرازق الهندي المختص بمعالجة وخلع الأسنان وختان المواليد، ومساعد العازمي الذي يعتبر أول من أدخل ثقافة التطعيم والتلقيح ضد الجدري، وذلك بعد تخرجه في الأزهر الشريف العام 1881، وعبداللطيف الدهيم صاحب أول صيدلية أهلية، وعبد الإله القناعي الذي مارس الطب العام وخلع الأسنان وتركيب الأدوية في مستوصف المعتمدية البريطانية العام 1909.