نواب عن الإجراءات الإيرانية في حقل الدرة: اعتداء وعلى طهران احترام الجوار والمواثيق الدولية
عبدالرحمن الجيران
منصور الظفيري
ماجد موسى
ماضي الهاجري
تفاعل نواب الأمة مع الاحتجاج الحكومي على الخطوة الإيرانية بتطوير حقل الدرة منفردة دون تنسيق مع الطرف الكويتي معتبرين أن ذلك اعتداء إيراني مطالبين طهران بحسن الجوار.
وفي ذلك طالب النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران: «الحكومة الإيرانية باحترام حسن الجوار وعدم التعدي على الدول خصوصاً إن كانت هناك مناطق حدودية تحتوي على ثروات داعياً إيران إلى الامتثال إلى المواثيق الدولية».
وقال الجيران لـ «الراي» «إن تطوير حقل الدرة من الجانب الإيراني دون الرجوع إلى الكويت خطوة مستغربة لأنه جرى العرف على أن المناطق الحدودية التي تحتوي على ثروات طبيعية لا يتم اتخاذ أي اجراء بشأنها إلا بالتنسيق بين الدول». وذكر الجيران: أن الحقل ينظمه اتفاق وديبلومسياً فإن أي إجراء لا بد وأن يتم وفق المشاورة وتبادل الآراء بدلاً من اتخاذ خطوات أحادية الجانب.
واستغرب الجيران «التصريحات التي يطلقها المسؤولون الايرانيون الداعية دوماً إلى حسن الجور وفتح فضاءات للتعاون وتبادل الآراء وفي المقابل تقوم بإجراءات تستفز الآخرين».
وحض إيران على مراجعة مواقفها، مؤكداً أن«الاجتماع الكويتي خطوة في الاتجاه الصحيح وإن لم تثمر فإنه يجب الذهاب إلى القنوات الدولية التي تساهم في حل أي خلاف».
إلى ذلك، قال النائب الدكتور عبدالله الطريجي لـ «الراي»: «إن إيران جار لا يؤمن جانبه ومواقفها مع دول الخليج العربي حبلى بالمكر والخداع ولها مواقف سيئة كثيرة ولا أدل على ذلك من احتفاظها بالجزر الإماراتية الثلاث حتى الآن، داعياً إلى عدم التعاون مع إيران التي تضمر شراً بدولنا وتسعى إلى الهيمنة وبسط نفوذها، ومؤكداً أن كيدها سيرد إلى نحرها حيث خاب مسعاها في اليمن وها هي تسير إلى الهاوية في سورية والعراق».
وأكد الطريجي على أن ما قامت به إيران في حقل الدرة غير مستغرب من دولة عُرف عنها الخداع والتلّون والكره الشديد لكل ما هو عربي والتمدد الإيراني الذي خطط له من عقود ستكون نهايته حتمية وقريبة، لافتاً إلى أن إيران تغيّر جلدها في اليوم أكثر من مرة، وبينما يحاول مسؤولوها إطلاق التصريحات التطمينية لدول المنطقة تقوم هي سراً بحياكة المؤامرات ضد المنطقة.
ورأى الطريجي أن الاجتماع الكويتي للرد على الاجراء الايراني في حقل الدرة جاء متأخراً، وكان حريا بالحكومة أن تبدي احتجاجها منذ فترة لأن إيران تعبث بالحقل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال النائب ماجد موسى لـ «الراي»: «إن إيران استمرأت اختراق المواثيق والمعاهدات والأعراف وهي دولة راعية للإرهاب وتصدره إلى دول الخليج وليس مستغرباً قيامها بإجراء استفزازي في حقل الدرة».
وأكد موسى على أن الاجتماع الكويتي غير كافٍ وإنما يجب مقاطعة إيران من جميع دول الخليج لأنها ستتمادى إن لم يكن هناك رادع لتمددها مطالباً بـ «مقاطعة سياسية واقتصادية لايران التي تحيك المؤامرات ضد دول الخليج».
وذكر موسى أن إيران دولة راعية للإرهاب وتريد زعزعة أمن الخليج والحري أن نطلق عليها الجمهورية الإرهابية الإيرانية لأن الإسلام منها براء.
وقال النائب الدكتور عوده الرويعي لـ «الراي» إن الأمور السيادية تحتاج إلى تفعيل وعمل مشارك من جميع دول الخليج العربي وخصوصا السعودية كونها طرفا مشتركا.
وذكر الرويعي أن المستغرب في اجراءات حقل الدرة نفي وزارة الخارجية الإيرانية وكذلك وزارة النفط الأمر الذي يتطلب مكاشفة ومصارحة مع الطرف الإيراني للفصل في الأمر وفقا للمواثيق الدولية التي تنظم الحقول المشتركة.
وطالب مقرر اللجنة الخارجية البرلمانية ماضي العايد الهاجري الجانب الإيراني باحترام الجوار وعدم تطوير حقل الدرة دون الرجوع إلى الكويت لوجود حدود مشتركة بينهما وهناك ثروات طبيعية
وقال الهاجري لـ «الراي» إن الكويت اتخذت الخطوات الديبلوماسية الصحيحة وقامت بالاحتجاج متمنيا أن تمتثل إيران لصوت الحق وتتراجع عن اجراءاتها هناك.
و طالب النائب منصور الظفيري ايران بعدم تطوير الحقل دون الرجوع إلى الكويت احتراما للمواثيق الدولية، مثمنا الجهود الديبلوماسية التى بذلتها الكويت من أجل حفظ حقوقها الوطنية.
عبدالرحمن الجيران:
خطوة مستغربة وجرى العرف على التنسيق لاستغلال ثروات المناطق الحدودية
ماجد موسى:
إيران استمرأت اختراق المواثيق والمعاهدات والأعراف
ماضي الهاجري:
على الجانب الإيراني احترام الجوار والامتثال لصوت الحق
منصور الظفيري:
نثمّن الجهود الديبلوماسية للكويت لحفظ حقوقنا الوطنية
وفي ذلك طالب النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران: «الحكومة الإيرانية باحترام حسن الجوار وعدم التعدي على الدول خصوصاً إن كانت هناك مناطق حدودية تحتوي على ثروات داعياً إيران إلى الامتثال إلى المواثيق الدولية».
وقال الجيران لـ «الراي» «إن تطوير حقل الدرة من الجانب الإيراني دون الرجوع إلى الكويت خطوة مستغربة لأنه جرى العرف على أن المناطق الحدودية التي تحتوي على ثروات طبيعية لا يتم اتخاذ أي اجراء بشأنها إلا بالتنسيق بين الدول». وذكر الجيران: أن الحقل ينظمه اتفاق وديبلومسياً فإن أي إجراء لا بد وأن يتم وفق المشاورة وتبادل الآراء بدلاً من اتخاذ خطوات أحادية الجانب.
واستغرب الجيران «التصريحات التي يطلقها المسؤولون الايرانيون الداعية دوماً إلى حسن الجور وفتح فضاءات للتعاون وتبادل الآراء وفي المقابل تقوم بإجراءات تستفز الآخرين».
وحض إيران على مراجعة مواقفها، مؤكداً أن«الاجتماع الكويتي خطوة في الاتجاه الصحيح وإن لم تثمر فإنه يجب الذهاب إلى القنوات الدولية التي تساهم في حل أي خلاف».
إلى ذلك، قال النائب الدكتور عبدالله الطريجي لـ «الراي»: «إن إيران جار لا يؤمن جانبه ومواقفها مع دول الخليج العربي حبلى بالمكر والخداع ولها مواقف سيئة كثيرة ولا أدل على ذلك من احتفاظها بالجزر الإماراتية الثلاث حتى الآن، داعياً إلى عدم التعاون مع إيران التي تضمر شراً بدولنا وتسعى إلى الهيمنة وبسط نفوذها، ومؤكداً أن كيدها سيرد إلى نحرها حيث خاب مسعاها في اليمن وها هي تسير إلى الهاوية في سورية والعراق».
وأكد الطريجي على أن ما قامت به إيران في حقل الدرة غير مستغرب من دولة عُرف عنها الخداع والتلّون والكره الشديد لكل ما هو عربي والتمدد الإيراني الذي خطط له من عقود ستكون نهايته حتمية وقريبة، لافتاً إلى أن إيران تغيّر جلدها في اليوم أكثر من مرة، وبينما يحاول مسؤولوها إطلاق التصريحات التطمينية لدول المنطقة تقوم هي سراً بحياكة المؤامرات ضد المنطقة.
ورأى الطريجي أن الاجتماع الكويتي للرد على الاجراء الايراني في حقل الدرة جاء متأخراً، وكان حريا بالحكومة أن تبدي احتجاجها منذ فترة لأن إيران تعبث بالحقل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال النائب ماجد موسى لـ «الراي»: «إن إيران استمرأت اختراق المواثيق والمعاهدات والأعراف وهي دولة راعية للإرهاب وتصدره إلى دول الخليج وليس مستغرباً قيامها بإجراء استفزازي في حقل الدرة».
وأكد موسى على أن الاجتماع الكويتي غير كافٍ وإنما يجب مقاطعة إيران من جميع دول الخليج لأنها ستتمادى إن لم يكن هناك رادع لتمددها مطالباً بـ «مقاطعة سياسية واقتصادية لايران التي تحيك المؤامرات ضد دول الخليج».
وذكر موسى أن إيران دولة راعية للإرهاب وتريد زعزعة أمن الخليج والحري أن نطلق عليها الجمهورية الإرهابية الإيرانية لأن الإسلام منها براء.
وقال النائب الدكتور عوده الرويعي لـ «الراي» إن الأمور السيادية تحتاج إلى تفعيل وعمل مشارك من جميع دول الخليج العربي وخصوصا السعودية كونها طرفا مشتركا.
وذكر الرويعي أن المستغرب في اجراءات حقل الدرة نفي وزارة الخارجية الإيرانية وكذلك وزارة النفط الأمر الذي يتطلب مكاشفة ومصارحة مع الطرف الإيراني للفصل في الأمر وفقا للمواثيق الدولية التي تنظم الحقول المشتركة.
وطالب مقرر اللجنة الخارجية البرلمانية ماضي العايد الهاجري الجانب الإيراني باحترام الجوار وعدم تطوير حقل الدرة دون الرجوع إلى الكويت لوجود حدود مشتركة بينهما وهناك ثروات طبيعية
وقال الهاجري لـ «الراي» إن الكويت اتخذت الخطوات الديبلوماسية الصحيحة وقامت بالاحتجاج متمنيا أن تمتثل إيران لصوت الحق وتتراجع عن اجراءاتها هناك.
و طالب النائب منصور الظفيري ايران بعدم تطوير الحقل دون الرجوع إلى الكويت احتراما للمواثيق الدولية، مثمنا الجهود الديبلوماسية التى بذلتها الكويت من أجل حفظ حقوقها الوطنية.
عبدالرحمن الجيران:
خطوة مستغربة وجرى العرف على التنسيق لاستغلال ثروات المناطق الحدودية
ماجد موسى:
إيران استمرأت اختراق المواثيق والمعاهدات والأعراف
ماضي الهاجري:
على الجانب الإيراني احترام الجوار والامتثال لصوت الحق
منصور الظفيري:
نثمّن الجهود الديبلوماسية للكويت لحفظ حقوقنا الوطنية