السعدون: التيّارات جزء من الأزمة وتفوق الإدارة في فسادها
مجددا، شن رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، هجوماً مباشراً على «رفاق النضال» من التيارات السياسية، واصفاً إياهم بأنهم «جزء من الأزمة أو يفوقون الإدارة في فسادها».
وكتب السعدون عبر حسابه في «تويتر»، حول دعوة التيارات والقوى السياسية والمجتمع المدني لإصدار خطاب موحد للسلطة: «نعم لدعوة المجتمع المدني، أما القوى والتيارات فهي إما مشاركة في السلطة وجزء من الأزمة أو تفوق الإدارة في فسادها».
ولم يكن هجوم السعدون الأول من نوعه، إذ وصف في وقت سابق ممارسات بعض «القيادات» بـ «الدجل والكلك» باعتبارها «تجاوزت حتى على لوائحها الخاصة»، مشيراً إلى «الذين يتسكعون في الوزارات يومياً ويضربون القانون من أجل مصالح انتخابية».
وكان موقف السعدون من التيارات السياسية مثاراً للجدل بين الأوساط الشبابية، حيث عبر عن وجهة نظره في إحدى الديوانيات بأن «الحركات والتيارات السياسية في الوضع الحالي ليست مؤهلة، ولا أستثني منها أحداً»، قائلا إنه لا يمكن إعفاء التيارات السياسية من الظواهر السيئة والمآخذ على السلطة، بالإضافة إلى التفرد والفساد.
وكتب السعدون عبر حسابه في «تويتر»، حول دعوة التيارات والقوى السياسية والمجتمع المدني لإصدار خطاب موحد للسلطة: «نعم لدعوة المجتمع المدني، أما القوى والتيارات فهي إما مشاركة في السلطة وجزء من الأزمة أو تفوق الإدارة في فسادها».
ولم يكن هجوم السعدون الأول من نوعه، إذ وصف في وقت سابق ممارسات بعض «القيادات» بـ «الدجل والكلك» باعتبارها «تجاوزت حتى على لوائحها الخاصة»، مشيراً إلى «الذين يتسكعون في الوزارات يومياً ويضربون القانون من أجل مصالح انتخابية».
وكان موقف السعدون من التيارات السياسية مثاراً للجدل بين الأوساط الشبابية، حيث عبر عن وجهة نظره في إحدى الديوانيات بأن «الحركات والتيارات السياسية في الوضع الحالي ليست مؤهلة، ولا أستثني منها أحداً»، قائلا إنه لا يمكن إعفاء التيارات السياسية من الظواهر السيئة والمآخذ على السلطة، بالإضافة إلى التفرد والفساد.