كشف عن سعادته بالمشاركة في مسرحية «الطمبور» أثناء «جلسة ودّية» مع الصحافيين
سعد الفرج: أعمل مع الشباب كي لا أصير... «شايب»!
سعد الفرج
الفرج متوسطاً السعيد والصبر (تصوير طارق عزالدين)
جانب من المؤتمر
الشباب ليس مظهراً «حيوياً» تحكمه قواعد الزمن، ثم يخبو ضوؤه مع مرور السنوات... بل ربما كان «قراراً» فردياً يصدره الشخص من أعماقه ويتشبث به، فيظل شاباً، حتى لو تقدم به العمر، وظنه الناس «شايب»!
قرار «الشبيبة الدائمة» أعلنه الفنان القدير سعد الفرج - الذي لا يزال شاباً - في مؤتمر صحافي، أثبت خلاله أن الفنان المبدع، بما يملكه من وعي وإحساس متفرد، يستطيع أن يطوع الزمن، ويسيطر عليه بدلاً من أن ينصاع له ويخضع لحتميته!
في مؤتمره الصحافي الذي جعله أقرب إلى «جلسة ودية» مع المحررين الفنيين، كشف الفرج عن فلسفته في البقاء بعيداً عما يسمونه «شيباً»، قائلاً: «حالما أقف على خشبة المسرح أستعيد أيام الصبا وأصبح شاباً يافعاً يضج بالنشاط والحيوية»!
هكذا أعلن الفرج بيانه «إلى الشباب مع التحية» (وفقاً لأحد أعماله السابقة)، في مكتبه بمنطقة الشرق، أثناء الجلسة التي دعا إليها فريق عمل مسرحية «الطمبور»، التي يجري إعدادها حالياً، وحضرها منتج المسرحية بندر السعيد إلى جانب مؤلفها ومخرجها عبد العزيز الصبر، حيث كانت «الطمبور» محور الحديث.
في بداية حديثه، بيّن الفرج أنه يهوى العمل مع فئة الشباب، للتعرف من قُرب على الفكر الشبابي الحديث، مردفاً: «إن اكتشاف جوانب مهمة لدى الشباب تساعدني في أعمالي الأخرى على التعامل مع من هم أصغر سناً»، ومكملاً: «إن التعاون معهم ينسيني هموم المشيب، ويجعلني شاباً مرحاً على خشبة المسرح، أتمتع بكامل لياقتي الفنية والبدنية»، وممازحاً: «أعمل مع الفنانين الشباب حتى أبدو واحداً منهم، ولا أشعر بأنني صرت (شايب)»!
ومضى الفرج يقول: «عندما قرأتُ نص مسرحية (الطمبور) لأول مرة شعرت بأنه يحمل الكثير من الرسائل والمضامين القيمة، فقرأتُه مرة ثانية ثم ثالثة، حتى أيقنت تماماً أن النص عميق في محتواه وشديد الواقعية ويحمل الكثير من المعاني»، مضيفاً: «كما أعجبتني فيه المفردات النادرة والجمل الكويتية (العتيجة)، التي افتقدناها كثيراً، واندثر بعضها في وقتنا الحاضر، إلى جانب أن الكاتب والمخرج عبد العزيز الصبر نسج فصول المسرحية بطريقة تحترم عقلية المتلقي ولا تعتمد على المط والتطويل»، ومتابعاً: «أنا أحترم الكلمة المكتوبة بحرفية عالية، وبأسلوب سلس ومشوق، على غرار النص المكتوب لمسرحية (الطمبور) الذي ابتكر لبنته منتج العمل بندر السعيد، لكننّي كعادتي لا أقرأ نصاً مسرحياً أو تلفزيونياً، حتى أبث أنفاسي فيه».
وتطرق الفرج في سياق حديثه إلى ابتعاده عن خشبة المسرح في السنوات الماضية، كاشفاً عن أنه فقد الأمل في وجود عمل مسرحي كبير، يقف خلفه أشخاص يعشقون المسرح مثلما يعشقه، إلى أن وجد هذا النص المتميز الذي سيقدمه إلى الجمهور بشكل جديد ومختلف عبر تجسيده لدور مركب وغير تقليدي، مبيناً «أن مسرحية (الطمبور) تسلط الضوء على حُزمة من القضايا الحساسة وغيرها من المستجدات على المشهد السياسي المحلي والعربي، كالفكر التكفيري والإرهاب والتطرف، فضلاً عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من حين إلى آخر في البلاد العربية».
الفرج أثنى على الكاتب والمخرج المسرحي عبد العزيز الصبر في رؤيته الإخراجية الثاقبة وحرفيته في الكتابة، موضحاً أنه من خلال الحوارات العديدة التي دارت بينهما، تكشفت له ملامح الموهبة الواعدة التي يمتلكها الصبر، ومؤكداً أنه سوف يسلم نفسه للمخرج، ولن يتعدى على مهنته أو يعارضه في أداء الحركات أو الإيماءات، مبدياً له كل الاحترام والتقدير، ومتمنياً في ختام حديثه التوفيق لفريق العمل، وآملاً أن تحظى المسرحية بإعجاب الجماهير خلال عرضها في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
بدوره عبرّ المنتج بندر السعيد عن فرحته العارمة «بعودة الفنان القدير سعد الفرج إلى عشقه الأزلي (أبو الفنون)، للوقوف مجدداً على خشبة المسرح، بعد غيابه عنها فترةً غير قصيرة»، معرباً عن فخره واعتزازه بمشاركة هرم فني كبير بحجم «بوبدر»، في عمل مسرحي أغلب أبطاله من الفنانين الشباب، وهو ما اعتبره السعيد دعماً كبيراً يقدمه الفرج كدأبه للمواهب الشابة.
وأزاح السعيد في ثنايا حديثه للصحافيين النقاب عن القضايا التي تتناولها المسرحية، مؤكداً «أنها قضايا جديدة ولم يتطرق إليها أحد من قبل، ليس على مستوى المسرح الخليجي أو العربي فحسب، بل على مستوى المسرح العالمي أيضاً»، لافتاً إلى أنه حرص على انتقاء أفكار مبتكرة وغير مألوفة لترجمتها مسرحياً، ومضيفاً «أن المسرحية تعد عملاً عائلياً بامتياز، حيث تخاطب كل الفئات والأعمار بعيدا عن الإسفاف في الطرح أو الابتذال في الحوار»، ومكملاً «أن الفكرة توليفة من الموضوعات الاجتماعية التي ستُطرَح بأسلوب كوميدي هادف لا يخلو من الإسقاطات السياسية».
وواصل السعيد: «مسرحية (الطمبور) تطلبت منا الكثير من الجهد أثناء فترة التحضير التي دامت قرابة 6 أشهر، مردفاً:»كان من المفترض تقديم المسرحية منذ سنتين في مملكة البحرين، لكن لظروف عديدة أُجِّل المشروع ونُقل إلى الكويت«.
في السياق ذاته كشف الكاتب والمخرج عبد العزيز الصبر عن أنه انتابته سعادة غامرة، فور موافقة الفنان القدير سعد الفرج على المشاركة في المسرحية، معتبراً»أن كتابة وإخراج عمل يتولى بطولته (بوبدر) كان أمراً أشبه بالحلم، لكنه أصبح واقعاً ملموساً بفضل من الله«، مشدداً على أنه لن يُفوت فرصة تمر من دون الاستفادة من الخبرة الكبيرة التي اكتسبها الفرج طوال مسيرته الزاخرة، وذلك لإنجاز عمل قوي ومؤثر يليق بمكانة النجوم المشاركين، وبمستوى الثقافة العالية لدى الجمهور الخليجي، ومتمنياً»أن يترك العمل بصمة مهمة وواضحة خلال عرضه على مسرح كيفان في عيد الأضحى المبارك«.
وكشف الصبر عن أن»المسرحية مكونة من فصلين، في الأول تنطلق الأحداث في بيت يعاني بسبب بعض المشاكل العائلية، والاهتزازات المستمرة في أعمدته، التي يكون مصدرها خللاً من جانب الأب أو الأم، إما بسبب الإهمال في إدارة الأسرة أو عدم الفهم السليم للأسس التربوية الصحيحة«، متابعاً»أن المشهد ينعكس في الفصل الثاني، حيث نحاول أن نتناول الموضوع من وجهة نظر مختلفة عن الفصل الأول، إذ يحل الأبناء محل الآباء، فتقع عليهم مسؤولية إثارة الأزمات وتأجيج الخلافات الأسرية«.
وأشار إلى»أن البطولة ستكون جماعية وليست حكراً على أحد بعينه، فكل الأدوار مفصلة بمقاس واحد على جميع الشخصيات الفنية، التي سيكون لها التأثير ذاته في تحريك الأحداث«.
يُذكر أن»الطمبور«من إنتاج»إندبندنس للإنتاج الفني والإعلامي (بندر السعيد - معصومة عبدالكريم)، وستُعرض بدءاً من أول أيام عيد الأضحى على مسرح «كيفان»، والعمل فكرة بندر طلال السعيد، مساعد المخرج علي بولند، تأليف وإخراج عبدالعزيز صبر، مدير الإنتاج خالد شاهر، ويتقاسم بطولة المسرحية النجوم سعد الفرج، سمير القلاف، خالد البريكي، بشير غنيم، ملاك، عبير أحمد، مروة محمد، عبدالله بهمن، غدير صفر، ناصر الدوب، سامي مهاوش.
قرار «الشبيبة الدائمة» أعلنه الفنان القدير سعد الفرج - الذي لا يزال شاباً - في مؤتمر صحافي، أثبت خلاله أن الفنان المبدع، بما يملكه من وعي وإحساس متفرد، يستطيع أن يطوع الزمن، ويسيطر عليه بدلاً من أن ينصاع له ويخضع لحتميته!
في مؤتمره الصحافي الذي جعله أقرب إلى «جلسة ودية» مع المحررين الفنيين، كشف الفرج عن فلسفته في البقاء بعيداً عما يسمونه «شيباً»، قائلاً: «حالما أقف على خشبة المسرح أستعيد أيام الصبا وأصبح شاباً يافعاً يضج بالنشاط والحيوية»!
هكذا أعلن الفرج بيانه «إلى الشباب مع التحية» (وفقاً لأحد أعماله السابقة)، في مكتبه بمنطقة الشرق، أثناء الجلسة التي دعا إليها فريق عمل مسرحية «الطمبور»، التي يجري إعدادها حالياً، وحضرها منتج المسرحية بندر السعيد إلى جانب مؤلفها ومخرجها عبد العزيز الصبر، حيث كانت «الطمبور» محور الحديث.
في بداية حديثه، بيّن الفرج أنه يهوى العمل مع فئة الشباب، للتعرف من قُرب على الفكر الشبابي الحديث، مردفاً: «إن اكتشاف جوانب مهمة لدى الشباب تساعدني في أعمالي الأخرى على التعامل مع من هم أصغر سناً»، ومكملاً: «إن التعاون معهم ينسيني هموم المشيب، ويجعلني شاباً مرحاً على خشبة المسرح، أتمتع بكامل لياقتي الفنية والبدنية»، وممازحاً: «أعمل مع الفنانين الشباب حتى أبدو واحداً منهم، ولا أشعر بأنني صرت (شايب)»!
ومضى الفرج يقول: «عندما قرأتُ نص مسرحية (الطمبور) لأول مرة شعرت بأنه يحمل الكثير من الرسائل والمضامين القيمة، فقرأتُه مرة ثانية ثم ثالثة، حتى أيقنت تماماً أن النص عميق في محتواه وشديد الواقعية ويحمل الكثير من المعاني»، مضيفاً: «كما أعجبتني فيه المفردات النادرة والجمل الكويتية (العتيجة)، التي افتقدناها كثيراً، واندثر بعضها في وقتنا الحاضر، إلى جانب أن الكاتب والمخرج عبد العزيز الصبر نسج فصول المسرحية بطريقة تحترم عقلية المتلقي ولا تعتمد على المط والتطويل»، ومتابعاً: «أنا أحترم الكلمة المكتوبة بحرفية عالية، وبأسلوب سلس ومشوق، على غرار النص المكتوب لمسرحية (الطمبور) الذي ابتكر لبنته منتج العمل بندر السعيد، لكننّي كعادتي لا أقرأ نصاً مسرحياً أو تلفزيونياً، حتى أبث أنفاسي فيه».
وتطرق الفرج في سياق حديثه إلى ابتعاده عن خشبة المسرح في السنوات الماضية، كاشفاً عن أنه فقد الأمل في وجود عمل مسرحي كبير، يقف خلفه أشخاص يعشقون المسرح مثلما يعشقه، إلى أن وجد هذا النص المتميز الذي سيقدمه إلى الجمهور بشكل جديد ومختلف عبر تجسيده لدور مركب وغير تقليدي، مبيناً «أن مسرحية (الطمبور) تسلط الضوء على حُزمة من القضايا الحساسة وغيرها من المستجدات على المشهد السياسي المحلي والعربي، كالفكر التكفيري والإرهاب والتطرف، فضلاً عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من حين إلى آخر في البلاد العربية».
الفرج أثنى على الكاتب والمخرج المسرحي عبد العزيز الصبر في رؤيته الإخراجية الثاقبة وحرفيته في الكتابة، موضحاً أنه من خلال الحوارات العديدة التي دارت بينهما، تكشفت له ملامح الموهبة الواعدة التي يمتلكها الصبر، ومؤكداً أنه سوف يسلم نفسه للمخرج، ولن يتعدى على مهنته أو يعارضه في أداء الحركات أو الإيماءات، مبدياً له كل الاحترام والتقدير، ومتمنياً في ختام حديثه التوفيق لفريق العمل، وآملاً أن تحظى المسرحية بإعجاب الجماهير خلال عرضها في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
بدوره عبرّ المنتج بندر السعيد عن فرحته العارمة «بعودة الفنان القدير سعد الفرج إلى عشقه الأزلي (أبو الفنون)، للوقوف مجدداً على خشبة المسرح، بعد غيابه عنها فترةً غير قصيرة»، معرباً عن فخره واعتزازه بمشاركة هرم فني كبير بحجم «بوبدر»، في عمل مسرحي أغلب أبطاله من الفنانين الشباب، وهو ما اعتبره السعيد دعماً كبيراً يقدمه الفرج كدأبه للمواهب الشابة.
وأزاح السعيد في ثنايا حديثه للصحافيين النقاب عن القضايا التي تتناولها المسرحية، مؤكداً «أنها قضايا جديدة ولم يتطرق إليها أحد من قبل، ليس على مستوى المسرح الخليجي أو العربي فحسب، بل على مستوى المسرح العالمي أيضاً»، لافتاً إلى أنه حرص على انتقاء أفكار مبتكرة وغير مألوفة لترجمتها مسرحياً، ومضيفاً «أن المسرحية تعد عملاً عائلياً بامتياز، حيث تخاطب كل الفئات والأعمار بعيدا عن الإسفاف في الطرح أو الابتذال في الحوار»، ومكملاً «أن الفكرة توليفة من الموضوعات الاجتماعية التي ستُطرَح بأسلوب كوميدي هادف لا يخلو من الإسقاطات السياسية».
وواصل السعيد: «مسرحية (الطمبور) تطلبت منا الكثير من الجهد أثناء فترة التحضير التي دامت قرابة 6 أشهر، مردفاً:»كان من المفترض تقديم المسرحية منذ سنتين في مملكة البحرين، لكن لظروف عديدة أُجِّل المشروع ونُقل إلى الكويت«.
في السياق ذاته كشف الكاتب والمخرج عبد العزيز الصبر عن أنه انتابته سعادة غامرة، فور موافقة الفنان القدير سعد الفرج على المشاركة في المسرحية، معتبراً»أن كتابة وإخراج عمل يتولى بطولته (بوبدر) كان أمراً أشبه بالحلم، لكنه أصبح واقعاً ملموساً بفضل من الله«، مشدداً على أنه لن يُفوت فرصة تمر من دون الاستفادة من الخبرة الكبيرة التي اكتسبها الفرج طوال مسيرته الزاخرة، وذلك لإنجاز عمل قوي ومؤثر يليق بمكانة النجوم المشاركين، وبمستوى الثقافة العالية لدى الجمهور الخليجي، ومتمنياً»أن يترك العمل بصمة مهمة وواضحة خلال عرضه على مسرح كيفان في عيد الأضحى المبارك«.
وكشف الصبر عن أن»المسرحية مكونة من فصلين، في الأول تنطلق الأحداث في بيت يعاني بسبب بعض المشاكل العائلية، والاهتزازات المستمرة في أعمدته، التي يكون مصدرها خللاً من جانب الأب أو الأم، إما بسبب الإهمال في إدارة الأسرة أو عدم الفهم السليم للأسس التربوية الصحيحة«، متابعاً»أن المشهد ينعكس في الفصل الثاني، حيث نحاول أن نتناول الموضوع من وجهة نظر مختلفة عن الفصل الأول، إذ يحل الأبناء محل الآباء، فتقع عليهم مسؤولية إثارة الأزمات وتأجيج الخلافات الأسرية«.
وأشار إلى»أن البطولة ستكون جماعية وليست حكراً على أحد بعينه، فكل الأدوار مفصلة بمقاس واحد على جميع الشخصيات الفنية، التي سيكون لها التأثير ذاته في تحريك الأحداث«.
يُذكر أن»الطمبور«من إنتاج»إندبندنس للإنتاج الفني والإعلامي (بندر السعيد - معصومة عبدالكريم)، وستُعرض بدءاً من أول أيام عيد الأضحى على مسرح «كيفان»، والعمل فكرة بندر طلال السعيد، مساعد المخرج علي بولند، تأليف وإخراج عبدالعزيز صبر، مدير الإنتاج خالد شاهر، ويتقاسم بطولة المسرحية النجوم سعد الفرج، سمير القلاف، خالد البريكي، بشير غنيم، ملاك، عبير أحمد، مروة محمد، عبدالله بهمن، غدير صفر، ناصر الدوب، سامي مهاوش.