عامر صبّاح يجمع نجوم الدراما الخليجية في عمل ضخم
حسين المهدي لـ«الراي»: «الخطايا الكبرى»... مسلسل «شاذ»!
بعدما قطف ثمار نجاح مسلسل «ذاكرة من ورق»، الذي تصدر ماراثون الدراما الخليجية، وحظي بنسبة مشاهدة مرتفعة إبّان عرضه على شاشة تلفزيون «الراي» في رمضان الفائت، كما حصد نجومه العديد من جوائز «مهرجان المميزون»، يتأهب المنتج عامر صبّاح لإنتاج عمل ضخم جديد يحمل عنوان «الخطايا الكبرى»، لا يقل جودة وقيمة عن تلك التي حملها العمل الأول في ثناياه، لكنه يختلف، (وفقاً لصنَاع العمل)، لناحية الأفكار والمضامين.
ويشهد «الخطايا الكبرى» عودة الثنائي البحريني، المخرج علي العلي والكاتب حسين المهدي، وهما اللذان تقاسما النجاح في أعمال عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر مسلسلي «أكون أو لا» و«شوية أمل»، ويحرص من خلاله المنتج عامر صبَاح على تقديم عمل استثنائي، بحسب ما تمت مناقشته في الاجتماعات المطوّلة التي جمعت فريق العمل من منتج ومخرج ومؤلف وممثلين، حيث اتفق الجميع على ضرورة تقديم عمل ضخم، فناً ومضموناً وإنتاجاً.
مؤلف العمل حسين المهدي، وفي تصريح خاص لـ«الراي»، وصف «الخطايا الكبرى» بأنه سيكون «عملاً شاذاً على السوق الفنية الخليجية»، مستدركاً بالقول: «لكنه سيكون شاذاً بالمعنى الإيجابي للكلمة، أي أنه سيكون غير تقليدي»، ومردفاً بحماسة: «أنا وبطل العمل الفنان حمد العماني، إلى جانب عدد كبير من الفنانين وتحت مظلة شركة صبّاح بيكتشرز، اتفقنا على تقديم شيء جديد وغير مألوف، ويُغاير السائد الفني».
ومضى المهدي بالقول: «في الواقع، يجب أن يتحدث العمل عن نفسه عندما يكتمل وتظهر ملامحه، ولكن ما أود أن أوضحه هو أن (الخطايا الكبرى)، استنزف مني جهداً كبيراً، واستغرق عاماً كاملاً من العمل المضني، كما أُخضع إلى معايير عالية وشديدة الواقعية في الكتابة وفي رسم السيناريو الخاص به، لا سيما أنه يناقش أهم الخطايا والفواجع التي يرتكبها الإنسان في حياته، وما يتبعها من انعكاسات سلبية على النفس البشرية، كالشعور بالندم الشديد الذي يتجلى لاحقاً على مرتكبي الخطايا، وطرق العلاج الممكنة للتخلص من الشعور القاتل بالندم وتأنيب الضمير».
وأشار المهدي إلى أنه في «الخطايا الكبرى»، سوف يوّدع ما وصفها بـ «النصوص المرتزقة» التي تخضع لمعايير السوق الفنية، قائلاً: «عندما شرعت في كتابة المسلسل، كنت متحرراً من كل القيود، التي عادة ما تفرضها السوق الدرامية على الكتَاب»، ومضيفاً: «أنا إنسان أميل إلى الهدوء التام في الحياة، بالرغم من أني أعيش في صخب شديد يحيط بي من كل جانب، وأعتبر نفسي كاتباً حراً وثائراً على نفسي وليس على الآخرين، حيث يختصم في داخلي فريقان يمثل أحدهما الخير فيما يمثل الآخر الشر، وكل فريق يحاول استمالتي إليه، لكنَني أرفض العبودية في العمل الدرامي، أو النزول إلى مستوى (الدينار)، وأفضّل أن أكتب ما يمليه عليّ عقلي بقناعة تامة ومن دون ضغوط».
ومن زاوية أخرى، دافع المهدي عن مسلسل «العم صقر» الذي كتبه قبل عام، خصوصاً أن العمل الذي جسد فيه الفنان داود حسين دور البطولة، وأخرجه مناف عبدال، لم ينل النجاح المتوقع عند عرضه قبل شهر رمضان. ورأى المهدي أنه من الطبيعي ألا يحظى «العم صقر» بالنجاح الكبير كونه عرض على قناة مشفرة، مشدداً على أن «العمل نفسه لو كان في حلبة المنافسة الرمضانية على الشاشات المفتوحة، لغيّر الكثير من قواعد اللعبة الدرامية، لكنها أمور خارجة عن الإرادة».
ويشهد «الخطايا الكبرى» عودة الثنائي البحريني، المخرج علي العلي والكاتب حسين المهدي، وهما اللذان تقاسما النجاح في أعمال عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر مسلسلي «أكون أو لا» و«شوية أمل»، ويحرص من خلاله المنتج عامر صبَاح على تقديم عمل استثنائي، بحسب ما تمت مناقشته في الاجتماعات المطوّلة التي جمعت فريق العمل من منتج ومخرج ومؤلف وممثلين، حيث اتفق الجميع على ضرورة تقديم عمل ضخم، فناً ومضموناً وإنتاجاً.
مؤلف العمل حسين المهدي، وفي تصريح خاص لـ«الراي»، وصف «الخطايا الكبرى» بأنه سيكون «عملاً شاذاً على السوق الفنية الخليجية»، مستدركاً بالقول: «لكنه سيكون شاذاً بالمعنى الإيجابي للكلمة، أي أنه سيكون غير تقليدي»، ومردفاً بحماسة: «أنا وبطل العمل الفنان حمد العماني، إلى جانب عدد كبير من الفنانين وتحت مظلة شركة صبّاح بيكتشرز، اتفقنا على تقديم شيء جديد وغير مألوف، ويُغاير السائد الفني».
ومضى المهدي بالقول: «في الواقع، يجب أن يتحدث العمل عن نفسه عندما يكتمل وتظهر ملامحه، ولكن ما أود أن أوضحه هو أن (الخطايا الكبرى)، استنزف مني جهداً كبيراً، واستغرق عاماً كاملاً من العمل المضني، كما أُخضع إلى معايير عالية وشديدة الواقعية في الكتابة وفي رسم السيناريو الخاص به، لا سيما أنه يناقش أهم الخطايا والفواجع التي يرتكبها الإنسان في حياته، وما يتبعها من انعكاسات سلبية على النفس البشرية، كالشعور بالندم الشديد الذي يتجلى لاحقاً على مرتكبي الخطايا، وطرق العلاج الممكنة للتخلص من الشعور القاتل بالندم وتأنيب الضمير».
وأشار المهدي إلى أنه في «الخطايا الكبرى»، سوف يوّدع ما وصفها بـ «النصوص المرتزقة» التي تخضع لمعايير السوق الفنية، قائلاً: «عندما شرعت في كتابة المسلسل، كنت متحرراً من كل القيود، التي عادة ما تفرضها السوق الدرامية على الكتَاب»، ومضيفاً: «أنا إنسان أميل إلى الهدوء التام في الحياة، بالرغم من أني أعيش في صخب شديد يحيط بي من كل جانب، وأعتبر نفسي كاتباً حراً وثائراً على نفسي وليس على الآخرين، حيث يختصم في داخلي فريقان يمثل أحدهما الخير فيما يمثل الآخر الشر، وكل فريق يحاول استمالتي إليه، لكنَني أرفض العبودية في العمل الدرامي، أو النزول إلى مستوى (الدينار)، وأفضّل أن أكتب ما يمليه عليّ عقلي بقناعة تامة ومن دون ضغوط».
ومن زاوية أخرى، دافع المهدي عن مسلسل «العم صقر» الذي كتبه قبل عام، خصوصاً أن العمل الذي جسد فيه الفنان داود حسين دور البطولة، وأخرجه مناف عبدال، لم ينل النجاح المتوقع عند عرضه قبل شهر رمضان. ورأى المهدي أنه من الطبيعي ألا يحظى «العم صقر» بالنجاح الكبير كونه عرض على قناة مشفرة، مشدداً على أن «العمل نفسه لو كان في حلبة المنافسة الرمضانية على الشاشات المفتوحة، لغيّر الكثير من قواعد اللعبة الدرامية، لكنها أمور خارجة عن الإرادة».