مصادر جهادية تشكك لـ«الراي» في صحة ما ادعاه التنظيم
«داعش» يعلن اختراق كمبيوترات الجيش الأميركي !
• أبو حسين البريطاني: هذه المعلومات مفيدة جدا لـ«الذئاب المنفردة»
في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» اختراق أجهزة كمبيوتر تابعة للجيش الأميركي والحصول منه على معلومات وأرقام هواتف وإيميلات لجنود وضباط، شككت مصادر جهادية في هذا الإعلان، لافتة إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها تنظيم الدولة هذا الأمر، إذ سبق له وادعى في يناير الماضي اختراق حسابات بريد إلكتروني للقيادة المركزية، الأمر الذي ثبت عدم صحته فيما بعد».
ووفقًا لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، التي نشرت الخبر أمس مع وسائل إعلام أميركية، فإن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم «قراصنة الدولة الإسلامية»، نشرت قائمة تضم صور وعناوين 100 من أفراد الجيش الأميركي، مهددةً بأنها جزء من قائمة «للقتل».
وكتبت الصحيفة: «إن تأكدت صحة الخبر، فإن ذلك سيمثل خرقًا كبيراً للأمن في الدول الغربية، وهو ما يزيد المخاوف من احتمال وقوع هجمات (الذئاب المنفردة) ضد أفراد القوات المسلحة».
وتابعت الصحيفة «وفي رسالة وردت على أحد الحسابات المؤيدة لـ(داعش)، باسم أبو حسين البريطاني - الاسم الحقيقي لجنيد حسين - علق أبو حسين قائلًا : وضعونا على قائمتهم السوداء، ونحن أيضًاوضعناهم على قائمتنا الخاصة»، فيما غرد آخر: «هذه المعلومات مفيدة جداً للذئاب المنفردة، لتنفذ عمليات القتل والاغتيال».
وزادت «تزعم الحسابات المؤيدة لـ(داعش)، أن القائمة الأصلية تضم معلومات شخصية عن 1481 موظفا عسكريا أميركيا، ومن هذه المعلومات، كلمات المرور، وأرقام هواتفهم، وعناوين إقاماتهم في الدول والمدن التي يتمركزون فيها، إضافةً إلى العناوين البريدية».
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لم يتم التحقق بعد من صحة المعلومات، إذ إن بعض الأسماء لا تتوافق مع تلك المذكورة على الإنترنت لموظفي الحكومة الأميركية، فيما زعمت المجموعة التي تبنت الاختراق، أنها نفذته اعتماداً على أجهزة موجودة في روسيا.
وكان حساب ترجمان الأساورتي، ماكينة «داعش» الإعلامية والذي سبق ونشرت «الراي» تقريراً عنه قد أعلن هذا الاختراق، مشيراً إلى أن «الهاكر من المناصرين لتنظيم الدولة».
ووفقًا لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، التي نشرت الخبر أمس مع وسائل إعلام أميركية، فإن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم «قراصنة الدولة الإسلامية»، نشرت قائمة تضم صور وعناوين 100 من أفراد الجيش الأميركي، مهددةً بأنها جزء من قائمة «للقتل».
وكتبت الصحيفة: «إن تأكدت صحة الخبر، فإن ذلك سيمثل خرقًا كبيراً للأمن في الدول الغربية، وهو ما يزيد المخاوف من احتمال وقوع هجمات (الذئاب المنفردة) ضد أفراد القوات المسلحة».
وتابعت الصحيفة «وفي رسالة وردت على أحد الحسابات المؤيدة لـ(داعش)، باسم أبو حسين البريطاني - الاسم الحقيقي لجنيد حسين - علق أبو حسين قائلًا : وضعونا على قائمتهم السوداء، ونحن أيضًاوضعناهم على قائمتنا الخاصة»، فيما غرد آخر: «هذه المعلومات مفيدة جداً للذئاب المنفردة، لتنفذ عمليات القتل والاغتيال».
وزادت «تزعم الحسابات المؤيدة لـ(داعش)، أن القائمة الأصلية تضم معلومات شخصية عن 1481 موظفا عسكريا أميركيا، ومن هذه المعلومات، كلمات المرور، وأرقام هواتفهم، وعناوين إقاماتهم في الدول والمدن التي يتمركزون فيها، إضافةً إلى العناوين البريدية».
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لم يتم التحقق بعد من صحة المعلومات، إذ إن بعض الأسماء لا تتوافق مع تلك المذكورة على الإنترنت لموظفي الحكومة الأميركية، فيما زعمت المجموعة التي تبنت الاختراق، أنها نفذته اعتماداً على أجهزة موجودة في روسيا.
وكان حساب ترجمان الأساورتي، ماكينة «داعش» الإعلامية والذي سبق ونشرت «الراي» تقريراً عنه قد أعلن هذا الاختراق، مشيراً إلى أن «الهاكر من المناصرين لتنظيم الدولة».