منسّق «جيش الفتح» قال إنهم مزّقوا جوازات سفرهم «للشهادة»
العقيد عمر الأسعد لـ «الراي»: الخليجيون في سورية مجاهدون حقيقيون
• شقيقي رياض تعرّض لمؤامرة بعد انتصارات «الجيش الحر» في بدايات الثورة
• المحيسني رجل شريف ويحاول رفع معنويات المنضوين تحت راية «الفتح»
• غالبية عناصر «الجيش الحر» انتقلوا للقتال تحت راية «النصرة» و«الأحرار»
• المحيسني رجل شريف ويحاول رفع معنويات المنضوين تحت راية «الفتح»
• غالبية عناصر «الجيش الحر» انتقلوا للقتال تحت راية «النصرة» و«الأحرار»
خصّ منسق الفصائل المقاتلة في «جيش الفتح» العقيد عمر الأسعد «الراي» بأول إطلالة صحافية له، معتبراً أن «المقاتلين الخليجيين في سورية مجاهدون حقيقيون مزقوا جوازات سفرهم من أجل الموت»، مؤكداً أن «لديهم رغبة صادقة في الشهادة بعد أن تركوا رفاهية الدنيا ونعيمها».
الأسعد، شقيق قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد، أكد أن محاولات إقصاء شقيقه «بدأت بعد تشكيل المجلس الوطني من قبل بعض السياسيين أصحاب الأجندات الخارجية»، مشدداً على ان شقيقه مؤسس رئيسي في «جيش الفتح».
وعن سبب عزوفه عن الظهور الإعلامي طيلة هذه الفترة ومنذ اندلاع الثورة السورية، أكد الأسعد ان «تهافت بعض المتطفلين على الظهور الإعلامي، وكذلك الفوضى الإعلامية التي أعطت بعض الأشخاص حجماً أكبر من حجمهم هما الدافعان وراء البعد عن وسائل الإعلام».
وعن التنسيق بين «الجيش الحر» و»جبهة النصرة «قال الأسعد «إن لجبهة النصرة بطولات لا يمكن لأحد أن ينكرها، ومقاتلوها مجاهدون حقيقيون، فقد حققت انتصارات كبيرة في درعا وحلب، على عكس الكتائب الأخرى التي تعلن عن معارك وهمية في وسائل الإعلام، ونحن نعمل مع الجبهة من أجل الهدف المشترك وهو إسقاط نظام بشار الأسد».
وفيما رفض الإفصاح عن عدد مقاتلي «الجيش الحر» المشتركين في «جيش الفتح» (الذي يضم عدداً من الفصائل المقاتلة في سورية)، أكد الأسعد أن بعضاً من أفراد أسرته قتلوا في عدد من المعارك ومن بينهم ابن شقيقته وابن خاله وابن أخيه، موضحاً أن «غالبية عناصر الجيش الحر الشرفاء انتقلوا للقتال تحت راية جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها من الفصائل الإسلامية».
واعتبر الأسعد أن شقيقه «تعرض لمؤامرة بعد تحقيقه انتصارات في بداية الثورة من أجل إضعاف (الجيش السوري الحر)، بفعل تدخل أجهزة استخبارات بعض الدول، فضلاً عن تعرضه لمحاولات اختطاف (...) لم نعد نثق بأي قيادة سياسية».
وعن المسؤول الشرعي لـ «جيش الفتح» السعودي الدكتور عبدالله المحيسني، قال الأسعد: «المحيسني رجل شريف ويحاول رفع معنويات الفصائل المنضوية تحت لواء جيش الفتح».
الأسعد، شقيق قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد، أكد أن محاولات إقصاء شقيقه «بدأت بعد تشكيل المجلس الوطني من قبل بعض السياسيين أصحاب الأجندات الخارجية»، مشدداً على ان شقيقه مؤسس رئيسي في «جيش الفتح».
وعن سبب عزوفه عن الظهور الإعلامي طيلة هذه الفترة ومنذ اندلاع الثورة السورية، أكد الأسعد ان «تهافت بعض المتطفلين على الظهور الإعلامي، وكذلك الفوضى الإعلامية التي أعطت بعض الأشخاص حجماً أكبر من حجمهم هما الدافعان وراء البعد عن وسائل الإعلام».
وعن التنسيق بين «الجيش الحر» و»جبهة النصرة «قال الأسعد «إن لجبهة النصرة بطولات لا يمكن لأحد أن ينكرها، ومقاتلوها مجاهدون حقيقيون، فقد حققت انتصارات كبيرة في درعا وحلب، على عكس الكتائب الأخرى التي تعلن عن معارك وهمية في وسائل الإعلام، ونحن نعمل مع الجبهة من أجل الهدف المشترك وهو إسقاط نظام بشار الأسد».
وفيما رفض الإفصاح عن عدد مقاتلي «الجيش الحر» المشتركين في «جيش الفتح» (الذي يضم عدداً من الفصائل المقاتلة في سورية)، أكد الأسعد أن بعضاً من أفراد أسرته قتلوا في عدد من المعارك ومن بينهم ابن شقيقته وابن خاله وابن أخيه، موضحاً أن «غالبية عناصر الجيش الحر الشرفاء انتقلوا للقتال تحت راية جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها من الفصائل الإسلامية».
واعتبر الأسعد أن شقيقه «تعرض لمؤامرة بعد تحقيقه انتصارات في بداية الثورة من أجل إضعاف (الجيش السوري الحر)، بفعل تدخل أجهزة استخبارات بعض الدول، فضلاً عن تعرضه لمحاولات اختطاف (...) لم نعد نثق بأي قيادة سياسية».
وعن المسؤول الشرعي لـ «جيش الفتح» السعودي الدكتور عبدالله المحيسني، قال الأسعد: «المحيسني رجل شريف ويحاول رفع معنويات الفصائل المنضوية تحت لواء جيش الفتح».