الوزير الحمود التقاه ... وتأكيد أن البطولة ستقام في موعدها بالكويت
قيادات خليجية رفيعة مستاءة من طلال الفهد: نحترم فقط قرارات دولة الكويت وليس اتحاد الكرة
• رئيس الاتحاد اشترط سيطرته على الإيرادات ... فجوبه بالرفض
• نسب إلى نفسه فضل نقل البطولة إلى الكويت وتجاهل دور المجلس والحكومة
• الحمود أكد أن «الهيئة» لا تنافس أحداً بل تسعى لمصلحة الرياضة والرياضيين
• نسب إلى نفسه فضل نقل البطولة إلى الكويت وتجاهل دور المجلس والحكومة
• الحمود أكد أن «الهيئة» لا تنافس أحداً بل تسعى لمصلحة الرياضة والرياضيين
علمت «الراي» ان وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود التقى رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد مساء اول من امس لمناقشة المستجدات المتصلة بقرار تأجيل «خليجي 23».
وذكر مصدر مقرب من اركان الاجتماع ان «اللقاء جاء ودياً وايجابياً عرض خلاله الفهد وجهة نظره في مختلف أوجه الأزمة التي فجّرها بنفسه عندما أعلن تأجيل (خليجي 23) منفرداً ودون الرجوع الى أحد، متحدّياً الهيئة العامة للشباب والرياضة التي أكدت حرص الكويت واستعدادها لتنظيم الحدث».
وأبدى الفهد، وفقا للمصدر، «ليونة في التعاطي، وعدّد طلبات الاتحاد الكويتي في ما خصّ البطولة الخليجية، بيد انه جوبِه بحقائق أثبتت ان ما يطلبه ليس من حقه في الاساس، وجرى التأكيد له ان كل ما له علاقة بريع تذاكر المباريات والاعلانات والاكشاك يعود الى خزينة الدولة وليس الى الاتحاد، وان (الهيئة) لا يمكنها ان تتصرف بخلاف ذلك».
واضاف المصدر نفسه ان «طلال الفهد اعاد في الاجتماع الفضل الى نفسه بنقل (خليجي 23) من البصرة العراقية الى الكويت، وان ذلك يعني ان قرار تأجيلها بيده أيضاً، بيد ان قوله هذا قوبل بحقيقة ان (الهيئة) هي التي وافقت على ذلك وقامت برصد مبلغ خمسة ملايين دينار كويتي للتنظيم، وجرى التشديد على ان الحق لا يعود له في التفرد بالقرارات على هذا المستوى، بل يجب موافقة الاطراف كافة على النقل او التأجيل، وأنه يجب الحصول على موافقة الهيئة لأن الهيئة هي الراعية للبطولة».
وذكر المصدر أن «الحديث تطرق أيضاً الى امتعاض القيادات الرفيعة في دول الخليج ازاء آلية التأجيل، وان القيادات نفسها اكدت احترامها فقط لقرارات دولة الكويت وانها لا تسير بموجب قرارات اتحاد كرة القدم، وشددت على انها تعاني ايضاً من مشاكل على مستوى اتحاداتها المحلية للعبة، بيد ان القرارات الرسمية لديها تعود الى الدولة أولاً واخيراً، مشددين على ان بطولة الخليج تعني الكثير لشعوب المنطقة، وانه لا يجوز التحكم بمصيرها على النحو الذي حصل في الآونة الأخيرة».
وتطرق الحضور ايضا في الاجتماع الى مسألة الملاعب، فجرى التأكيد ان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اعطى الضوء الاخضر لاستضافة عدد من الملاعب في الكويت لمباريات رسمية خاصة بالمنتخب والاندية، وبالتالي يمكن الاستفادة منها لاستضافة مباريات «خليجي 23» وان «القول بأن الكويت تعاني من أزمة ملاعب هو خطأ كبير».
وجرى التأكيد،وفقا للمصدر، للشيخ طلال بأنه «وعلى عكس ما ادعاه، فإن الهيئة تتحمل مسؤولية كلامها بصفتها جهة حكومية وانها أكدت مرارا بأن الملاعب ستكون جاهزة للاستضافة وانه كان من الأجدى الأخذ بكلامها المثبت ببراهين».
ويبدو ان البطولة ستقام في موعدها كما رشح عن الاجتماع، أوضح المصدر، متداركا «بيد ان الجميع بانتظار موافقة وزارة المالية على عدد من طلبات الاتحاد الكويتي لأن المدخول والمصروف يخضعان لـ(مراقب مالي) سيحدد الموقف في ما خص التذاكر والاعلانات وما الى ذلك».
وأضاف المصدر أنه «جرى التأكيد في الاجتماع ان الهيئة لا تنوي منافسة احد بل انها تسعى الى تحقيق مصلحة الرياضة والرياضيين، وان دورها هو دور الحكم وانها ليست طرفاً ولن تكون طرفاً في اي نزاع».
وذكر مصدر مقرب من اركان الاجتماع ان «اللقاء جاء ودياً وايجابياً عرض خلاله الفهد وجهة نظره في مختلف أوجه الأزمة التي فجّرها بنفسه عندما أعلن تأجيل (خليجي 23) منفرداً ودون الرجوع الى أحد، متحدّياً الهيئة العامة للشباب والرياضة التي أكدت حرص الكويت واستعدادها لتنظيم الحدث».
وأبدى الفهد، وفقا للمصدر، «ليونة في التعاطي، وعدّد طلبات الاتحاد الكويتي في ما خصّ البطولة الخليجية، بيد انه جوبِه بحقائق أثبتت ان ما يطلبه ليس من حقه في الاساس، وجرى التأكيد له ان كل ما له علاقة بريع تذاكر المباريات والاعلانات والاكشاك يعود الى خزينة الدولة وليس الى الاتحاد، وان (الهيئة) لا يمكنها ان تتصرف بخلاف ذلك».
واضاف المصدر نفسه ان «طلال الفهد اعاد في الاجتماع الفضل الى نفسه بنقل (خليجي 23) من البصرة العراقية الى الكويت، وان ذلك يعني ان قرار تأجيلها بيده أيضاً، بيد ان قوله هذا قوبل بحقيقة ان (الهيئة) هي التي وافقت على ذلك وقامت برصد مبلغ خمسة ملايين دينار كويتي للتنظيم، وجرى التشديد على ان الحق لا يعود له في التفرد بالقرارات على هذا المستوى، بل يجب موافقة الاطراف كافة على النقل او التأجيل، وأنه يجب الحصول على موافقة الهيئة لأن الهيئة هي الراعية للبطولة».
وذكر المصدر أن «الحديث تطرق أيضاً الى امتعاض القيادات الرفيعة في دول الخليج ازاء آلية التأجيل، وان القيادات نفسها اكدت احترامها فقط لقرارات دولة الكويت وانها لا تسير بموجب قرارات اتحاد كرة القدم، وشددت على انها تعاني ايضاً من مشاكل على مستوى اتحاداتها المحلية للعبة، بيد ان القرارات الرسمية لديها تعود الى الدولة أولاً واخيراً، مشددين على ان بطولة الخليج تعني الكثير لشعوب المنطقة، وانه لا يجوز التحكم بمصيرها على النحو الذي حصل في الآونة الأخيرة».
وتطرق الحضور ايضا في الاجتماع الى مسألة الملاعب، فجرى التأكيد ان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اعطى الضوء الاخضر لاستضافة عدد من الملاعب في الكويت لمباريات رسمية خاصة بالمنتخب والاندية، وبالتالي يمكن الاستفادة منها لاستضافة مباريات «خليجي 23» وان «القول بأن الكويت تعاني من أزمة ملاعب هو خطأ كبير».
وجرى التأكيد،وفقا للمصدر، للشيخ طلال بأنه «وعلى عكس ما ادعاه، فإن الهيئة تتحمل مسؤولية كلامها بصفتها جهة حكومية وانها أكدت مرارا بأن الملاعب ستكون جاهزة للاستضافة وانه كان من الأجدى الأخذ بكلامها المثبت ببراهين».
ويبدو ان البطولة ستقام في موعدها كما رشح عن الاجتماع، أوضح المصدر، متداركا «بيد ان الجميع بانتظار موافقة وزارة المالية على عدد من طلبات الاتحاد الكويتي لأن المدخول والمصروف يخضعان لـ(مراقب مالي) سيحدد الموقف في ما خص التذاكر والاعلانات وما الى ذلك».
وأضاف المصدر أنه «جرى التأكيد في الاجتماع ان الهيئة لا تنوي منافسة احد بل انها تسعى الى تحقيق مصلحة الرياضة والرياضيين، وان دورها هو دور الحكم وانها ليست طرفاً ولن تكون طرفاً في اي نزاع».