«الراي» اختبرتها لمدة أربعة أيام في الكويت
جيلي E8 ... تحفة صينية
مقدمة متوثبة
الزميل سهيل الحويك خلال التجربة
مقصورة عملية
خلفية متقنة التصميم
مستقبل السيارات للصين. مقولة نكاد نسمعها يومياً.
قليلون يسلمون بالأمر في ظل الحضور القوي للمركبات اليابانية والاوروبية والاميركية والكورية.
بيد أن المتابع عن قرب يعي هذه الحقيقة. ولعل ابرز الأمثلة على الرغبة الصينية في غزو عالم صناعة السيارات يتمثل في علامة «جيلي» التي شهدت في السنوات القليلة الماضية تطويرا كاملا من الناحية التقنية والأداء المميز بالتوافق مع المعايير الأوروبية.
لم تعد الصين في عالم السيارات تسير في الظل، بل انها أبانت عن حضور قوي، وها هي «جيلي» وقد أكملت استحواذها الكامل على فولفو، عملاق صناعة السيارات السويدي، في أغسطس 2010 من شركة فورد الاميركية التي كانت استحوذت على فولفو في العام 1999.
هذا يعني أن «جيلي» تمتلك اليوم في روحيتها تكنولوجيا سويدية-أميركية قادرة من خلالها على المنافسة بقوة.
تطمح «جيلي» إلى أن يكون لها نصيب من سوق السيارات خصوصا مع انتشار السيارات الصينية في العالم، ولا شك في أن المعمورة ستشهد قريبا على نجاحات هذه العلامة الصينية بعد الجوائز العالمية التي حصدتها خصوصا في اختبارات السلامة التي أثبتت مدى جودة ومتانة سياراتها.
تحمل مركبات عدة شعار «جيلي»، ولا شك في ان طراز «ايمغراند إي 8» (E8) يمثل القمة في هذه العائلة الصينية.
وكانت لـ «الراي» الفرصة لتجربة هذه السيارة في الكويت طيلة اربعة ايام.
الانطباع جاء مفاجئاً بعض الشيء خصوصاً ان «ايمغراند إي 8» تجاوبت تماماً مع كاتب هذه السطور خلال الاختبار.
وبالاضافة الى الهيكل «المرتّب» والمقصورة الداخلية الأنيقة، لفت الانتباه تحديداً المحرك الذي زودت به السيارة وتميز بالقوة والاعتمادية.
أبرز ما جذبني خلال التجربة هو علبة التروس (Gear) الرياضية، ومدى ارتباطها بالمحرك الذي بدا مترابطاً بها بصورة لم أعهدها سابقاً.
«ايمغراند إي 8»، وعلى رغم «جديتها»، تبقى قادرة على تحدي السائق من خلال قوتها وعنفوانها.
هي سيارة تمنح المستوى المطلوب من الفخامة، وقوة الاداء، بالاضافة الى انها اقتصادية ومطابقة لمواصفات السلامة الاوروبية.
التصاميم المعاصرة والاداء الفريد الذي تتمتع به سيارات جيلي، وهو ما يعطي دليلا على الثقة في هذه العلامة.
لقد تم تصنيف سيارة E8 بأنها «من السيارات الفخمة ذات فئة تنافسية جديدة»، والتي تستهدف سوق السيارات المتوسطة والعليا والتي لديها متطلبات اعلى للجودة، لقد تم تصنيعها وفق اعلى المعايير الاوروبية الهندسية وتم تصميمها وفقا للوائح الاوروبية من حيث السلامة وحماية البيئة والجودة والمواصفات الاخرى.
بعد انتهاء التجربة، سلّمت بأن المستقبل هو بالفعل للسيارات الصينية، إن هي سارت على خطى «جيلي».
فئة تنافسية
صنفت «ايمغراند إي 8» كـ «سيارة جديدة عبر فئة تنافسية»، وهي تنتمي الى فئة السيارات المتوسطة والعليا التي تحتاج إلى أعلى متطلبات الجودة، لذا تم تصنيعها وفقاً للمعايير الأوروبية الأكثر صرامة ووفقاً للوائح الأوروبية من حيث السلامة، حماية البيئة والجودة وغيرها.
نظام الكبح مطابق للنظام المتعدد في العديد من السيارات الأوروبية في الفئة نفسها، والمصد الأمامي مصمم وفق المعايير الأوروبية واللجنة الاقتصادية في «القارة العجوز».
«E8» طراز يجمع العناصر الجمالية البارزة من مختلف الزوايا فطول القاعدة يبلغ 4.905 متر وعرضها يصل إلى 1.830 متر وارتفاعها الى 1.495 متر كما أن طول قاعدة العجلات يصل الى 2.805، لذا تعتبرالاولى في أبعادها الرئيسية.
كما أن السيارة تبدو مستقرة وذات تجهيزات وفيرة بما يضمن التناغم بين مكوناتها.
جهزت «E8» بالعديد من التقنيات كالتكييف المركزي المستقل للركاب، والمقود ذي الوظائف المتعددة، مثبت سرعة، نظام GPS الملاحي ونظام اتصال بلوتوث، بالإضافة إلى نظام إضاءة متطور، نوافذ كهربائية، فتحة سقف مع واق لأشعة الشمس، وأخيراً وليس آخراً مجسات أمامية وخلفية.
تأتي «EC8» بمحركين، الأول سعة 2.4 لتر والاخر 2 لتر من ميتسوبيشي موصولين إلى ناقل حركة اوتوماتيكي من الممكن تحويله الى رياضي من 4 سرعات.
يذكر ان مجموعة جيلي القابضة استحوذت على شركة ناقل الحركة DSI وهي ثاني اكبر شركة استرالية لصناعة ناقل الحركة.
كما ان المجموعة لديها تعاون مع شركة جونسون كونترولز الأميركية الكورية الجنوبية لقطع الغيار، مع 6 مراكز للتجميع والتصنيع منتشرة في الصين، بالاضافة الى 1000 مركز خدمة واكثر من 19.000 عامل في الصين وحدها.
استراتيجية R&D
عملت الشركة على تطوير استراتيجية R&D حيث بات يعمل فيها 2000 شخص قاموا بوضع 5 برامج تقنية لـ15 قاعدة عجلات لتكون المحصلة 42 طراز «جيلي» جديد للاحتياجات كافة.
تقوم استراتيجية R&D على 3 محاور: السلامة كأولوية، روح الفريق، وتجسيد متانة وقوة «جيلي».
وكنتيجة لهذه الاستراتيجية، استطاعت «جيلي» في يوليو 2008 أن تصبح أول شركة مستقلة تحصل على تصنيف 4 درجات في اختبارات السلامة الأوروبية، وفي 2009 أصبحت باندا أول سيارة صينية تحصل على تصنيف 5 درجات للسلامة في أوروبا بمعدل 45.3 نقطة، وفي العام 2010 حصلت «ايمغراند E7» على 46.8 نقطة في اختبارات التصادم تصنيف (5 نجوم).
وجاءت هذه النتائج لتؤكد تفوق «جيلي» - الشركة المستقلة - على 30 مشروعا مشتركا.
وفي نوفمبر 2011 حصلت «ايمغراند E8» على 49.6 نقطة وفق المعايير الأوروبية لتكون بذلك أول سيارة صينية تحصل على هكذا تصنيف اذ احتلت المركز السادس بين 147 سيارة شاركت في الاختبارات.
مواصفات
• الطول 4905 ملم، العرض 1830 ملم، الارتفاع، 1495، قاعدة العجلات 2805 ملم.
• عجلة قيادة مع تحكم مركزي متعدد الوظائف.
• نظام تثبيت السرعة.
• نظام صوتي ومرئي ترفيهي متكامل.
• نظام تحديد المواقع GPS.
• نظام بلوتوث للاتصالات.
• نظام الاضاءة الذكي.
• نظام تكييف هواء اوتوماتيكي مع تحكم من عدة اماكن.
• مجهزة بفتحة سقف اوتوماتيكية مع مظلة للشمس.
• أجهزة استشعار أمامية وخلفية.
إعداد: سهيل الحويك
souheilh11@yahoo.com
قليلون يسلمون بالأمر في ظل الحضور القوي للمركبات اليابانية والاوروبية والاميركية والكورية.
بيد أن المتابع عن قرب يعي هذه الحقيقة. ولعل ابرز الأمثلة على الرغبة الصينية في غزو عالم صناعة السيارات يتمثل في علامة «جيلي» التي شهدت في السنوات القليلة الماضية تطويرا كاملا من الناحية التقنية والأداء المميز بالتوافق مع المعايير الأوروبية.
لم تعد الصين في عالم السيارات تسير في الظل، بل انها أبانت عن حضور قوي، وها هي «جيلي» وقد أكملت استحواذها الكامل على فولفو، عملاق صناعة السيارات السويدي، في أغسطس 2010 من شركة فورد الاميركية التي كانت استحوذت على فولفو في العام 1999.
هذا يعني أن «جيلي» تمتلك اليوم في روحيتها تكنولوجيا سويدية-أميركية قادرة من خلالها على المنافسة بقوة.
تطمح «جيلي» إلى أن يكون لها نصيب من سوق السيارات خصوصا مع انتشار السيارات الصينية في العالم، ولا شك في أن المعمورة ستشهد قريبا على نجاحات هذه العلامة الصينية بعد الجوائز العالمية التي حصدتها خصوصا في اختبارات السلامة التي أثبتت مدى جودة ومتانة سياراتها.
تحمل مركبات عدة شعار «جيلي»، ولا شك في ان طراز «ايمغراند إي 8» (E8) يمثل القمة في هذه العائلة الصينية.
وكانت لـ «الراي» الفرصة لتجربة هذه السيارة في الكويت طيلة اربعة ايام.
الانطباع جاء مفاجئاً بعض الشيء خصوصاً ان «ايمغراند إي 8» تجاوبت تماماً مع كاتب هذه السطور خلال الاختبار.
وبالاضافة الى الهيكل «المرتّب» والمقصورة الداخلية الأنيقة، لفت الانتباه تحديداً المحرك الذي زودت به السيارة وتميز بالقوة والاعتمادية.
أبرز ما جذبني خلال التجربة هو علبة التروس (Gear) الرياضية، ومدى ارتباطها بالمحرك الذي بدا مترابطاً بها بصورة لم أعهدها سابقاً.
«ايمغراند إي 8»، وعلى رغم «جديتها»، تبقى قادرة على تحدي السائق من خلال قوتها وعنفوانها.
هي سيارة تمنح المستوى المطلوب من الفخامة، وقوة الاداء، بالاضافة الى انها اقتصادية ومطابقة لمواصفات السلامة الاوروبية.
التصاميم المعاصرة والاداء الفريد الذي تتمتع به سيارات جيلي، وهو ما يعطي دليلا على الثقة في هذه العلامة.
لقد تم تصنيف سيارة E8 بأنها «من السيارات الفخمة ذات فئة تنافسية جديدة»، والتي تستهدف سوق السيارات المتوسطة والعليا والتي لديها متطلبات اعلى للجودة، لقد تم تصنيعها وفق اعلى المعايير الاوروبية الهندسية وتم تصميمها وفقا للوائح الاوروبية من حيث السلامة وحماية البيئة والجودة والمواصفات الاخرى.
بعد انتهاء التجربة، سلّمت بأن المستقبل هو بالفعل للسيارات الصينية، إن هي سارت على خطى «جيلي».
فئة تنافسية
صنفت «ايمغراند إي 8» كـ «سيارة جديدة عبر فئة تنافسية»، وهي تنتمي الى فئة السيارات المتوسطة والعليا التي تحتاج إلى أعلى متطلبات الجودة، لذا تم تصنيعها وفقاً للمعايير الأوروبية الأكثر صرامة ووفقاً للوائح الأوروبية من حيث السلامة، حماية البيئة والجودة وغيرها.
نظام الكبح مطابق للنظام المتعدد في العديد من السيارات الأوروبية في الفئة نفسها، والمصد الأمامي مصمم وفق المعايير الأوروبية واللجنة الاقتصادية في «القارة العجوز».
«E8» طراز يجمع العناصر الجمالية البارزة من مختلف الزوايا فطول القاعدة يبلغ 4.905 متر وعرضها يصل إلى 1.830 متر وارتفاعها الى 1.495 متر كما أن طول قاعدة العجلات يصل الى 2.805، لذا تعتبرالاولى في أبعادها الرئيسية.
كما أن السيارة تبدو مستقرة وذات تجهيزات وفيرة بما يضمن التناغم بين مكوناتها.
جهزت «E8» بالعديد من التقنيات كالتكييف المركزي المستقل للركاب، والمقود ذي الوظائف المتعددة، مثبت سرعة، نظام GPS الملاحي ونظام اتصال بلوتوث، بالإضافة إلى نظام إضاءة متطور، نوافذ كهربائية، فتحة سقف مع واق لأشعة الشمس، وأخيراً وليس آخراً مجسات أمامية وخلفية.
تأتي «EC8» بمحركين، الأول سعة 2.4 لتر والاخر 2 لتر من ميتسوبيشي موصولين إلى ناقل حركة اوتوماتيكي من الممكن تحويله الى رياضي من 4 سرعات.
يذكر ان مجموعة جيلي القابضة استحوذت على شركة ناقل الحركة DSI وهي ثاني اكبر شركة استرالية لصناعة ناقل الحركة.
كما ان المجموعة لديها تعاون مع شركة جونسون كونترولز الأميركية الكورية الجنوبية لقطع الغيار، مع 6 مراكز للتجميع والتصنيع منتشرة في الصين، بالاضافة الى 1000 مركز خدمة واكثر من 19.000 عامل في الصين وحدها.
استراتيجية R&D
عملت الشركة على تطوير استراتيجية R&D حيث بات يعمل فيها 2000 شخص قاموا بوضع 5 برامج تقنية لـ15 قاعدة عجلات لتكون المحصلة 42 طراز «جيلي» جديد للاحتياجات كافة.
تقوم استراتيجية R&D على 3 محاور: السلامة كأولوية، روح الفريق، وتجسيد متانة وقوة «جيلي».
وكنتيجة لهذه الاستراتيجية، استطاعت «جيلي» في يوليو 2008 أن تصبح أول شركة مستقلة تحصل على تصنيف 4 درجات في اختبارات السلامة الأوروبية، وفي 2009 أصبحت باندا أول سيارة صينية تحصل على تصنيف 5 درجات للسلامة في أوروبا بمعدل 45.3 نقطة، وفي العام 2010 حصلت «ايمغراند E7» على 46.8 نقطة في اختبارات التصادم تصنيف (5 نجوم).
وجاءت هذه النتائج لتؤكد تفوق «جيلي» - الشركة المستقلة - على 30 مشروعا مشتركا.
وفي نوفمبر 2011 حصلت «ايمغراند E8» على 49.6 نقطة وفق المعايير الأوروبية لتكون بذلك أول سيارة صينية تحصل على هكذا تصنيف اذ احتلت المركز السادس بين 147 سيارة شاركت في الاختبارات.
مواصفات
• الطول 4905 ملم، العرض 1830 ملم، الارتفاع، 1495، قاعدة العجلات 2805 ملم.
• عجلة قيادة مع تحكم مركزي متعدد الوظائف.
• نظام تثبيت السرعة.
• نظام صوتي ومرئي ترفيهي متكامل.
• نظام تحديد المواقع GPS.
• نظام بلوتوث للاتصالات.
• نظام الاضاءة الذكي.
• نظام تكييف هواء اوتوماتيكي مع تحكم من عدة اماكن.
• مجهزة بفتحة سقف اوتوماتيكية مع مظلة للشمس.
• أجهزة استشعار أمامية وخلفية.
إعداد: سهيل الحويك
souheilh11@yahoo.com
