«الراي» تلقت منه رسالة قبل يومين يعلن فيها عن أحد دروسه الشرعية
بريطانيا تعتقل داعية «داعش» أنجم شودري بعد ثلاثة أشهر من حديثه لـ «الراي»
• صديق شودري أبوعز الدين لـ «الراي»: المؤمنون ليسوا في مأمن في «ديار الكُفر»!
بعد ثلاثة أشهر من حديثه لـ «الراي»، اعتقلت الشرطة البريطانية الداعية البريطاني أنجم شودري بتهمة تأييد تنظيم «داعش»، فيما وجهت النيابة العامة في بريطانيا اتهامات لشودري تشمل الترويج لـهذا التنظيم.
وكانت «الراي» قد تلقت رسالة من شودري، البالغ من العمر 48 عاماً، قبل يومين من اعتقاله، يعلن فيها أنه سيظهر في لقاء مفتوح عبر برنامج المحادثة الإلكتروني «بالتوك» ليجيب عن بعض الأسئلة الشرعية التي يتم توجيهها له.
إلى ذلك قال صديق لشودري يدعى أبوعزالدين في تصريح لـ «الراي» من بريطانيا إن «إلقاء القبض على الشيخ شودري دليل بيّن على ان المؤمنين ليسوا في مأمن في ديار الكفر، فهم إما يقتلون أو يسجنون»، معتبراً ان «الحكومة البريطانية لا تحترم العهود والمواثيق وتقوم بقتل أهل السنة في العراق والشام».
وأكد ابو عزالدين ان «الآلاف من المسلمين في بريطانيا يودّون الهجرة منها للعيش في ظلال الشريعة الإسلامية».
ومثل شودري مع ناشط آخر مسلم يدعى محمد رحمان أمام محكمة «ويستمنستر» في لندن، حيث يواجه كلاهما التهمة نفسها ويحاكمان بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقالت المسؤولة عن فرع مكافحة الإرهاب في مكتب النيابة العامة إن «شودري ورحمان متهمان بالدعوة إلى دعم تنظيم (داعش) خلال ندوات خاصة سجلت ونشرت في الإنترنت خلال الفترة بين نهاية يناير 2014 و مارس 2015».
وأضافت في بيان أن «النيابة العامة حصلت على ما يكفي من الإثباتات لملاحقتهما بتهمة الدعوة إلى تنظيم تضعه بريطانيا على لائحة المنظمات الإرهابية».
وكانت «الراي» قد تلقت رسالة من شودري، البالغ من العمر 48 عاماً، قبل يومين من اعتقاله، يعلن فيها أنه سيظهر في لقاء مفتوح عبر برنامج المحادثة الإلكتروني «بالتوك» ليجيب عن بعض الأسئلة الشرعية التي يتم توجيهها له.
إلى ذلك قال صديق لشودري يدعى أبوعزالدين في تصريح لـ «الراي» من بريطانيا إن «إلقاء القبض على الشيخ شودري دليل بيّن على ان المؤمنين ليسوا في مأمن في ديار الكفر، فهم إما يقتلون أو يسجنون»، معتبراً ان «الحكومة البريطانية لا تحترم العهود والمواثيق وتقوم بقتل أهل السنة في العراق والشام».
وأكد ابو عزالدين ان «الآلاف من المسلمين في بريطانيا يودّون الهجرة منها للعيش في ظلال الشريعة الإسلامية».
ومثل شودري مع ناشط آخر مسلم يدعى محمد رحمان أمام محكمة «ويستمنستر» في لندن، حيث يواجه كلاهما التهمة نفسها ويحاكمان بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقالت المسؤولة عن فرع مكافحة الإرهاب في مكتب النيابة العامة إن «شودري ورحمان متهمان بالدعوة إلى دعم تنظيم (داعش) خلال ندوات خاصة سجلت ونشرت في الإنترنت خلال الفترة بين نهاية يناير 2014 و مارس 2015».
وأضافت في بيان أن «النيابة العامة حصلت على ما يكفي من الإثباتات لملاحقتهما بتهمة الدعوة إلى تنظيم تضعه بريطانيا على لائحة المنظمات الإرهابية».