البورصة تتجاهل نتائج الشركات
ضعف التداولات ... مستمر (تصوير موسى عياش)
دفعت القوة الشرائية التي شهدتها بعض السلع الشعبية المؤشرات العامة في سوق الأوراق المالية الى مكاسب ملحوظة ترتب عليها ارتفاع واضح في حجم السيولة المتداولة لتصل الى 12 مليون دينار، مقارنة بما شهدته أول أمس.
ولا يخفى ان تلك المستويات التي تسجلها الأموال المتداولة في البورصة ما زالت في مجملها دون المستوى المأمول، او الذي يجعل الاوساط الاستثمارية تتشجع للعودة الى السوق من جديد، فهناك معدلات للسيولة تمثل عنصر جذب الى السوق، وهو ما لم تشهدها التعاملات منذ فترة طويلة.
وبالنظر الى ما تشهده الجلسات اليومية هذه الفترة يُلاحظ ان تركيز الأموال «الساخنة» التي تتحرك من قبل محافظ محدودة العدد بالإضافة الى أفراد ينصب على الأسهم ما دون الـ 100 فلس.
ويستغل هؤلاء أكثر من عامل من أجل التحرك في أمان على تلك السلع، أبرزها صعوبة وجود مُضايقة من كبار الملاك على اعتبار أنهم لا يرغبون في التخارج بهذه الاسعار، الى جانب أن الصناديق وكبار اللاعبين سبق أن سجلوا خسائر دفترية في كياناتهم وباتوا يفضلون الترقب لإنتعاش السوق مرة أخرى.
ويقول مديرو استثمار في مؤسسات مالية ان هناك عشرات الشركات المُدرجة أصبحت ذات مراكز مالية متينة في ظل تنفيذ عمليات الهيكلة التي اعتمدتها خلال الفترات السابقة، إلا ان العلة الحقيقة اصبحت في البيئة الاستثمارية المحيطة والتي تمثل البورصة جزءاً منها، فلا يوجد عوامل دعم او معطيات ايجابية من شأنه تنشيط السوق.
واضاف هؤلاء أن الأرباح التي تعلن عنها الشركات جيدة كونها مصحوبة بنسبة نمو ولو كانت طفيفة، إلا ان السوق لا يقرأ ولا يتفاعل معها مع هذه النتائج وكأنها غير موجودة، بعكس ما كان يحدث قبل الازمة المالية، لافتين الى أن هناك حالة من الهلع لدى اوساط المتعاملين، الجميع يتخوف من مفاجآت السوق.
وعلى مستوى تعاملات السوق أمس، فقد أغلقت المؤشرات الثلاثة على ارتفاع ملحوظ بسبب عمليات الشراء الانتقائي على العديد من الأسهم منها الكبيرة وغيرها من الأسهم الشعبية الصغيرة.
ورغم ارتفاع مؤشرات السوق فإن عمليات جني الأرباح كانت حاضرة منذ بداية الجلسة وحتى الإغلاق علاوة على المضاربات التي طالت أسهما شهدت ارتفاعات في جلسات سابقة خلال الأسبوع الجاري.
وكان لافتا في مسار الأداء العام التحركات المدروسة من جانب بعض المحافظ المالية في اتجاه بعض الأسهم التي مازالت تحظى بزخم الشراء من جانب المتعاملين وتحديدا التشغيلية منها ما زاد من وتيرة ارتفاعات المؤشرات الرئيسية المتعلقة بالقيمة والكمية وإعداد الصفقات وحتى الدقائق الأخيرة.
وأكد التركيز على أسهم كـ «ادنك» و«ميادين» و«منازل» اتجاه المتعاملين خصوصا الصغار منهم نحو الأسهم الشعبية التي تتداول دون 50 فلساً.
يذكر أن المؤشر السعري أغلق أمس مرتفعا 14.4 نقطة ليصل عند مستوى.6238 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 12.06 مليون دينار تمت عبر 2991 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 139.8 مليون سهم.
«النوادي»: موافقة على الانسحاب
وافق مجلس إدارة شركة النوادي القابضة (النوادي) أمس على التوصية بالانسحاب الاختياري من سوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة المقبلة.
ولا يخفى ان تلك المستويات التي تسجلها الأموال المتداولة في البورصة ما زالت في مجملها دون المستوى المأمول، او الذي يجعل الاوساط الاستثمارية تتشجع للعودة الى السوق من جديد، فهناك معدلات للسيولة تمثل عنصر جذب الى السوق، وهو ما لم تشهدها التعاملات منذ فترة طويلة.
وبالنظر الى ما تشهده الجلسات اليومية هذه الفترة يُلاحظ ان تركيز الأموال «الساخنة» التي تتحرك من قبل محافظ محدودة العدد بالإضافة الى أفراد ينصب على الأسهم ما دون الـ 100 فلس.
ويستغل هؤلاء أكثر من عامل من أجل التحرك في أمان على تلك السلع، أبرزها صعوبة وجود مُضايقة من كبار الملاك على اعتبار أنهم لا يرغبون في التخارج بهذه الاسعار، الى جانب أن الصناديق وكبار اللاعبين سبق أن سجلوا خسائر دفترية في كياناتهم وباتوا يفضلون الترقب لإنتعاش السوق مرة أخرى.
ويقول مديرو استثمار في مؤسسات مالية ان هناك عشرات الشركات المُدرجة أصبحت ذات مراكز مالية متينة في ظل تنفيذ عمليات الهيكلة التي اعتمدتها خلال الفترات السابقة، إلا ان العلة الحقيقة اصبحت في البيئة الاستثمارية المحيطة والتي تمثل البورصة جزءاً منها، فلا يوجد عوامل دعم او معطيات ايجابية من شأنه تنشيط السوق.
واضاف هؤلاء أن الأرباح التي تعلن عنها الشركات جيدة كونها مصحوبة بنسبة نمو ولو كانت طفيفة، إلا ان السوق لا يقرأ ولا يتفاعل معها مع هذه النتائج وكأنها غير موجودة، بعكس ما كان يحدث قبل الازمة المالية، لافتين الى أن هناك حالة من الهلع لدى اوساط المتعاملين، الجميع يتخوف من مفاجآت السوق.
وعلى مستوى تعاملات السوق أمس، فقد أغلقت المؤشرات الثلاثة على ارتفاع ملحوظ بسبب عمليات الشراء الانتقائي على العديد من الأسهم منها الكبيرة وغيرها من الأسهم الشعبية الصغيرة.
ورغم ارتفاع مؤشرات السوق فإن عمليات جني الأرباح كانت حاضرة منذ بداية الجلسة وحتى الإغلاق علاوة على المضاربات التي طالت أسهما شهدت ارتفاعات في جلسات سابقة خلال الأسبوع الجاري.
وكان لافتا في مسار الأداء العام التحركات المدروسة من جانب بعض المحافظ المالية في اتجاه بعض الأسهم التي مازالت تحظى بزخم الشراء من جانب المتعاملين وتحديدا التشغيلية منها ما زاد من وتيرة ارتفاعات المؤشرات الرئيسية المتعلقة بالقيمة والكمية وإعداد الصفقات وحتى الدقائق الأخيرة.
وأكد التركيز على أسهم كـ «ادنك» و«ميادين» و«منازل» اتجاه المتعاملين خصوصا الصغار منهم نحو الأسهم الشعبية التي تتداول دون 50 فلساً.
يذكر أن المؤشر السعري أغلق أمس مرتفعا 14.4 نقطة ليصل عند مستوى.6238 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 12.06 مليون دينار تمت عبر 2991 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 139.8 مليون سهم.
«النوادي»: موافقة على الانسحاب
وافق مجلس إدارة شركة النوادي القابضة (النوادي) أمس على التوصية بالانسحاب الاختياري من سوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة المقبلة.