«ما يحصل فيها لايمكن السكوت عنه»
طنا لـ«الراي»: الملفات خطيرة جداً في «هيئة المعاقين» وهناك تجاوزات على المال العام
• المجلس أقرّ كمّاً من القوانين للمرة الأولى في تاريخ البرلمان
• منذ تولي هند الصبيح الوزارة لم نر أي إصلاح
• وصلتني ملفات كارثية في القطاع التعاوني لا يمكن السكوت عنها
• حراج السيارات سينقل قريباً إلى منطقة جديدة
• أبشّر أهل الجهراء ... في القريب العاجل ستنقل «المضخة» من مكانها
• حل قضية «البدون» على رأس الأولويات في دور الانعقاد المقبل
• الكويت تجمعنا من دون طائفية أو فئوية خلف قيادة صاحب السمو أمير الإنسانية
• القضية الإسكانية متجهة في الطريق الصحيح ويُشكر وزير الإسكان على الجهد الذي يبذله
• منذ تولي هند الصبيح الوزارة لم نر أي إصلاح
• وصلتني ملفات كارثية في القطاع التعاوني لا يمكن السكوت عنها
• حراج السيارات سينقل قريباً إلى منطقة جديدة
• أبشّر أهل الجهراء ... في القريب العاجل ستنقل «المضخة» من مكانها
• حل قضية «البدون» على رأس الأولويات في دور الانعقاد المقبل
• الكويت تجمعنا من دون طائفية أو فئوية خلف قيادة صاحب السمو أمير الإنسانية
• القضية الإسكانية متجهة في الطريق الصحيح ويُشكر وزير الإسكان على الجهد الذي يبذله
أشاد النائب محمد طنا، بأداء مجلس الأمة خلال دور الانعقاد الفائت، لافتا الى انه «اقر كما من القوانين ولأول مرة في تاريخ المجالس»، مشيرا الى ان «الدور الآن على الحكومة لإصدار اللوائح التنفيذية لهذه القوانين لترى النور ويلمس المواطن جميع القوانين التي اصدرت من المجلس».
وأكد طنا في حوار مع «الراي» على المضي قدماً في استجواب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، لأن «هناك اخطاء كبيرة يجب عليها معالجتها، و منذ توليها الوزارة لم نر اي اصلاح، هي تقول ان هناك اصلاحاً ونرى عكس ذلك»، مبينا ان «هناك ملفات كارثية في القطاع التعاوني وهيئة المعاقين لايمكن السكوت عنها».
وبين طنا، أن «تعامل الحكومة في قضية البدون لا يرقى للطموح»، داعيا الى تعاون السلطتين و«غربلة» ملفات الـ35 ألف على ان «يجنس المستحق منهم، والبقية توفر لهم الحقوق المدنية والاجتماعية».
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• في البداية، كيف تقيم اداء مجلس الامة خلال دور الانعقاد السابق؟
دور المجلس في الانعقاد السابق كان ممتازا، حيث اقر كما من القوانين وهذا يحصل لأول مرة في تاريخ المجالس، وهذا شيء مفرح، والآن الدورعلى الحكومة لإصدار اللوائح التنفيذية لهذه القوانين لترى النورويلمس المواطن جميع القوانين التي صدرت من مجلس الأمة.
• ماذا عن عزمك تقديم استجواب لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل من أربعة محاور؟
لا أزال على كلامي بالنسبة للاخت الفاضلة هند الصبيح، فهناك اخطاء كبيرة يجب عليها معالجتها، ومنذ توليها الوزارة لم نر أي اصلاح، هي تقول ان هناك اصلاحاً ونرى عكس ذلك، فقد وصلتني ملفات كارثية في القطاع التعاوني لايمكن السكوت عنها.
• هل من ضمنها سؤالك الى وزيرة الشؤون عن قيام رؤساء الجمعيات التعاونية بسحب وتحويل ودائع الجمعيات الى بنوك اجنبية؟
تحويل ودائع واخراج مبالغ الى خارج الكويت، فهذا ليس دور الجمعيات التعاونية، هذا يبعث الشك وعملية أمنية، ولابد ان تكون هناك وقفة جادة.
• وماذا عن الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة؟
مايحصل الان في هيئة المعاقين شيء لايمكن السكوت عنه، وهناك اناس يبلغون عن ملفات خطيرة جدا في تجاوز على المال العام وتجنٍّ وعدم رحمة لإخواننا المعاقين والذي يفترض ان نعطي اهتماما كمشرعين وكسلطة تنفيذية لهذه الفئة،«وانبه الآن الاخت هند الصبيح ان هناك كوارث تحصل في وزارة الشؤون وانت لم تفعلي شيئا».
• في قضية البدون، كيف ترى تعاطي الحكومة مع هذه
القضية؟
تعامل الحكومة في قضية البدون لا يرقى لطموحنا، ومع شديد الاسف المفترض ان يتغير التعامل مع هذه الفئة المستحقة، ونحن نقول دائما بأن الذي يحب الكويت ويريد مصلحتها ويحافظ على سجل الكويت في حقوق الانسان في المنظمات العالمية يجب عليه ان يحل هذه القضية بأسرع وقت، فهي قضية لايمكن التأخر بحلها أكثر من ذلك ونحن لانقول بتجنيس الجميع، بل الشخص المستحق والذي يملك اثباتات المفترض ان يجنس، ونذكر بتصريح وزير الداخلية السابق الشيخ احمد الحمود قال بأن هناك 35 الفا، و لنتعاون ونتكاتف كمشرعين وسلطة تنفيذية بحيث نغربل ملفات الـ35 ألفا ويجنس المستحق منهم، والبقية توفر لهم الحقوق المدنية والاجتماعية، لنوفر لهم الحد الادنى من الكرامة الانسانية فهؤلاء اخواننا واهلنا والان وصلوا للجيل السادس والسابع، والمفترض اذا كانت هناك نوايا صادقة تحل هذه القضية بأسرع وقت.
• هل من جديد بالنسبة لمطالبتك بنقل الحراج الى منطقة رحية؟
ابشر اخواني في الدائرة الرابعة بأن الحراج في لمساته الاخيره لنقله في القريب العاجل، وبنفس الوقت اشكر وزير التجارة على تعاونه المنقطع النظير، وقد جلست معه اكثر من مرة، وهو متعاون لأقصى الحدود واتمنى من جميع الوزراء ان يحذوا حذوه.
واقدر اقول لأهلنا في الجهراء ان الحراج نقل من محافظة الجهراء الى منطقة اخرى تخدم جميع اهل الكويت، وكذلك عبر «الراي» ابشر اهل الجهراء في القريب العاجل ستنقل مضخة الجهراء من مكانها وهذا دورنا بخدمتهم في هذه الجوانب وابراء لقسمنا بأن نخدم اهل الجهراء والكويت على اكمل وجه.
• ماهي القوانين التي ستكون على سلم اولوياتك في دو الانعقاد المقبل؟
حل قضية البدون على رأس الاولويات في دور الانعقاد المقبل، واتمنى ان يوافقني الجميع ويضع يده بيدي، لنصل الى حل باسرع وقت ويخلصنا من هذه المشكلة التي تعتبر كرة ثلج تكبر كل يوم، لذلك لابد ان نضع حدا لكي لاتكبر هذه القضية وتحل في دور الانعقاد المقبل ان شاء الله.
• في القضية الاسكانية، كيف ترى عمل «السكنية» في حل القضية؟
القضية الاسكانية متجهه في الطريق الصحيح، ويشكر وزير الاسكان على الجهد الذي يبذله، والان ستوزع 12 الف وحدة سكنية في مدينة المطلاع، ولن تتأخر ان شاء الله وسيبدأ المواطنون البناء بالمطلاع، كذلك بالنسبة لمنطقة جنوب سعد العبدالله، وزارة الدفاع او مؤسسة البترول وعدا بإزالة جميع العوائق التي كانت موجودة والبلدية عليها التنفيذ.
• كلمة اخيرة؟
اتمنى من الجميع سواء السلطة التشريعية او الحكومة ان نتكاتف لأجل الكويت، وننسى جميع مصالحنا لأجل الكويت، فهي التي تجمعنا بدون طائفية او فئوية خلف قيادة صاحب السمو أمير الانسانية الذي يحثنا دوما على التكاتف وتطبيق القانون، لذلك يجب ان يسود القانون والمحبة بين اهل الكويت جميعا
ما مصير المواطن حسين الفضالة ؟
وجه طنا سؤالاً الى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد يطلب فيه افادته عن مصير المواطن المفقود، حسين عبد الله الفضالة ؟
وسأل طنا عن «الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية لمعرفة مصير المفقود وما الخطوات المماثلة لهذه الحالة؟ طالبا تزويده بالمراسلات والمخاطبات التي تمت بشأن المواطن الفضالة مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية».
وأكد طنا في حوار مع «الراي» على المضي قدماً في استجواب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، لأن «هناك اخطاء كبيرة يجب عليها معالجتها، و منذ توليها الوزارة لم نر اي اصلاح، هي تقول ان هناك اصلاحاً ونرى عكس ذلك»، مبينا ان «هناك ملفات كارثية في القطاع التعاوني وهيئة المعاقين لايمكن السكوت عنها».
وبين طنا، أن «تعامل الحكومة في قضية البدون لا يرقى للطموح»، داعيا الى تعاون السلطتين و«غربلة» ملفات الـ35 ألف على ان «يجنس المستحق منهم، والبقية توفر لهم الحقوق المدنية والاجتماعية».
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• في البداية، كيف تقيم اداء مجلس الامة خلال دور الانعقاد السابق؟
دور المجلس في الانعقاد السابق كان ممتازا، حيث اقر كما من القوانين وهذا يحصل لأول مرة في تاريخ المجالس، وهذا شيء مفرح، والآن الدورعلى الحكومة لإصدار اللوائح التنفيذية لهذه القوانين لترى النورويلمس المواطن جميع القوانين التي صدرت من مجلس الأمة.
• ماذا عن عزمك تقديم استجواب لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل من أربعة محاور؟
لا أزال على كلامي بالنسبة للاخت الفاضلة هند الصبيح، فهناك اخطاء كبيرة يجب عليها معالجتها، ومنذ توليها الوزارة لم نر أي اصلاح، هي تقول ان هناك اصلاحاً ونرى عكس ذلك، فقد وصلتني ملفات كارثية في القطاع التعاوني لايمكن السكوت عنها.
• هل من ضمنها سؤالك الى وزيرة الشؤون عن قيام رؤساء الجمعيات التعاونية بسحب وتحويل ودائع الجمعيات الى بنوك اجنبية؟
تحويل ودائع واخراج مبالغ الى خارج الكويت، فهذا ليس دور الجمعيات التعاونية، هذا يبعث الشك وعملية أمنية، ولابد ان تكون هناك وقفة جادة.
• وماذا عن الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة؟
مايحصل الان في هيئة المعاقين شيء لايمكن السكوت عنه، وهناك اناس يبلغون عن ملفات خطيرة جدا في تجاوز على المال العام وتجنٍّ وعدم رحمة لإخواننا المعاقين والذي يفترض ان نعطي اهتماما كمشرعين وكسلطة تنفيذية لهذه الفئة،«وانبه الآن الاخت هند الصبيح ان هناك كوارث تحصل في وزارة الشؤون وانت لم تفعلي شيئا».
• في قضية البدون، كيف ترى تعاطي الحكومة مع هذه
القضية؟
تعامل الحكومة في قضية البدون لا يرقى لطموحنا، ومع شديد الاسف المفترض ان يتغير التعامل مع هذه الفئة المستحقة، ونحن نقول دائما بأن الذي يحب الكويت ويريد مصلحتها ويحافظ على سجل الكويت في حقوق الانسان في المنظمات العالمية يجب عليه ان يحل هذه القضية بأسرع وقت، فهي قضية لايمكن التأخر بحلها أكثر من ذلك ونحن لانقول بتجنيس الجميع، بل الشخص المستحق والذي يملك اثباتات المفترض ان يجنس، ونذكر بتصريح وزير الداخلية السابق الشيخ احمد الحمود قال بأن هناك 35 الفا، و لنتعاون ونتكاتف كمشرعين وسلطة تنفيذية بحيث نغربل ملفات الـ35 ألفا ويجنس المستحق منهم، والبقية توفر لهم الحقوق المدنية والاجتماعية، لنوفر لهم الحد الادنى من الكرامة الانسانية فهؤلاء اخواننا واهلنا والان وصلوا للجيل السادس والسابع، والمفترض اذا كانت هناك نوايا صادقة تحل هذه القضية بأسرع وقت.
• هل من جديد بالنسبة لمطالبتك بنقل الحراج الى منطقة رحية؟
ابشر اخواني في الدائرة الرابعة بأن الحراج في لمساته الاخيره لنقله في القريب العاجل، وبنفس الوقت اشكر وزير التجارة على تعاونه المنقطع النظير، وقد جلست معه اكثر من مرة، وهو متعاون لأقصى الحدود واتمنى من جميع الوزراء ان يحذوا حذوه.
واقدر اقول لأهلنا في الجهراء ان الحراج نقل من محافظة الجهراء الى منطقة اخرى تخدم جميع اهل الكويت، وكذلك عبر «الراي» ابشر اهل الجهراء في القريب العاجل ستنقل مضخة الجهراء من مكانها وهذا دورنا بخدمتهم في هذه الجوانب وابراء لقسمنا بأن نخدم اهل الجهراء والكويت على اكمل وجه.
• ماهي القوانين التي ستكون على سلم اولوياتك في دو الانعقاد المقبل؟
حل قضية البدون على رأس الاولويات في دور الانعقاد المقبل، واتمنى ان يوافقني الجميع ويضع يده بيدي، لنصل الى حل باسرع وقت ويخلصنا من هذه المشكلة التي تعتبر كرة ثلج تكبر كل يوم، لذلك لابد ان نضع حدا لكي لاتكبر هذه القضية وتحل في دور الانعقاد المقبل ان شاء الله.
• في القضية الاسكانية، كيف ترى عمل «السكنية» في حل القضية؟
القضية الاسكانية متجهه في الطريق الصحيح، ويشكر وزير الاسكان على الجهد الذي يبذله، والان ستوزع 12 الف وحدة سكنية في مدينة المطلاع، ولن تتأخر ان شاء الله وسيبدأ المواطنون البناء بالمطلاع، كذلك بالنسبة لمنطقة جنوب سعد العبدالله، وزارة الدفاع او مؤسسة البترول وعدا بإزالة جميع العوائق التي كانت موجودة والبلدية عليها التنفيذ.
• كلمة اخيرة؟
اتمنى من الجميع سواء السلطة التشريعية او الحكومة ان نتكاتف لأجل الكويت، وننسى جميع مصالحنا لأجل الكويت، فهي التي تجمعنا بدون طائفية او فئوية خلف قيادة صاحب السمو أمير الانسانية الذي يحثنا دوما على التكاتف وتطبيق القانون، لذلك يجب ان يسود القانون والمحبة بين اهل الكويت جميعا
ما مصير المواطن حسين الفضالة ؟
وجه طنا سؤالاً الى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد يطلب فيه افادته عن مصير المواطن المفقود، حسين عبد الله الفضالة ؟
وسأل طنا عن «الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية لمعرفة مصير المفقود وما الخطوات المماثلة لهذه الحالة؟ طالبا تزويده بالمراسلات والمخاطبات التي تمت بشأن المواطن الفضالة مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية».