أكد أن زعيم «طالبان» سيصدر قريباً بياناً ليكذب «البيت الأسود»
رئيس مجلس علماء باكستان لـ «الراي»: الملا عمر يقود المجاهدين الآن في أفغانستان
طاهر أشرفي
- المنشقون عن «طالبان» والمنضمون لـ «داعش» وراء الإشاعات
على خلاف الرواية الرسمية الأفغانية التي أكدت مقتل زعيم حركة طالبان الملا عمر قبل عامين، والتي وصفها البيت الأبيض بالتقارير الموثوقة، أكد رئيس مجلس علماء باكستان طاهر أشرفي في تصريح هاتفي لـ «الراي» من باكستان أن «الملا عمر يقود الآن المجاهدين في أفغانستان وسيخرج ببيان قريباً ليرد على الكذاب الأشر البيت (الأسود) الذي ادعى مقتله في باكستان»، على حد قول أشرفي.
أشرفي، الذي كان يتحدث بلهجة منفعلة في وقت متقدم أول من أمس، وصف رواية مقتل الملا عمر بالكذب، كاشفاً عن أن «الملا عمر سيصدر بياناً قريباً يبين فيه الحقيقة».
وأكد أشرفي أن «أميركا خسرت في حربها ضد (طالبان) وتريد أن تصور نفسها أنها تحقق إنجازات»، متسائلاً «إذا كان الملا عمر قد قتل قبل عامين فلماذا لم تعلن ذلك واشنطن في حينه»؟
إلى ذلك قال مصدر مقرب من حركة طالبان إن «مجلس شورى الجماعة يعلم أن العدد القليل من المنشقين عن الحركة الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ويسمون أنفسهم بـ (ولاية خراسان ) هم من قاموا بتسريب هذه الإشاعات، ليس الآن فقط وإنما قبل أشهر من أجل إحداث انشقاقات في الساحة الجهادية الأفغانية وإرباكها كما فعلت (داعش) في الجماعات المقاتلة في سورية».
وكان الناطق باسم البيت الأبيض اريك شولتز قال أول من أمس إن التقارير الرسمية الأفغانية التي نشرت عن مقتل زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر «موثوق بها».
وأكد شولتز في مؤتمر صحافي أن التقارير الصادرة عن وفاة الملا عمر في باكستان قبل نحو عامين «صحيحة» دون الخوض في تفاصيلها.
من جهتها، أعلنت السلطات الأفغانية مساء أول من أمس أن الملا عمر توفي قبل نحو سنتين، ما قد يزيد من الانقسامات داخل هذه الحركة إزاء المفاوضات مع حكومة كابول.
وقال الناطق باسم الاستخبارات الأفغانية حسيب صديقي لوكالة «فرانس برس» إثر تزايد الإشاعات عن وفاة زعيم حركة طالبان «الملا عمر مات. لقد توفي في مستشفى في كراتشي (جنوب باكستان) في أبريل 2013 في ظروف غامضة».
وتعود آخر رسالة نسبت للملا محمد عمر إلى منتصف يوليو الجاري بمناسبة عيد الفطر، عندما عبر عن دعمه لمحادثات السلام التي تجري بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، معتبراً أنها «شرعية».
وقال الملا عمر الذي يلقبه أعضاء طالبان بـ «أمير المؤمنين» إنه «بموازاة الجهاد المسلح، تشكل الجهود السياسية والطرق السلمية (...) مبدأ إسلامياً شرعياً».
وصرح المسؤول في «طالبان» لـ «فرانس برس» إن «الإشاعات عن وفاته بدأت تنتشر الأسبوع الماضي في صفوف (طالبان) عندما تسلمنا رسالته بمناسبة عيد الفطر مكتوبة فقط للمرة الأولى».
وقد تعيد وفاة الملا عمر خلط الأوراق في صفوف (طالبان)، بينما يفترض أن تستأنف هذه المفاوضات بين كابول والمتمردين في باكستان.
أشرفي، الذي كان يتحدث بلهجة منفعلة في وقت متقدم أول من أمس، وصف رواية مقتل الملا عمر بالكذب، كاشفاً عن أن «الملا عمر سيصدر بياناً قريباً يبين فيه الحقيقة».
وأكد أشرفي أن «أميركا خسرت في حربها ضد (طالبان) وتريد أن تصور نفسها أنها تحقق إنجازات»، متسائلاً «إذا كان الملا عمر قد قتل قبل عامين فلماذا لم تعلن ذلك واشنطن في حينه»؟
إلى ذلك قال مصدر مقرب من حركة طالبان إن «مجلس شورى الجماعة يعلم أن العدد القليل من المنشقين عن الحركة الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ويسمون أنفسهم بـ (ولاية خراسان ) هم من قاموا بتسريب هذه الإشاعات، ليس الآن فقط وإنما قبل أشهر من أجل إحداث انشقاقات في الساحة الجهادية الأفغانية وإرباكها كما فعلت (داعش) في الجماعات المقاتلة في سورية».
وكان الناطق باسم البيت الأبيض اريك شولتز قال أول من أمس إن التقارير الرسمية الأفغانية التي نشرت عن مقتل زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر «موثوق بها».
وأكد شولتز في مؤتمر صحافي أن التقارير الصادرة عن وفاة الملا عمر في باكستان قبل نحو عامين «صحيحة» دون الخوض في تفاصيلها.
من جهتها، أعلنت السلطات الأفغانية مساء أول من أمس أن الملا عمر توفي قبل نحو سنتين، ما قد يزيد من الانقسامات داخل هذه الحركة إزاء المفاوضات مع حكومة كابول.
وقال الناطق باسم الاستخبارات الأفغانية حسيب صديقي لوكالة «فرانس برس» إثر تزايد الإشاعات عن وفاة زعيم حركة طالبان «الملا عمر مات. لقد توفي في مستشفى في كراتشي (جنوب باكستان) في أبريل 2013 في ظروف غامضة».
وتعود آخر رسالة نسبت للملا محمد عمر إلى منتصف يوليو الجاري بمناسبة عيد الفطر، عندما عبر عن دعمه لمحادثات السلام التي تجري بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، معتبراً أنها «شرعية».
وقال الملا عمر الذي يلقبه أعضاء طالبان بـ «أمير المؤمنين» إنه «بموازاة الجهاد المسلح، تشكل الجهود السياسية والطرق السلمية (...) مبدأ إسلامياً شرعياً».
وصرح المسؤول في «طالبان» لـ «فرانس برس» إن «الإشاعات عن وفاته بدأت تنتشر الأسبوع الماضي في صفوف (طالبان) عندما تسلمنا رسالته بمناسبة عيد الفطر مكتوبة فقط للمرة الأولى».
وقد تعيد وفاة الملا عمر خلط الأوراق في صفوف (طالبان)، بينما يفترض أن تستأنف هذه المفاوضات بين كابول والمتمردين في باكستان.