نفى مقتله مؤكداً أنه عندما يموت «سنعلن ذلك رسمياً ونبايع خليفته»
قيادي في «طالبان» لـ «الراي»: أمير المؤمنين الملا عمر حي يرزق !
الملا عمر
- التسريبات تهدف لإجباره على الظهور ومن ثم استهدافه والتأثير على معنوياتنا
- الملا عمر متابع للتطورات الأفغانية والدولية وسلاحه المفضل أر بي جي 7
• كابول: الملا عمر قُتل في أبريل 2013 في ظروف غامضة
- الملا عمر متابع للتطورات الأفغانية والدولية وسلاحه المفضل أر بي جي 7
• كابول: الملا عمر قُتل في أبريل 2013 في ظروف غامضة
فيما أعلن الناطق باسم المديرية الوطنية للأمن الأفغاني (الاستخبارات) وفاة زعيم حركة «طالبان» الأفغانية الملا عمر في أحد مستشفيات كراتشي في أبريل 2013 «في ظروف غامضة»، أكد قيادي في طالبان في تصريح خاص لـ«الراي» أن «الملا عمر، الملقب من قبل أتباعه بأمير المؤمنين، ما زال حياً يرزق، وأن مثل هذه التقارير والأخبار تهدف إلى إجبار زعيم الحركة على الظهور ومن ثم تتبعه واستهدافه».
وقال القيادي «إن الحركة اعتادت على هكذا تسريبات من أجل التأثير على معنويات جنودها»، لافتاً إلى أن «مقتل أي قيادي أو جندي في الحركة لا يكون مصدر تكتم بل محل اعتزاز وفخر، مشدداً على أنه «في حالة مقتل الملا عمر أو وفاته فإنه سيتم الإعلان رسمياً عن ذلك وتقديم البيعة لمن يخلفه».
إلى ذلك نقل موقع «بي بي سي» عن مصادر حكومية واستخباراتية أفغانية إن «الملا عمر الذي يندر ظهوره في العلن مات قبل سنتين أو ثلاث سنوات، ولم يدل هؤلاء بأي تفاصيل أخرى».
وكانت حركة «طالبان» نشرت في إبريل الماضي للمرة الأولى السيرة الذاتية لزعيمها، وجاء فيها «الملا عمر، الذي يقيم في مكان مجهول، على علم واتصال دائم بآخر التطورات على الساحتين الأفغانية والدولية»، لافتة إلى أن «سلاحه المفضل هو قاذفة الصواريخ أر بي جي 7، وأنه يحيا حياة بسيطة ويتمتع بروح دعابة خاصة».
وتشير السيرة إلى أن «الاسم الكامل لزعيم حركة طالبان هو الملا محمد عمر مجاهد، و ينتمي إلى عشيرة تومزي العائدة إلى قبيلة هوتاك». وأضافت «جرح أربع مرات وهو يقاتل السوفيات بين عامي 1983 و1991، و فقد إحدى عينيه في القتال».
وتظهر السيرة أن «الملا عمر اضطر إلى ترك دراسته الدينية بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان حيث التحق بالمجاهدين تنفيذا لواجبه الديني»، لافتة إلى أن «والده كان شخصية اجتماعية محترمة، وتوفي وابنه محمد الذي لم يكن يتجاوز الخامسة من عمره».
وقال القيادي «إن الحركة اعتادت على هكذا تسريبات من أجل التأثير على معنويات جنودها»، لافتاً إلى أن «مقتل أي قيادي أو جندي في الحركة لا يكون مصدر تكتم بل محل اعتزاز وفخر، مشدداً على أنه «في حالة مقتل الملا عمر أو وفاته فإنه سيتم الإعلان رسمياً عن ذلك وتقديم البيعة لمن يخلفه».
إلى ذلك نقل موقع «بي بي سي» عن مصادر حكومية واستخباراتية أفغانية إن «الملا عمر الذي يندر ظهوره في العلن مات قبل سنتين أو ثلاث سنوات، ولم يدل هؤلاء بأي تفاصيل أخرى».
وكانت حركة «طالبان» نشرت في إبريل الماضي للمرة الأولى السيرة الذاتية لزعيمها، وجاء فيها «الملا عمر، الذي يقيم في مكان مجهول، على علم واتصال دائم بآخر التطورات على الساحتين الأفغانية والدولية»، لافتة إلى أن «سلاحه المفضل هو قاذفة الصواريخ أر بي جي 7، وأنه يحيا حياة بسيطة ويتمتع بروح دعابة خاصة».
وتشير السيرة إلى أن «الاسم الكامل لزعيم حركة طالبان هو الملا محمد عمر مجاهد، و ينتمي إلى عشيرة تومزي العائدة إلى قبيلة هوتاك». وأضافت «جرح أربع مرات وهو يقاتل السوفيات بين عامي 1983 و1991، و فقد إحدى عينيه في القتال».
وتظهر السيرة أن «الملا عمر اضطر إلى ترك دراسته الدينية بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان حيث التحق بالمجاهدين تنفيذا لواجبه الديني»، لافتة إلى أن «والده كان شخصية اجتماعية محترمة، وتوفي وابنه محمد الذي لم يكن يتجاوز الخامسة من عمره».