«أوقفتها عن العمل لمدة 5 أشهر»
الصالح: 250 ألف دولار أرباحاً يومية خسرتها «الكويتية» نتيجة عدم تشغيلها لطائرة الديوان الأميري
خليل الصالح
• التحقيق في مخالفات مكتب لندن ما زال مستمراً
مستغربا قيام الخطوط الجوية الكويتية بايقاف طائرة الديوان الأميري لمدة خمسة أشهر عن الطيران رغم أن متوسط أرباح الطائرة يومياً 250 ألف دولار، أوضح عضو لجنة الاستثمار في مكتب لندن خليل الصالح أن «أعضاء اللجنة بدأوا التحقيق في لندن بالمخالفات والتجاوزات وما زال التحقيق مستمرا».
وقال الصالح لـ«الراي»:«قام الديوان الأميري بتقديم إحدى طائراته (B-747-400) إلى (الكويتية) لاستغلالها في تسيير الرحلات الجوية دون مقابل حتى يتحسن مدخول المؤسسة وحل مشاكلها المالية الجسيمة كما كان في السابق، إلا أنها لم تستغل هذه الفرصة». وأضاف:«نمى إلى علمي أن المؤسسة قامت ممثلة بإدارة الهندسة بتشكيل لجنة لجدولة تغيير نظام الهبوط الخاص بالطائرة منذ أكثر من عام ونصف العام ما يدلل على توافر الوقت الكافي لاتخاذ الاجراءات المطلوبة، وتم عمل مناقصة إصلاح نظام الهبوط بها، ومع ذلك فقد تم إيقاف الطائرة المذكورة عن الطيران منذ فبراير 2015 وحتى 14 يوليو 2015، وبذلك تكون المؤسسة خسرت أرباحا بعدم استخدامها الطائرة، ومتوسط إيراد المؤسسة منها نحو 250 ألف دولار يومياً، إضافة إلى رواتب الطاقم الجوي لنفس المدة المذكورة صرفت لهم وهم ليسوا على رأس عملهم».
وأوضح الصالح قائلا:«قدمت أسئلة برلمانية إلى وزير المواصلات عيسى الكندري بخصوص الطائرة وأسباب التأخير في تبديل منظومة الهبوط الخاصة بها و التي تسببت في بقائها على الأرض لفترة طويلة، وهل تم التحقيق في هذا الأمر للوقوف على ملابسات الطائرة المذكورة وخسائرها، وما الإجراءات التي اتخذتها ( الكويتية ) وعلى من تقع مسؤولية عدم استغلال تشغيل الطائرة وهل دخلت الخدمة بعد تاريخ 14 يوليو 2015 أم أنها مازالت خارج الخدمة؟».
من جانب آخر، ذكر الصالح أن«التحقيق في مخالفات مكتب لندن ما زال مستمرا،مثمنا دور سفير الكويت في لندن وأركان السفارة على حسن الاستقبال وعلى مأدبة الغداء التي جمعتنا وعدد من رؤساء وممثلي المكاتب الخارجية».
وقال:«كُلفنا من قبل المجلس بالتحقيق في شأن ما أثير من وجود تجاوزات ومخالفات في مكتب الاستثمار بلندن خصوصا أن هناك موظفين كويتيين انهيت خدماتهم من مكتب لندن ولاستجلاء الحقيقة فضلنا الانتقال إلى لندن وفي نهاية جولتنا سنقوم بكتابة تقرير شامل».
وقال الصالح لـ«الراي»:«قام الديوان الأميري بتقديم إحدى طائراته (B-747-400) إلى (الكويتية) لاستغلالها في تسيير الرحلات الجوية دون مقابل حتى يتحسن مدخول المؤسسة وحل مشاكلها المالية الجسيمة كما كان في السابق، إلا أنها لم تستغل هذه الفرصة». وأضاف:«نمى إلى علمي أن المؤسسة قامت ممثلة بإدارة الهندسة بتشكيل لجنة لجدولة تغيير نظام الهبوط الخاص بالطائرة منذ أكثر من عام ونصف العام ما يدلل على توافر الوقت الكافي لاتخاذ الاجراءات المطلوبة، وتم عمل مناقصة إصلاح نظام الهبوط بها، ومع ذلك فقد تم إيقاف الطائرة المذكورة عن الطيران منذ فبراير 2015 وحتى 14 يوليو 2015، وبذلك تكون المؤسسة خسرت أرباحا بعدم استخدامها الطائرة، ومتوسط إيراد المؤسسة منها نحو 250 ألف دولار يومياً، إضافة إلى رواتب الطاقم الجوي لنفس المدة المذكورة صرفت لهم وهم ليسوا على رأس عملهم».
وأوضح الصالح قائلا:«قدمت أسئلة برلمانية إلى وزير المواصلات عيسى الكندري بخصوص الطائرة وأسباب التأخير في تبديل منظومة الهبوط الخاصة بها و التي تسببت في بقائها على الأرض لفترة طويلة، وهل تم التحقيق في هذا الأمر للوقوف على ملابسات الطائرة المذكورة وخسائرها، وما الإجراءات التي اتخذتها ( الكويتية ) وعلى من تقع مسؤولية عدم استغلال تشغيل الطائرة وهل دخلت الخدمة بعد تاريخ 14 يوليو 2015 أم أنها مازالت خارج الخدمة؟».
من جانب آخر، ذكر الصالح أن«التحقيق في مخالفات مكتب لندن ما زال مستمرا،مثمنا دور سفير الكويت في لندن وأركان السفارة على حسن الاستقبال وعلى مأدبة الغداء التي جمعتنا وعدد من رؤساء وممثلي المكاتب الخارجية».
وقال:«كُلفنا من قبل المجلس بالتحقيق في شأن ما أثير من وجود تجاوزات ومخالفات في مكتب الاستثمار بلندن خصوصا أن هناك موظفين كويتيين انهيت خدماتهم من مكتب لندن ولاستجلاء الحقيقة فضلنا الانتقال إلى لندن وفي نهاية جولتنا سنقوم بكتابة تقرير شامل».
