بدأ التمهيد لفعلته بتحريضهن على ترك أزواجهن معتبراً العلاقة بينهم حراماً شرعاً... بل زنى
«داعش» يخطط لاستباحة زوجات المقاتلين المعادين له في سورية !
• أم سمية المهاجرة لزوجات مَن يقاتل «داعش»: قد تتحججن بالحرمان من الأبناء أو الخشية من الإملاق لكنني لا أجد لكنّ عذراً أمام الله
• خدعوكِ فقالوا إنّا نقاتلُ في سبيل الله وسنقيم شرعه وقد تحالفوا مع كلّ كافرٍ وفاجرٍ
• خدعوكِ فقالوا إنّا نقاتلُ في سبيل الله وسنقيم شرعه وقد تحالفوا مع كلّ كافرٍ وفاجرٍ
كشف مصدر «جهادي» النقاب عن نية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» تبني سياسة جديدة تقضي باستحلال واستباحة زوجات المقاتلين في جميع الفصائل التي تقاتل في أرض الشام، مشيراً إلى أن «ما نشرته مجلة التنظيم الرسمية «دابق» في عددها الأخير من تحريض لزوجات مقاتلي الفصائل المعادية لـ «داعش»على ترك أزواجهن لأن العلاقة بينهم حرام «يمهد لهذا الأمر واعتبار هؤلاء النسوة سبايا».
وأوضح المصدر أن «داعش» اعتمد سياسة التدرج في كثير من مواقفه، ومن ثم محاولة إعطاء الانطباع بأنها موافقة للشريعة الإسلامية، مشيراً إلى ان علاقة «داعش» مع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بدأت بخلافات بسيطة ثم تصاعدت للطعن في الجولاني ومن ثم تكفيره والتحريض على قتله.
وأشار المصدر إلى ان «مجلة (دابق) التي سبق وتم عرضها في موقع أمازون الإلكتروني الشهير ببيع الكتب ثم سحبها بعد ذلك بأربع وعشرين ساعة بدأت في الصدور في 2014 في شهر رمضان قبل الماضي».
وبالعودة للمقال المنشور في مجلة التنظيم الرسمية والذي كتبته أم سمية المهاجرة، فقد جاء فيه نداء لزوجات المقاتلين في الفصائل التي تعادي «داعش» بأن ينفصلن عن أزواجهن، معقباً ذلك بتحذير جاء فيه «اعلمي يا أمة الله أنّه وإن كان كلّ عبدٍ مُكلّفٍ سيُحاسَبُ يوم القيامةِ على عمله في الدّنيا لوحده، إلّا أنّه لا يجوز لكِ بحالٍ البقاء مع من نزع ربقة الإسلام من عنقه تحتَ سقفٍ واحدٍ». وتابعت مخاطبة زوجات المقاتلين في تلك الفصائل «إنّ عقد الزّواجِ الذي بينكِ وبينه قد انفسخَ ساعة ارتدَّ عن دين الله، فيحرمُ عليكِ حينها ولا يعود يحلُّ لك، ولا يستبيح منكِ ما يستبيح الرّجلُ من زوجته، لأنّكِ أصبحتِ أجنبيّةً عنه، إلّا أن يُستتابَ ويُسلم من جديد، وعليه فإنَّ كُلَّ علاقةٍ تجمعكِ به هي علاقة مُحرّمة شرعًا بل هي الزنى بعينه فاحذري».
وتابعت «قد تقولينَ إنّ أموراً كثيرةً تمنعكِ من الانفصال عنه، أوّلها الأبناء، سيأخذهم منكِ وسيحرمكِ منهم، ولا طاقةَ لكِ بذلك! وقد تتحجّجينَ بحجّةِ الإنفاق، فهو المُنفقُ عليكِ، وقد لا يكون لكِ أهل، أو رُبّما هم أيضاً من المنضوين تحتَ لواء الصّحوات، وأنتِ واقعةٌ بينَ مطرقة زوجكِ وسندان أهلكِ، فكيف السّبيل إلى الخلاص؟ أقول إنّي وإن كنتُ أقدّرُ مشاعركِ وأمومتكِ، وخوفكِ من تشتّت عائلتكِ، وإن كنتُ أيضًا أقدّر خشيتكِ الإملاق، إلّا أنّي لا أجدُ لكِ عُذراً أمام الله».
وزادت «خدعوكِ يا أمة الله فقالوا إنّا نقاتلُ في سبيل الله وسنقيم شرعه، كيف وقد تحالفوا مع كلّ كافرٍ وفاجرٍ؟! منهم من لا يُريدُ الشّريعة أصلًا، ومنهم من يُريدُ شريعةً تُقنّنها له المصلحة العامّة، فما وافق مصالحهم من الشّرائع أقاموه، وما عارضها نبذوه ظهريًّا، وبتحالفاتهم هذه التي أقاموها أصبحوا بعضهم أولياء بعض، ولا فرقَ اليومَ في صفوفهم بين المُلتحي والحليق، وبينَ حافظ كتاب الله والزّنديق».
وفي سياق متصل، ما زالت المعركة قائمة بين ترجمان الأساورتي من جهة وإدارة موقع التواصل الاجتماعي من جهة أخرى، إذ لا يزال الأساورتي مصراً على التواجد رغم قيام «تويتر» بإغلاق 202 حساب له حتى الآن.
وأوضح المصدر أن «داعش» اعتمد سياسة التدرج في كثير من مواقفه، ومن ثم محاولة إعطاء الانطباع بأنها موافقة للشريعة الإسلامية، مشيراً إلى ان علاقة «داعش» مع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بدأت بخلافات بسيطة ثم تصاعدت للطعن في الجولاني ومن ثم تكفيره والتحريض على قتله.
وأشار المصدر إلى ان «مجلة (دابق) التي سبق وتم عرضها في موقع أمازون الإلكتروني الشهير ببيع الكتب ثم سحبها بعد ذلك بأربع وعشرين ساعة بدأت في الصدور في 2014 في شهر رمضان قبل الماضي».
وبالعودة للمقال المنشور في مجلة التنظيم الرسمية والذي كتبته أم سمية المهاجرة، فقد جاء فيه نداء لزوجات المقاتلين في الفصائل التي تعادي «داعش» بأن ينفصلن عن أزواجهن، معقباً ذلك بتحذير جاء فيه «اعلمي يا أمة الله أنّه وإن كان كلّ عبدٍ مُكلّفٍ سيُحاسَبُ يوم القيامةِ على عمله في الدّنيا لوحده، إلّا أنّه لا يجوز لكِ بحالٍ البقاء مع من نزع ربقة الإسلام من عنقه تحتَ سقفٍ واحدٍ». وتابعت مخاطبة زوجات المقاتلين في تلك الفصائل «إنّ عقد الزّواجِ الذي بينكِ وبينه قد انفسخَ ساعة ارتدَّ عن دين الله، فيحرمُ عليكِ حينها ولا يعود يحلُّ لك، ولا يستبيح منكِ ما يستبيح الرّجلُ من زوجته، لأنّكِ أصبحتِ أجنبيّةً عنه، إلّا أن يُستتابَ ويُسلم من جديد، وعليه فإنَّ كُلَّ علاقةٍ تجمعكِ به هي علاقة مُحرّمة شرعًا بل هي الزنى بعينه فاحذري».
وتابعت «قد تقولينَ إنّ أموراً كثيرةً تمنعكِ من الانفصال عنه، أوّلها الأبناء، سيأخذهم منكِ وسيحرمكِ منهم، ولا طاقةَ لكِ بذلك! وقد تتحجّجينَ بحجّةِ الإنفاق، فهو المُنفقُ عليكِ، وقد لا يكون لكِ أهل، أو رُبّما هم أيضاً من المنضوين تحتَ لواء الصّحوات، وأنتِ واقعةٌ بينَ مطرقة زوجكِ وسندان أهلكِ، فكيف السّبيل إلى الخلاص؟ أقول إنّي وإن كنتُ أقدّرُ مشاعركِ وأمومتكِ، وخوفكِ من تشتّت عائلتكِ، وإن كنتُ أيضًا أقدّر خشيتكِ الإملاق، إلّا أنّي لا أجدُ لكِ عُذراً أمام الله».
وزادت «خدعوكِ يا أمة الله فقالوا إنّا نقاتلُ في سبيل الله وسنقيم شرعه، كيف وقد تحالفوا مع كلّ كافرٍ وفاجرٍ؟! منهم من لا يُريدُ الشّريعة أصلًا، ومنهم من يُريدُ شريعةً تُقنّنها له المصلحة العامّة، فما وافق مصالحهم من الشّرائع أقاموه، وما عارضها نبذوه ظهريًّا، وبتحالفاتهم هذه التي أقاموها أصبحوا بعضهم أولياء بعض، ولا فرقَ اليومَ في صفوفهم بين المُلتحي والحليق، وبينَ حافظ كتاب الله والزّنديق».
وفي سياق متصل، ما زالت المعركة قائمة بين ترجمان الأساورتي من جهة وإدارة موقع التواصل الاجتماعي من جهة أخرى، إذ لا يزال الأساورتي مصراً على التواجد رغم قيام «تويتر» بإغلاق 202 حساب له حتى الآن.