التراثان السني والشيعي «عقيدة واحدة»
تحليل تاريخي... في «ورثة محمد»
صدر حديثا عن مكتبة الأسرة في مصر، ضمن «سلسلة علوم اجتماعية» كتاب «ورثة محمد صلى الله عليه وسلم جذور الخلاف السني الشيعي» للمفكر الإنكليزي برنابي روجرسون وترجمة الدكتور عبدالرحمن عبدالله الشيخ.
الكاتب أشار إلى أن التراثين السني والشيعي، هما في الحقيقة يمثلان عقيدة واحدة ويتساءل في تعجب لماذا هما متحاربان؟
وفي الإجابة عن هذا السؤال يؤكد على كون جذور الخلاف السني- الشيعي لم تكن عقائدية بقدر ما كانت خلافات اجتماعية وسياسية.
ويكشف الكاتب، عن أن واحدة من كبرى الأزمات التي تعاني منها الدول العربية منذ وفاة النبي ونشأة الخلاف السني -الشيعي هو تحويل الاستخدام السياسي للدين وتحويل الخلاف السياسي لخلاف ديني وعقائدي.
وقال الكاتب في مقدمة الكتاب :« أحترم الروايتين السنية والشيعية للتاريخ، وهدفي هو أن أكون خياطا لأرتق قطعتين من القماش لأجعل منهما قطعة واحدة ؛ فمن الممكن أن يكون كلا التراثين (السني والشيعي) صحيحا بمعنى الكلمة».
ويحتوي الكتاب على جزءين، الجزء الأول يتضمن أربعة فصول هي «المدينة»، «علي الصحابي الأول للنبي»، «الجنود العرب في القرن السابع»، «عائشة وأمهات المؤمنين الأخريات»، والجزء الثاني يتضمن ستة فصول هي « الخليفة أبوبكر وحروب الردة»، «عمر والانتصارات العظيمة»، «عثمان :الخليفة الثالث»، « الإمام علي الخليفة الرابع»، « معاوية الأموي والإمام الحسن والإمام الحسين»، بالإضافة إلى عدد من الملاحق تلقي الضوء على الأحداث بعد وفاة الإمام الحسين وعلى مكانة السيدة عائشة في المدينة في أواخر حياتها، بالإضافة لتعريفات موجزة عن أهم الشخصيات في حياة النبي.
الكاتب أشار إلى أن التراثين السني والشيعي، هما في الحقيقة يمثلان عقيدة واحدة ويتساءل في تعجب لماذا هما متحاربان؟
وفي الإجابة عن هذا السؤال يؤكد على كون جذور الخلاف السني- الشيعي لم تكن عقائدية بقدر ما كانت خلافات اجتماعية وسياسية.
ويكشف الكاتب، عن أن واحدة من كبرى الأزمات التي تعاني منها الدول العربية منذ وفاة النبي ونشأة الخلاف السني -الشيعي هو تحويل الاستخدام السياسي للدين وتحويل الخلاف السياسي لخلاف ديني وعقائدي.
وقال الكاتب في مقدمة الكتاب :« أحترم الروايتين السنية والشيعية للتاريخ، وهدفي هو أن أكون خياطا لأرتق قطعتين من القماش لأجعل منهما قطعة واحدة ؛ فمن الممكن أن يكون كلا التراثين (السني والشيعي) صحيحا بمعنى الكلمة».
ويحتوي الكتاب على جزءين، الجزء الأول يتضمن أربعة فصول هي «المدينة»، «علي الصحابي الأول للنبي»، «الجنود العرب في القرن السابع»، «عائشة وأمهات المؤمنين الأخريات»، والجزء الثاني يتضمن ستة فصول هي « الخليفة أبوبكر وحروب الردة»، «عمر والانتصارات العظيمة»، «عثمان :الخليفة الثالث»، « الإمام علي الخليفة الرابع»، « معاوية الأموي والإمام الحسن والإمام الحسين»، بالإضافة إلى عدد من الملاحق تلقي الضوء على الأحداث بعد وفاة الإمام الحسين وعلى مكانة السيدة عائشة في المدينة في أواخر حياتها، بالإضافة لتعريفات موجزة عن أهم الشخصيات في حياة النبي.
