من روائع العمارة الإسلامية
الزخرفة في المساجد الكبرى
ظهرت في السنوات الأخيرة مجموعة من المساجد الكبيرة مثل المسجد الكبير بدولة الكويت ومسجد الشيخ زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة ومسجد السلطان قابوس بعمان ومسجد الصالح باليمن ومسجد الحسن الثاني في المغرب ومسجد الفتح برمسيس بالقاهرة وهذه المساجد جمعت بين عظمة البناء والفخامة والتذكارية. كما احتوت على مجموعة من الفنون الإسلامية فعلى سبيل المثال المسجد الكبير احتوى على أعمال المشربيات الخشبية في مصلى النساء وشبابيك الجص المغربي والثريات النحاسية والخط العربي الذي زين القبة الرئيسية والأعمال الزخرفية في ا لأبواب والنوافذ فالعمارة كما يقولون أم الفنون وزخرفة المساجد وتزيينها من الموضوعات التي صار فيها الخلاف بين الفقهاء والعلماء ومسجد الشيخ زايد - عليه رحمة الله - بأبو ظبي تحفة من العمارة الإسلامية واحتوت تيجان الأعمدة على زخارف ذهبية كما أن الثريا الرئيسية أكبر ثريا في العالم بها حليات من الذهب .
وقبل أن نتكلم عن تفاصيل تلك الزخارف والفنون نتكلم عن حكم الزخرفة في الإسلام باختصار حيث إن التفاصيل الفقهية ليست من اختصاصنا ونستأنس برأي العلامة الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ محمد متولي الشعراوي .
عن القيم الجمالية في عمارة المساجد يقول فضيلة الشيخ الكبير: من القضايا المهمة التي تتصل بأسلوب عمارة المساجد قضية استخدام الزخارف في تجميل المساجد وتزيينها: للعلماء في ذلك نظرتان ... كلتاهما نظرة مخلصة لدين الله فالذي يريد أن تظل للمساجد بساطتها وفطريتها يرى ألا يشغل الموجود في المسجد بأي منظر آخر يخرجه من خلوته مع ربه ، والنظرة الثانية هي ألا يصح أن يكون بيت الله وهو منسوب إليه دون بيوت الناس عناية واهتماماً وتشييداً وزخرفة وتلك نظرة فيها ذوق إيماني .. والرأي الذي يجب أن يكون أنه لا مانع من تشييدها وفخامتها والعناية بها عناية لا تخرج إلى استدامة النظر إليها نظراً يشغل عن حضرة الصلاة .
ومن المعلوم ان الدين الاسلامي حرم التماثيل والصور فكان لابد أن تكون الزخارف خالية من الصور والتماثيل للكائنات الحية فجاءت الزخارف على شكل رسوم هندسية او نباتية وقد تفنن المعماري المسلم والفنان المسلم في إبداع غير مسبوق في الزخارف النباتية والهندسية على نحو ما سنشاهده من صور لهذه الزخارف وسوف نقتصر على ستة مساجد كبرى هي :
1- المسجد الكبير في دولة الكويت .
2- مسجد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان في أبو ظبي .
3- مسجد السلطان قابوس بن سعيد في عمان .
4- مسجد الصالح بصنعاء في اليمن .
5- مسجد الفتح بميدان رمسيس في القاهرة .
6- مسجد الحسن الثاني في المغرب .
* وزارة الأوقاف
وقبل أن نتكلم عن تفاصيل تلك الزخارف والفنون نتكلم عن حكم الزخرفة في الإسلام باختصار حيث إن التفاصيل الفقهية ليست من اختصاصنا ونستأنس برأي العلامة الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ محمد متولي الشعراوي .
عن القيم الجمالية في عمارة المساجد يقول فضيلة الشيخ الكبير: من القضايا المهمة التي تتصل بأسلوب عمارة المساجد قضية استخدام الزخارف في تجميل المساجد وتزيينها: للعلماء في ذلك نظرتان ... كلتاهما نظرة مخلصة لدين الله فالذي يريد أن تظل للمساجد بساطتها وفطريتها يرى ألا يشغل الموجود في المسجد بأي منظر آخر يخرجه من خلوته مع ربه ، والنظرة الثانية هي ألا يصح أن يكون بيت الله وهو منسوب إليه دون بيوت الناس عناية واهتماماً وتشييداً وزخرفة وتلك نظرة فيها ذوق إيماني .. والرأي الذي يجب أن يكون أنه لا مانع من تشييدها وفخامتها والعناية بها عناية لا تخرج إلى استدامة النظر إليها نظراً يشغل عن حضرة الصلاة .
ومن المعلوم ان الدين الاسلامي حرم التماثيل والصور فكان لابد أن تكون الزخارف خالية من الصور والتماثيل للكائنات الحية فجاءت الزخارف على شكل رسوم هندسية او نباتية وقد تفنن المعماري المسلم والفنان المسلم في إبداع غير مسبوق في الزخارف النباتية والهندسية على نحو ما سنشاهده من صور لهذه الزخارف وسوف نقتصر على ستة مساجد كبرى هي :
1- المسجد الكبير في دولة الكويت .
2- مسجد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان في أبو ظبي .
3- مسجد السلطان قابوس بن سعيد في عمان .
4- مسجد الصالح بصنعاء في اليمن .
5- مسجد الفتح بميدان رمسيس في القاهرة .
6- مسجد الحسن الثاني في المغرب .
* وزارة الأوقاف
