صلاة العيد... هل تُسقط صلاة الجمعة ؟
عجيل النشمي
• عيسى زكى: أرجح القول بأن صلاة العيد لا تُسقط الجمعة
• عجيل النشمي: يجوز لمن صلى العيد مع الإمام أن يترك صلاة الجمعة
• عجيل النشمي: يجوز لمن صلى العيد مع الإمام أن يترك صلاة الجمعة
خلاف فقهي يتجدد عندما يصادف العيد يوم جمعة، ففي حين أسقط رأي فقهي صلاة الجمعة إذا وافق العيد هذا اليوم عمن أدى صلاة العيد مع وجوب تأدية صلاة الظهر بدلاً منها، ارتأى آخر ان صلاة العيد لا تُسقط صلاة الجمعة.
عضو لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف الدكتور عيسى زكي عيسى أكد في تصريح لـ «الراي» ان «ثمة رأيين فقهيين في هذه المسألة، أحدهما يقول بأنه لا تسقط صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد، أما الرأي الآخر فيرى أن من صلى العيد تسقط عنه صلاة الجمعة مع التأكيد أنه لا تسقط عنه صلاة الظهر».
وتابع «الفريق الذي يرى أن صلاة العيد تُسقط صلاة الجمعة استدل على ذلك من أن أهل العوالي الذين كانوا يسكنون في أطراف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا جاءوا إلى صلاة العيد في المدينة يصعب عليهم العودة لديارهم ومن ثم الرجوع مرة أخرى لصلاة الجمعة في الوقت نفسه، فأذِن لهم الرسول بصلاة العيد والاكتفاء بها وألا يحضروا للجمعة، وبالتالي فإن هذه الرخصة مشروطة بأن تكون هناك مشقة من حضور الجمعة والعيد في اليوم نفسه».
وأوضح عيسى أنه «يرجح القول القائل إن صلاة العيد لا تسقط صلاة الجمعة، لكن من أراد أن يأخذ بالمذهب الآخر وهو مذهب الحنابلة الذين قالوا إن من صلى العيد يكفيه ذلك ولا يصلي الجمعة فنقول هذا خلاف معتبر ولا حرج فيه ولا ينكر على فاعله».
وعن الرأي الغالب في الكويت أجاب «لا يوجد رأي غالب، هناك من يكتفي بصلاة العيد وهناك من يصلي العيد والجمعة، لكن ما أريد تأكيده هو عدم سقوط صلاة الظهر في حال اختيار الاكتفاء بصلاة العيد».
بدوره، قال أستاذ الشريعة عضو لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف الدكتور عجيل النشمي «إذا اجتمع العيد ويوم الجمعة فيجوز لمن صلى العيد مع الإمام أن يترك صلاة الجمعة، لما روى إياس بن أبي رملة الشامي قال: شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن الأرقم قال: أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال نعم، قال: فكيف صنع ؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال: من شاء أن يصلي فليصل».
وأضاف «ويؤيد ذلك فعل عثمان بن عفان أيضاً بمحضر من الصحابة ولم ينكروا عليه، فكان إجماعاً هذا الفهم من الأحاديث الواردة، وقد اختلفت المذاهب في هذا، فذهب الحنابلة إلى القول بسقوط الجمعة عمن حضر العيد مع الإمام، أما الإمام فلا تسقط عنه الجمعة، وقال الشافعية تجب الجمعة على أهل البلد، واختلفوا في سقوطها بالعيد عن أهل القرى الذين يسمعون نداء الجمعة».
واختتم بالقول «ويرى الشيخ السبكي أن الذي تفيده الأدلة أن الجمعة إذا وافقت يوم عيد تسقط عن أهل القرى الذين يسمعون النداء من بلد الجمعة إذا صلوا فيها العيد، وتستحب الجمعة لأهل البلد لقول النبي صلى الله عليه وسلم إنّـا مجمعون».
عضو لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف الدكتور عيسى زكي عيسى أكد في تصريح لـ «الراي» ان «ثمة رأيين فقهيين في هذه المسألة، أحدهما يقول بأنه لا تسقط صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد، أما الرأي الآخر فيرى أن من صلى العيد تسقط عنه صلاة الجمعة مع التأكيد أنه لا تسقط عنه صلاة الظهر».
وتابع «الفريق الذي يرى أن صلاة العيد تُسقط صلاة الجمعة استدل على ذلك من أن أهل العوالي الذين كانوا يسكنون في أطراف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا جاءوا إلى صلاة العيد في المدينة يصعب عليهم العودة لديارهم ومن ثم الرجوع مرة أخرى لصلاة الجمعة في الوقت نفسه، فأذِن لهم الرسول بصلاة العيد والاكتفاء بها وألا يحضروا للجمعة، وبالتالي فإن هذه الرخصة مشروطة بأن تكون هناك مشقة من حضور الجمعة والعيد في اليوم نفسه».
وأوضح عيسى أنه «يرجح القول القائل إن صلاة العيد لا تسقط صلاة الجمعة، لكن من أراد أن يأخذ بالمذهب الآخر وهو مذهب الحنابلة الذين قالوا إن من صلى العيد يكفيه ذلك ولا يصلي الجمعة فنقول هذا خلاف معتبر ولا حرج فيه ولا ينكر على فاعله».
وعن الرأي الغالب في الكويت أجاب «لا يوجد رأي غالب، هناك من يكتفي بصلاة العيد وهناك من يصلي العيد والجمعة، لكن ما أريد تأكيده هو عدم سقوط صلاة الظهر في حال اختيار الاكتفاء بصلاة العيد».
بدوره، قال أستاذ الشريعة عضو لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف الدكتور عجيل النشمي «إذا اجتمع العيد ويوم الجمعة فيجوز لمن صلى العيد مع الإمام أن يترك صلاة الجمعة، لما روى إياس بن أبي رملة الشامي قال: شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن الأرقم قال: أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال نعم، قال: فكيف صنع ؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال: من شاء أن يصلي فليصل».
وأضاف «ويؤيد ذلك فعل عثمان بن عفان أيضاً بمحضر من الصحابة ولم ينكروا عليه، فكان إجماعاً هذا الفهم من الأحاديث الواردة، وقد اختلفت المذاهب في هذا، فذهب الحنابلة إلى القول بسقوط الجمعة عمن حضر العيد مع الإمام، أما الإمام فلا تسقط عنه الجمعة، وقال الشافعية تجب الجمعة على أهل البلد، واختلفوا في سقوطها بالعيد عن أهل القرى الذين يسمعون نداء الجمعة».
واختتم بالقول «ويرى الشيخ السبكي أن الذي تفيده الأدلة أن الجمعة إذا وافقت يوم عيد تسقط عن أهل القرى الذين يسمعون النداء من بلد الجمعة إذا صلوا فيها العيد، وتستحب الجمعة لأهل البلد لقول النبي صلى الله عليه وسلم إنّـا مجمعون».