«فشل التنظيم الإرهابي في الكويت محسوم لتماسك المجتمع وعدم جدوى العزف على الطائفية»
مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لـ «الراي»: «داعش» مُصِر على الإكثار من «ولاياته الكرتونية»
• «الرقة» كبرى الولايات و«البركة» خزينة «داعش» و«الفرات» هادمة الحدود
• أفغانستان معقل «القاعدة» لم تسلم من حمى الولايات فتم الإعلان عن ولاية «خراسان»
• أفغانستان معقل «القاعدة» لم تسلم من حمى الولايات فتم الإعلان عن ولاية «خراسان»
أكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لـ «الراي» أن «لا تنظيم داعش ولا سواه قادر على اختراق الكويت»، في حين يصر «داعش» على الإطلالة بولايات كرتونية ومسميات لا وجود لها على أرض الواقع، كان آخرها ما يسمى بـ «ولاية نجد» التي تبنت العمل الجبان الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق.
ولاية نجد، التي بايعت زعيم «داعش» أبا بكر البغدادي العام الماضي مستبدلة اسمها من «ولاية الحرمين» إلى «ولاية نجد»، ولاية وهمية لا يتجاوز عدد المنتمين لها 100 شخص وفقاً لما أكده عبدالرحمن في تصريح خاص لـ «الراي» عبر الهاتف من لندن.
عبدالرحمن الذي تعرض موقع مرصده الإلكتروني لإختراق من قبل «داعش» ليتمكن بعدها من استعادته أكد في حديثه أن «ولاية نجد» تضم كل الدول الخليجية باستثناء عمان، ولم يتم الإعلان عن اسم واليها نظراً لعدم وجودها الميداني الحقيقي على الأرض.
وكانت عملية القطيف التي استهدفت مسجد القديح في السعودية أولى الهجمات الانتحارية لتلك الولاية، وذلك عقب خطاب رسمي للتنظيم تمت المطالبة فيه بـ «تطهير أرض الجزيرة».
وبالعودة لتصريحات عبدالرحمن فقد قال «أكبر ولايات تنظيم داعش هي ولاية الرقة»، مشيراً إلى ان «هناك العديد من الولايات الوهمية التي لا وجود لها». وذكر أن «الإعلان عن الولايات التي تعد خارج سيطرة التنظيم يكون من خلال عملية يتبناها التنظيم كما حدث في الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت وتبنته ولاية نجد الوهمية».
وتابع «استطاع هذا التنظيم الإرهابي اختراق الجسد السوري من خلال التقسيم الطائفي، ولن يستطيع هذا التنظيم ولا غيره اختراق الكويت لأننا نعلم الديموقراطية التي توجد في الكويت وطبيعة المجتمع الكويتي والشعب الكويتي المتناغم، ولذلك ففشل التنظيم في الكويت أمر محسوم».
وتشمل ولايات سورية كلا من الرقة و حلب والبركة (محافظة الحسكة الغنية بالنفط التي تعد خزينة التنظيم) و حمص و دمشق الخير والخير (دير الزور) وحماة، فيما تضم ولايات العراق كلا من الموصل والفلوجة و نينوى و دجلة و ديالى و كركوك و صلاح الدين والأنبار، بينما تضم ولاية الفرات مناطق بعضها في العراق وبعضها في سورية في تعمد من التنظيم لكسر مفهوم الحدود بين الدول.
وفي ليبيا أعلن التنظيم عن ولايتي برقة وطرابلس، وفي اليمن أعلن عن ولايتي شبوه وصنعاء، بينما في مصر أعلن عن ولاية سيناء التي شهدت الهجمات الأخيرة التي استهدفت ثكنات عسكرية للجيش المصري، وفي الجزائر تم الإعلان عن ولاية الجزائر بعد ان قامت كتيبة أنصار الخلافة في جبال الرحمن بمبايعة البغدادي.
ولم تسلم أفغانستان التي تعد معقل تنظيم القاعدة من حمى إعلان ولايات «داعش» إذ تم الإعلان عن ولاية خراسان في مطلع 2015 بعد مبايعة حافظ سعيد الذي تمت تسميته والياً لولاية خراسان في ما بعد.
ولاية نجد، التي بايعت زعيم «داعش» أبا بكر البغدادي العام الماضي مستبدلة اسمها من «ولاية الحرمين» إلى «ولاية نجد»، ولاية وهمية لا يتجاوز عدد المنتمين لها 100 شخص وفقاً لما أكده عبدالرحمن في تصريح خاص لـ «الراي» عبر الهاتف من لندن.
عبدالرحمن الذي تعرض موقع مرصده الإلكتروني لإختراق من قبل «داعش» ليتمكن بعدها من استعادته أكد في حديثه أن «ولاية نجد» تضم كل الدول الخليجية باستثناء عمان، ولم يتم الإعلان عن اسم واليها نظراً لعدم وجودها الميداني الحقيقي على الأرض.
وكانت عملية القطيف التي استهدفت مسجد القديح في السعودية أولى الهجمات الانتحارية لتلك الولاية، وذلك عقب خطاب رسمي للتنظيم تمت المطالبة فيه بـ «تطهير أرض الجزيرة».
وبالعودة لتصريحات عبدالرحمن فقد قال «أكبر ولايات تنظيم داعش هي ولاية الرقة»، مشيراً إلى ان «هناك العديد من الولايات الوهمية التي لا وجود لها». وذكر أن «الإعلان عن الولايات التي تعد خارج سيطرة التنظيم يكون من خلال عملية يتبناها التنظيم كما حدث في الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت وتبنته ولاية نجد الوهمية».
وتابع «استطاع هذا التنظيم الإرهابي اختراق الجسد السوري من خلال التقسيم الطائفي، ولن يستطيع هذا التنظيم ولا غيره اختراق الكويت لأننا نعلم الديموقراطية التي توجد في الكويت وطبيعة المجتمع الكويتي والشعب الكويتي المتناغم، ولذلك ففشل التنظيم في الكويت أمر محسوم».
وتشمل ولايات سورية كلا من الرقة و حلب والبركة (محافظة الحسكة الغنية بالنفط التي تعد خزينة التنظيم) و حمص و دمشق الخير والخير (دير الزور) وحماة، فيما تضم ولايات العراق كلا من الموصل والفلوجة و نينوى و دجلة و ديالى و كركوك و صلاح الدين والأنبار، بينما تضم ولاية الفرات مناطق بعضها في العراق وبعضها في سورية في تعمد من التنظيم لكسر مفهوم الحدود بين الدول.
وفي ليبيا أعلن التنظيم عن ولايتي برقة وطرابلس، وفي اليمن أعلن عن ولايتي شبوه وصنعاء، بينما في مصر أعلن عن ولاية سيناء التي شهدت الهجمات الأخيرة التي استهدفت ثكنات عسكرية للجيش المصري، وفي الجزائر تم الإعلان عن ولاية الجزائر بعد ان قامت كتيبة أنصار الخلافة في جبال الرحمن بمبايعة البغدادي.
ولم تسلم أفغانستان التي تعد معقل تنظيم القاعدة من حمى إعلان ولايات «داعش» إذ تم الإعلان عن ولاية خراسان في مطلع 2015 بعد مبايعة حافظ سعيد الذي تمت تسميته والياً لولاية خراسان في ما بعد.