عنايتي: نريد جني ثمار هذا التوافق ليكون وفق مبدأ «ربح ربح وأيضا ربح»
الكويت تؤكد أهمية الالتزام ببنود اتفاق فيينا
أعلن أمس، مصدر ديبلوماسي كويتي ان الاتفاق في شأن البرنامج النووي الإيراني«كان ينتظره العالم لأنه سيسهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة وطمأنة العالم لسلمية البرنامج النووي الايراني، كما سيمكن العالم من مراقبة البرنامج وسلميته».
وأضاف: «نعتقد أن اتفاق فيينا، خطوة في الاتجاه الصحيح، ولا نملك أمام مثل هذه الخطوة التاريخية الا أن نؤكد أهمية الالتزام ببنود هذا الاتفاق وما تم التوصل اليه من خطوات عملية وتاريخية مهمة جدا في هذا الاطار»، متمنيا ان «يكون هذا الاتفاق مقدمة لانفراجات كثيرة في العالم ومنطقتنا التي عانت وتعاني الكثير من التوترات والتحديات والمخاطر».
بدوره قال سفير جمهورية ايران لدى الكويت علي رضا عنايتي ان «هذا الاتفاق، أتى بعد خطوات جادة طوال السنوات الماضية خصوصا السنة الأخيرة خلال فترة الرئيس حسن روحاني»، موضحا أنه «أكد ان الحوار هو السبيل الأمثل لحل القضايا العالقة».
وأضاف في تصريح لـ «الراي» ان «ايران ودول 5+1، تمكنت بعد مداولات صعبة من الدخول في حوار جدي ومثمر للوصول إلى نقطة ترضي الجميع وفق مبدأ (ربح ربح)، بمعنى اننا نشعر بأن ايران رابحة لانها أمنت حقها في امتلاك التقنية النووية السلمية وحصلت على رفع للعقوبات التي نجمت عن هذا الملف».
وأشار إلى أن «دول 5+1 التي تشكل النظام العالمي، تيقنت الآن بسلمية برنامجنا النووي وأن ايران لم تكن تسعى لامتلاك السلاح النووي، ونقول ان ملفا من الملفات المهمة لدى النظام الدولي قد تم طيه وبذلك لن تكون هناك شكوك أو قلاقل حول هذا الملف».
واختتم حديثه قائلا «ان إغلاق هذا الملف يفتح صفحة وأفقا جديدين في التطورات الاقليمية والنظام العالمي، وعلينا أن نستفيد من ذلك ونفتح صفحة جديدة في الاقليم، مبنية على الحوار والتعاون الجماعي فجميعنا نريد أن نجني ثمار هذا التوافق ليكون وفق مبدأ (ربح ربح وأيضا ربح) للجميع».
وأضاف: «نعتقد أن اتفاق فيينا، خطوة في الاتجاه الصحيح، ولا نملك أمام مثل هذه الخطوة التاريخية الا أن نؤكد أهمية الالتزام ببنود هذا الاتفاق وما تم التوصل اليه من خطوات عملية وتاريخية مهمة جدا في هذا الاطار»، متمنيا ان «يكون هذا الاتفاق مقدمة لانفراجات كثيرة في العالم ومنطقتنا التي عانت وتعاني الكثير من التوترات والتحديات والمخاطر».
بدوره قال سفير جمهورية ايران لدى الكويت علي رضا عنايتي ان «هذا الاتفاق، أتى بعد خطوات جادة طوال السنوات الماضية خصوصا السنة الأخيرة خلال فترة الرئيس حسن روحاني»، موضحا أنه «أكد ان الحوار هو السبيل الأمثل لحل القضايا العالقة».
وأضاف في تصريح لـ «الراي» ان «ايران ودول 5+1، تمكنت بعد مداولات صعبة من الدخول في حوار جدي ومثمر للوصول إلى نقطة ترضي الجميع وفق مبدأ (ربح ربح)، بمعنى اننا نشعر بأن ايران رابحة لانها أمنت حقها في امتلاك التقنية النووية السلمية وحصلت على رفع للعقوبات التي نجمت عن هذا الملف».
وأشار إلى أن «دول 5+1 التي تشكل النظام العالمي، تيقنت الآن بسلمية برنامجنا النووي وأن ايران لم تكن تسعى لامتلاك السلاح النووي، ونقول ان ملفا من الملفات المهمة لدى النظام الدولي قد تم طيه وبذلك لن تكون هناك شكوك أو قلاقل حول هذا الملف».
واختتم حديثه قائلا «ان إغلاق هذا الملف يفتح صفحة وأفقا جديدين في التطورات الاقليمية والنظام العالمي، وعلينا أن نستفيد من ذلك ونفتح صفحة جديدة في الاقليم، مبنية على الحوار والتعاون الجماعي فجميعنا نريد أن نجني ثمار هذا التوافق ليكون وفق مبدأ (ربح ربح وأيضا ربح) للجميع».