«اتهامي بالإرهاب غير صحيح والصحف البريطانية اليمينية تسعى لتشويه صورة الإسلام»
الراوي لـ «الراي»: الـ «دي في دي» المروّج للعمليات الانتحارية منتج في مصر... والتهمة الموجهة إليّ كانت توزيعه
... ثم تخرج إلى أن يعترض طريقها جنديان
مغلف الـ«دي في دي» التي تحوي الفيديو الذي يشجع العمليات الانتحارية
... ثم تدخل غرفتها لإعداد حزام ناسف
... فتفجر نفسها!!!
الأم تداعب طفلتها ذات الست سنوات
ثم تعثر الطفلة على اصبع ديناميت في خزانة ملابس أمها، وتتعهد بالسير على خطاها!!!
في وقت سلطت تقارير إخبارية بريطانية الضوء على معلومة مفادها أن سورياً يدعى فراس الراوي كان قد انتقل إلى الكويت بعد أن ثارت حوله شبهات في بريطانيا بسبب قيامه بترويج اسطوانات «دي في دي» تحوي أفلاماًَ وأناشيد جهادية تستهدف الأطفال وتُحرّضهم على تنفيذ العمليات الانتحارية، أوضح الراوي لـ «الراي» أن الـ(دي في دي) الذي تحدثت عنه الصحافة البريطانية، منتج في مصر والتهمة كانت توزيعه، ولكن ثبت للقضاء البريطاني أن هذه التهمة غير صحيحة».
وكانت صحيفة «ذا تايمز»، ذكرت أمس أن الراوي غادر الاراضي البريطانية إلى الكويت في العام 2007 بعد أن أوقفته شرطة مقاطعة ليدز آنذاك وأخضعته للاستجواب بشبهة التحريض على العنف والكراهية العنصرية بعد أن اتضح أن المكتبة التي كان يملكها ويديرها كانت تروج اسطوانات «دي في دي» للأطفال تحوي مشاهد فيديو تمجد العمليات الانتحارية. ونوهت الصحيفة إلى أنه تم اطلاق سراح الراوي بكفالة بعد مرور شهرين، وذلك بعد أن قررت النيابة البريطانية عدم توجيه اتهامات اليه «لعدم كفاية الأدلة».
وفي تفاصيل ذات صلة أوردتها تقارير أخرى، فإن الراوي البالغ من العمر 40 عاماً كان يملك ويدير مكتبة تحمل اسم «أبرار» في مقاطعة ليدز الانكليزية كما أنه كان المالك الحصري لشركة استيراد تحمل اسم «أبرار انترناشونال».
ووفقاً لأحد التقارير فإن الراوي كان أوقف في العام 2007 بعد أن تلقت الشرطة آنذاك بلاغاً من عضو البرلمان فيليب ديفيز، وهو البلاغ الذي كشف عن أن رجلاً مسلماً اشتكى من أن حفيده اشترى من مسجد في برادفورد اسطوانة أناشيد وأفلام اسلامية باللغة العربية وعليها ترجمة نصيّة مصاحبة بالانكليزية، وهي الاسطوانة التي اتضح أنها تحوي أناشيد ومقاطع فيديو تمثيلية تشجع الأطفال على العمليات الانتحارية. وعلى هذا الأساس أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب الراوي وأخضعته للاستجواب على مدى شهرين قبل أن تقرر النيابة إطلاق سراحه بكفالة ثم غادر لاحقاً إلى الكويت.
اسطوانة الـ «دي في دي»، التي كان الراوي قد أوقف بموجبها، تشتمل على مقطع فيديو تمثيلي تظهر فيه امرأة عربية وهي تلعب مع طفليها ثم تدخل إلى غرفة نومها وتبدأ في إعداد حزام ناسف بأصابع ديناميت، وفي تلك اللحظة تدخل ابنتها الصغيرة إلى الغرفة. وبعد ذلك تغادر المرأة منزلها مئتزرة الحزام الناسف ثم تفجر نفسها عندما يعترض طريقها جنديان. وفي المشهد التالي، يبدو زوج المرأة وطفلاهما وهم يتابعون خبر مقتلها عبر شاشة التلفاز.
وعلى إيقاع موسيقى تصويرية معبرة، تظهر مشاهد قبور ممنتجة مع صور للمرأة وهي تبدو في سكينة وسلام ومرتدية ملابس بيضاء.
ويختتم المقطع التمثيلي بمشهد خطير تبدو فيه ابنة المرأة – البالغة نحو 6 سنوات – وقد عثرت على إصبع ديناميت متبق في خزانة ملابس والدتها الراحلة. ثم تستدير الطفلة نحو الكاميرا بينما تظهر على الشاشة عبارة: «حبي (لأمي) لن يكون بالكلمات، بل سأسير على خطى أمي».
وفي الوقت الذي لم تنجح مساعي «الديلي ميل» وغيرها من الصحف البريطانية في الوصول للسوري فراس الراوي تمكنت «الراي» من الوصول له حيث أكد في تصريح خاص ان «ما نشر في الصحف البريطانية حول اتهامه بالتحريض على الارهاب غير صحيح».
وقال الراوي الذي يعيش في الكويت والمتواجد في بريطانيا حاليا لـ «الراي»: «أنا لم أنتج أو أوزع الـ(دي في دي) الذي تحدثت عنه الصحافة البريطانية، فهو منتج في مصر والتهمة كانت توزيعه، ولكن ثبت للقضاء البريطاني أن هذه التهمة غير صحيحة».
وأكد الراوي براءته بالقول «أنا غير مطلوب من أي جهة لأن التحقيقات قديمة من أكثر منذ سبع سنوات ولم يثبت شيء ضدي بل تم الإعتذار مني. ولكن النشر من صحف يمينية بريطانية يأتي ضمن حملة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في بريطانيا».
وكانت صحيفة «ذا تايمز»، ذكرت أمس أن الراوي غادر الاراضي البريطانية إلى الكويت في العام 2007 بعد أن أوقفته شرطة مقاطعة ليدز آنذاك وأخضعته للاستجواب بشبهة التحريض على العنف والكراهية العنصرية بعد أن اتضح أن المكتبة التي كان يملكها ويديرها كانت تروج اسطوانات «دي في دي» للأطفال تحوي مشاهد فيديو تمجد العمليات الانتحارية. ونوهت الصحيفة إلى أنه تم اطلاق سراح الراوي بكفالة بعد مرور شهرين، وذلك بعد أن قررت النيابة البريطانية عدم توجيه اتهامات اليه «لعدم كفاية الأدلة».
وفي تفاصيل ذات صلة أوردتها تقارير أخرى، فإن الراوي البالغ من العمر 40 عاماً كان يملك ويدير مكتبة تحمل اسم «أبرار» في مقاطعة ليدز الانكليزية كما أنه كان المالك الحصري لشركة استيراد تحمل اسم «أبرار انترناشونال».
ووفقاً لأحد التقارير فإن الراوي كان أوقف في العام 2007 بعد أن تلقت الشرطة آنذاك بلاغاً من عضو البرلمان فيليب ديفيز، وهو البلاغ الذي كشف عن أن رجلاً مسلماً اشتكى من أن حفيده اشترى من مسجد في برادفورد اسطوانة أناشيد وأفلام اسلامية باللغة العربية وعليها ترجمة نصيّة مصاحبة بالانكليزية، وهي الاسطوانة التي اتضح أنها تحوي أناشيد ومقاطع فيديو تمثيلية تشجع الأطفال على العمليات الانتحارية. وعلى هذا الأساس أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب الراوي وأخضعته للاستجواب على مدى شهرين قبل أن تقرر النيابة إطلاق سراحه بكفالة ثم غادر لاحقاً إلى الكويت.
اسطوانة الـ «دي في دي»، التي كان الراوي قد أوقف بموجبها، تشتمل على مقطع فيديو تمثيلي تظهر فيه امرأة عربية وهي تلعب مع طفليها ثم تدخل إلى غرفة نومها وتبدأ في إعداد حزام ناسف بأصابع ديناميت، وفي تلك اللحظة تدخل ابنتها الصغيرة إلى الغرفة. وبعد ذلك تغادر المرأة منزلها مئتزرة الحزام الناسف ثم تفجر نفسها عندما يعترض طريقها جنديان. وفي المشهد التالي، يبدو زوج المرأة وطفلاهما وهم يتابعون خبر مقتلها عبر شاشة التلفاز.
وعلى إيقاع موسيقى تصويرية معبرة، تظهر مشاهد قبور ممنتجة مع صور للمرأة وهي تبدو في سكينة وسلام ومرتدية ملابس بيضاء.
ويختتم المقطع التمثيلي بمشهد خطير تبدو فيه ابنة المرأة – البالغة نحو 6 سنوات – وقد عثرت على إصبع ديناميت متبق في خزانة ملابس والدتها الراحلة. ثم تستدير الطفلة نحو الكاميرا بينما تظهر على الشاشة عبارة: «حبي (لأمي) لن يكون بالكلمات، بل سأسير على خطى أمي».
وفي الوقت الذي لم تنجح مساعي «الديلي ميل» وغيرها من الصحف البريطانية في الوصول للسوري فراس الراوي تمكنت «الراي» من الوصول له حيث أكد في تصريح خاص ان «ما نشر في الصحف البريطانية حول اتهامه بالتحريض على الارهاب غير صحيح».
وقال الراوي الذي يعيش في الكويت والمتواجد في بريطانيا حاليا لـ «الراي»: «أنا لم أنتج أو أوزع الـ(دي في دي) الذي تحدثت عنه الصحافة البريطانية، فهو منتج في مصر والتهمة كانت توزيعه، ولكن ثبت للقضاء البريطاني أن هذه التهمة غير صحيحة».
وأكد الراوي براءته بالقول «أنا غير مطلوب من أي جهة لأن التحقيقات قديمة من أكثر منذ سبع سنوات ولم يثبت شيء ضدي بل تم الإعتذار مني. ولكن النشر من صحف يمينية بريطانية يأتي ضمن حملة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في بريطانيا».