أمل أن «تخلص المباحثات الكويتية - العراقية الى ما فيه صالح البلدين»

سليم الجبوري: حكمة سمو الأمير وأدت الفتنة في الكويت قبل حدوثها

تصغير
تكبير
دان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري العمل الارهابي الذي تعرضت اليه الكويت باعتباره عملاً مشيناً لايمت للاسلام بصلة، معتبرا «ان تفجير مسجد الصادق شر أريد به احداث الفتنة في الكويت، لكن حكمة سمو امير البلاد وحنكته ويقظة الشعب الكويتي وأدت هذه الفتنة قبل حدوثها».

وقال الجبوري عقب لقائه رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أمس ان «الكويت واجهت الارهاب بحزم من خلال اجراءات أمنية حازمة ووحدة موقف وطنية ضرب بها الكويتيون أروع الأمثلة في التفاهم حول قيادتهم الحكيمة»،مؤكدا «تضامن العراق حكومة وشعبا مع الكويت ضد الارهاب».

واوضح الجبوري:«التقيت سمو أمير البلاد ورئيس مجلس الامة، واكد الجانبان على ضرورة توطيد العلاقة بين البلدين بشكل عام ومن خلال البرلمانيين العراقي والكويتي خاصة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة بشكل عام لاسيما قبيل اجتماع اتحاد البرلمانات الاسلامية الذي سيعقد في بغداد قريبا».

وبين ان العراق «لديها ثقة كبيرة في الشقيقة الكويت في مساندتها لقضاياها خاصة في ما يتعلق في الجانب الانساني والنازحين من الدول التي تعرضت لخطر الارهاب»، آملاً ان «تخلص المباحثات الكويتية-العراقية بما فيه صالح للبلدين الكويت والعراق وشعبيهما».

وكان الجبوري وصل الى البلاد فجرأمس في زيارة رسمية للبلاد تستمر اياماً عدة، وكان في استقباله على أرض المطار الرئيس الغانم ورئيس بعثة الشرف المرافقة العضو فيصل الشايع.

من جانب آخر،استقبل نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج في مطار الكويت أول من أمس النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب في الجمهورية التونسية الشقيقة عبد الفتاح مورو والوفد المرافق له وذلك في زيارة رسمية تستمراياما عدة.

وقال الخرينج في تصريح صحافي ان هذه الزيارة تأتي بعد دعوة رسمية وجهها مجلس الأمة إلى مجلس نواب الشعب التونسي، وتهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

ويذكر أن مورو والوفد المرافق له سيقوم بتقديم واجب العزاء في شهداء التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر.

وكان في استقبال مورو النائب عسكر العنزي وعدد من كبار موظفي الأمانة العامة في مجلس الأمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي