السفارة خصصت 16 و30 يوليو و6 و13 أغسطس لتلقي طلبات الدراسة في جامعات بلدها
السفير الأميركي: الحكومة الكويتية تحرص على توفير أفضل مستويات التعليم لأبنائها
السفير الأميركي دوغلاس سيليمان
القنصل العام ساره بيلمان
• بيلمان: 6 في المئة نسبة رفض طلبات التأشيرة للكويتيين و90 في المئة تنجز لهم خلال 3 أيام
كشف السفير الأميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان عن تخصيص قسم التأشيرات لديهم أيام 16 و30 يوليو و6 و13 أغسطس لتلقي طلبات الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة بهدف تبسيط الاجراءات عليهم.
وذكر سيليمان في كلمته خلال اليوم الخاص بتأشيرات الطلبة «إن الدراسة في أميركا تعد استثماراً في مستقبل الطالب»، شاكرا الحكومة الكويتية على كرمها في توفير هذا العدد من البعثات الدراسية كل عام، ومتمنيا أن يستمر هذا الدعم الكريم من الحكومة الذي يعكس حرصها على توفير أفضل مستويات التعليم للطلبة الكويتيين.
وأوضح أن «الولايات المتحدة الأميركية و الكويت تجمعهما علاقة متينة جداً، يشكل التعليم العالي جزءاً كبيراً منها»، مشيدا بلقائه مع الكثير من الكويتيين الناجحين ممن درسوا في الجامعات الأميركية.
وحث الطلبة على «الالتزام بحضور الصفوف و التحضير للامتحانات»، مؤكدا أن «ذلك لن يمنعهم من الاستمتاع بالحياة الجامعية مع تحمل مسؤولية المواطنة الصالحة».
بدورها، ناشدت القنصل العام الاميركي ساره بيلمان الطلبة الكويتيين «التقدم بطلباتهم بأسرع ما يمكنهم خلال هذه الأيام ليتمكنوا من متابعة الدراسة في الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن»، موضحة أن «السفارة تبذل جهدا كبيرا لتعريف الطلبة بأسهل الطرق لتعبئة طلب التأشيرة وأفضل الأوقات، وما هي المستندات والإجراءات المطلوبة لعمل ذلك عن طريق ما ينشروه من بيانات في الصحف المحلية وفي موقع السفارة الالكتروني».
وعما يقال عن الصعوبات التي يعانيها الطلاب الكويتيون في عملية الحصول على التأشيرة ومدى صحة هذا الأمر، قالت بيلمان «أظن أن هناك بعض المعلومات المغلوطة في هذا الأمر، فالحقيقة هي أن نسبة 85 في المئة من إجمالي من يتقدمون للحصول على التأشيرة الأميركية، يحصلون عليها بالفعل، وبالنسبة للكويتيين بالتحديد، فإن نسبة الرفض لا تتجاوز 6 في المئة فقط، وهي نسبة أعلى بكثير جدا من الغالبية العظمى ممن يحصلون على التأشيرة الأميركية، أيضا فإن 90 في المئة من هؤلاء يحصلون على التأشيرة خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام».
وفي شأن ما إذا كانت الأجواء الأخيرة التي أعقبت وقوع الحادث الإرهابي في الكويت ستؤثر على منح الطلاب الكويتيين تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية، قالت «إن كل التأشيرات التي تصدر، إنما تصدر بناء على القانون الأميركي القائم، وبالتالي فإن ما يجري في المنطقة حاليا ليس له أي تأثير بالمرة على هذه المسألة، فتأثيره يعادل صفرا على قراراتنا وعملياتنا في إصدار التأشيرات».
وبسؤالها عن السبب في عدم إلغاء التأشيرة للطلبة الكويتيين نظرا لعددهم الكبير، قالت: «تتم كل عمليات الدخول إلى أراضي الولايات المتحدة وفقا للقانون الأميركي، والقانون الأميركي ينص على ضرورة الحصول على تأشيرة دخول، وهذا هو السبب».
وذكرت ان «التقدم للحصول على التأشيرة عملية سهلة جدا جدا، ونحن نصدر التأشيرات لأغلب المتقدمين وبمعدل كبير، وبسرعة واضحة، فرجاء جهزوا أنفسكم، وتصفحوا موقعنا الإلكتروني، وسيخبركم بما عليكم إحضاره وتجهيزه من مستندات وأمور أخرى، وفقا لمتطلبات القانون».
وعما يتميز به التعليم في الولايات المتحدة الأميركية، قالت بيلمان «ان العملية التعليمية في الولايات المتحدة هي عملية استثنائية، لأن هناك العديد من التخصصات الأكاديمية، ويتم تشجيع الطلاب على الانخراط في مسارات تعليمية متنوعة، بما يسمح لهم بالتعرف على ما يتوافق مع مهاراتهم وقدراتهم التحصيلية، لذا فأظن أن مستوى العملية التعليمية في الولايات المتحدة هو بين الأعلى في العالم».
وذكر سيليمان في كلمته خلال اليوم الخاص بتأشيرات الطلبة «إن الدراسة في أميركا تعد استثماراً في مستقبل الطالب»، شاكرا الحكومة الكويتية على كرمها في توفير هذا العدد من البعثات الدراسية كل عام، ومتمنيا أن يستمر هذا الدعم الكريم من الحكومة الذي يعكس حرصها على توفير أفضل مستويات التعليم للطلبة الكويتيين.
وأوضح أن «الولايات المتحدة الأميركية و الكويت تجمعهما علاقة متينة جداً، يشكل التعليم العالي جزءاً كبيراً منها»، مشيدا بلقائه مع الكثير من الكويتيين الناجحين ممن درسوا في الجامعات الأميركية.
وحث الطلبة على «الالتزام بحضور الصفوف و التحضير للامتحانات»، مؤكدا أن «ذلك لن يمنعهم من الاستمتاع بالحياة الجامعية مع تحمل مسؤولية المواطنة الصالحة».
بدورها، ناشدت القنصل العام الاميركي ساره بيلمان الطلبة الكويتيين «التقدم بطلباتهم بأسرع ما يمكنهم خلال هذه الأيام ليتمكنوا من متابعة الدراسة في الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن»، موضحة أن «السفارة تبذل جهدا كبيرا لتعريف الطلبة بأسهل الطرق لتعبئة طلب التأشيرة وأفضل الأوقات، وما هي المستندات والإجراءات المطلوبة لعمل ذلك عن طريق ما ينشروه من بيانات في الصحف المحلية وفي موقع السفارة الالكتروني».
وعما يقال عن الصعوبات التي يعانيها الطلاب الكويتيون في عملية الحصول على التأشيرة ومدى صحة هذا الأمر، قالت بيلمان «أظن أن هناك بعض المعلومات المغلوطة في هذا الأمر، فالحقيقة هي أن نسبة 85 في المئة من إجمالي من يتقدمون للحصول على التأشيرة الأميركية، يحصلون عليها بالفعل، وبالنسبة للكويتيين بالتحديد، فإن نسبة الرفض لا تتجاوز 6 في المئة فقط، وهي نسبة أعلى بكثير جدا من الغالبية العظمى ممن يحصلون على التأشيرة الأميركية، أيضا فإن 90 في المئة من هؤلاء يحصلون على التأشيرة خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام».
وفي شأن ما إذا كانت الأجواء الأخيرة التي أعقبت وقوع الحادث الإرهابي في الكويت ستؤثر على منح الطلاب الكويتيين تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية، قالت «إن كل التأشيرات التي تصدر، إنما تصدر بناء على القانون الأميركي القائم، وبالتالي فإن ما يجري في المنطقة حاليا ليس له أي تأثير بالمرة على هذه المسألة، فتأثيره يعادل صفرا على قراراتنا وعملياتنا في إصدار التأشيرات».
وبسؤالها عن السبب في عدم إلغاء التأشيرة للطلبة الكويتيين نظرا لعددهم الكبير، قالت: «تتم كل عمليات الدخول إلى أراضي الولايات المتحدة وفقا للقانون الأميركي، والقانون الأميركي ينص على ضرورة الحصول على تأشيرة دخول، وهذا هو السبب».
وذكرت ان «التقدم للحصول على التأشيرة عملية سهلة جدا جدا، ونحن نصدر التأشيرات لأغلب المتقدمين وبمعدل كبير، وبسرعة واضحة، فرجاء جهزوا أنفسكم، وتصفحوا موقعنا الإلكتروني، وسيخبركم بما عليكم إحضاره وتجهيزه من مستندات وأمور أخرى، وفقا لمتطلبات القانون».
وعما يتميز به التعليم في الولايات المتحدة الأميركية، قالت بيلمان «ان العملية التعليمية في الولايات المتحدة هي عملية استثنائية، لأن هناك العديد من التخصصات الأكاديمية، ويتم تشجيع الطلاب على الانخراط في مسارات تعليمية متنوعة، بما يسمح لهم بالتعرف على ما يتوافق مع مهاراتهم وقدراتهم التحصيلية، لذا فأظن أن مستوى العملية التعليمية في الولايات المتحدة هو بين الأعلى في العالم».
