محلل إسرائيلي: الاتفاق مع إيران أنجز فعلاً بفضل «إذعان واشنطن لمطالب طهران»
أكد محلل وخبير سياسي إسرائيلي بارز أنه قد تم التوصل فعلياً إلى اتفاق بين طهران ومجموعة 5+1 بشأن البرنامج النووي الإيراني، كاشفاً عن أن ذلك حصل «بعد أن قدمت الإدارة الأميركية سلسلة من التنازلات الكبرى» خلال المفاوضات الجارية منذ نحو ثلاثة أسابيع َفي العاصمة النمسوية فيينا.
محلل شؤون الشرق الأوسط إيهود يعاري، قال للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي: «لقد حُسم الأمر. حُسم الأمر. وسيتم توقيع الاتفاق رسمياً خلال الأسبوع الجاري». وأوضح يعاري أن التوصل إلى صيغة الاتفاق جاء «بعد أن قدم المفاوضون الأميركيون سلسلة من الإذعانات على مدى الأسبوعين أو الثلاثة الماضية في ما يتعلق بكل جانب رئيسي من الجوانب التي ثار جدال حولها».
وقال يعاري إنه حتى الأميركيين الذين كانوا يدعمون إبرام اتفاق مع إيران «باتوا الآن يقرون بأنه أسوأ مما كانوا يظنون»، مشيراً إلى أن «الكرة باتت الآن في ملعب المشرعين الديموقراطيين الذين يتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيدعمون رئيسهم (أوباما) عندما يسعى إلى الحصول على موافقة الكونغرس، أو سينضموا إلى معارضة الجمهوريين لذلك الاتفاق المرتقب».
وكشف يعاري عن أن أحد التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة «كان في ما يتعلق بعمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية»، وهي النقطة الخلافية التي كانت تشكل عائقاً في طريق المفاوضات، منوهاً إلى أن «المفاوضين الأميركيين أذعنوا لمطلب إيراني بأن تكون عمليات التفتيش (موجّهة ومُدارة)– أي أنه لن تكون هناك زيارات تفتيشية مفاجئة، بل فقط زيارات متفق عليها مسبقاً وبموافقة من جانب النظام الإيراني الحاكم».
محلل شؤون الشرق الأوسط إيهود يعاري، قال للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي: «لقد حُسم الأمر. حُسم الأمر. وسيتم توقيع الاتفاق رسمياً خلال الأسبوع الجاري». وأوضح يعاري أن التوصل إلى صيغة الاتفاق جاء «بعد أن قدم المفاوضون الأميركيون سلسلة من الإذعانات على مدى الأسبوعين أو الثلاثة الماضية في ما يتعلق بكل جانب رئيسي من الجوانب التي ثار جدال حولها».
وقال يعاري إنه حتى الأميركيين الذين كانوا يدعمون إبرام اتفاق مع إيران «باتوا الآن يقرون بأنه أسوأ مما كانوا يظنون»، مشيراً إلى أن «الكرة باتت الآن في ملعب المشرعين الديموقراطيين الذين يتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيدعمون رئيسهم (أوباما) عندما يسعى إلى الحصول على موافقة الكونغرس، أو سينضموا إلى معارضة الجمهوريين لذلك الاتفاق المرتقب».
وكشف يعاري عن أن أحد التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة «كان في ما يتعلق بعمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية»، وهي النقطة الخلافية التي كانت تشكل عائقاً في طريق المفاوضات، منوهاً إلى أن «المفاوضين الأميركيين أذعنوا لمطلب إيراني بأن تكون عمليات التفتيش (موجّهة ومُدارة)– أي أنه لن تكون هناك زيارات تفتيشية مفاجئة، بل فقط زيارات متفق عليها مسبقاً وبموافقة من جانب النظام الإيراني الحاكم».