المصباح السحري / آمل أن يحملني المارد... إلى مروج أوروبا الخضراء!

بسمة لـ «الراي»: أتوق إلى العالمية ... مثل «بيونسيه»!

تصغير
تكبير
كثيرون منا تمنوا يوماً أن يعثروا على «المصباح السحري»!

فكلما اشتدت الصعاب، وأسرفت أمنياتنا في الفرار بعيداً... تعاظمت حاجتنا إلى «المصباح» الذي طالما أشعل فينا جذوة أمل يَصدُق حيناً ويكذب أحياناً... لكنه يبقى أملاً!

وإذا كنا نحن - الناس العاديين - نتوق إلى «آلة المستحيل» في كثير من أوقاتنا... فماذا عن المشاهير من أهل الفن والإعلام؟

وهل لايزالون، على رغم بريق الشهرة وسحر الفن وصخب الأضواء، يحرقهم الشوق إلى أحلامٍ بعيدة وأمنيات لم تجد طريقها إلى التحقق؟

وإذا صادف النجوم «المصباح»، فهل يتشبثون به ويبادرون باستدعاء «المارد» المختبئ في جوفه... أم سيمضون في طريقهم غير مكترثين... ربما لأنهم لم يعودوا في حاجة إليه؟!

«الراي» حرصت على مشاركة النجوم في اللحظة «الافتراضية» التي واجهوا فيها المصباح السحري... ورصدت ردود أفعالهم، وتسللت - بأسئلتها - إلى جعبة أمنياتهم العميقة، سواء كانت وليدة الحاضر، أو ظلت تصاحبهم من الماضي البعيد!

• هل تعتبرين نفسكِ محظوظة، أم منحوسة؟

- يحالفني الحظ أياماً قليلة، لكن سرعان ما يخذلني أسابيع، بل أحياناً يمتد الخصام بيننا لأشهر عدة.

• هل سمعتِ عن مارد المصباح السحري؟

- بالطبع، لقد سمعت عنه كثيراً في قصص الأطفال.

• لو قيل لك إن «المصباح السحري» موجود بالفعل، لكن وسط الأدغال والأحراج في غابات الأمازون، فهل سوف تبحثين عنه؟

- قطعاً، سوف أتعقب أثره حتى أعثر عليه، ولكنني أحتاج أولاً إلى رفقة فريق متخصص في اكتشاف المعادن النفيسة والآثار القديمة.

• وماذا لو ضللتِ الطريق، وتاهت خطاك في غابات الأمازون، التي تعج بالوحوش المفترسة؟

- لا تقلق لأجلي، سأكون حذرة، كما سوف أبتاع بندقية للصيد، لكي أؤمن نفسي، إلى جانب حماية فريق البحث الذي يرافقني.

• وماذا عن رجال العصابات، وقطاع الطرق، الموجودين بكثرة هناك لتأمين تجارتهم في زراعة حقول النباتات المخدرة؟

- أعتقد أن الرحلة ستكون محفوفة بالمخاطر من دون شك، وهي حتماً لن تكون نزهة سياحية على الإطلاق، لذا فإنني سأخوض المغامرة على أي حال، ولكل حادث حديث.

• لنفترض أنك عثرتِ على «المصباح السحري»، فماذا سيكون طلبك الأول؟

- سأطلب من المارد أن يوصلني إلى عالم الشهرة والنجومية.

• لماذا؟

-لأنني أهوى التميز والنجاح، كما أتمنى أن تحظى أغنياتي بشغف الجماهير في جميع دول العالم.

• من يعجبك من الفنانين العالميين؟

- أعشق المطربة الأميركية بيونسيه، وأتمنى أن أصل إلى مكانتها العالمية. كما أود الغناء إلى جانب الفنانين عمرو دياب وتامر حسني.

• ما أهم المسارح العالمية التي تودين الغناء فيها؟

- دار الأوبرا المصرية ومسرح بيت الدين في بيروت، إضافة إلى مسرح سيدني في أستراليا، فضلاً عن مسرح ألبرت هول اللندني.

• حسناً، وبعد أن أنهيتِ جولتك الغنائية حول العالم، ماذا سيكون الطلب التالي من مارد المصباح؟

- أود لو أكون حمامة سلام بين الشعوب، لكي أنثر أكاليل المحبة على الناس جميعاً.

• وما طلبك الأخير؟

- أريد الهجرة إلى أوروبا، وسأطلب من المارد أن يحملني إلى مروجها الخضراء، كي أقضي بقية حياتي في الطبيعة الخلابة التي أعشقها، وأحب تغاريد البلابل مع إشراقة كل صباح، خصوصاً أنني أهوى الأجواء الهادئة، التي لا يعكر صفوها صخب المدن.

• ما أهم أحلامك القديمة التي لم تتحقق في وقتها؟

- كنت أتمنى أن أصبح محاميةً، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي أحلامي.

• وما الذي بدد أحلام الطفولة؟

- هناك عوامل عديدة، أسهمت في تلاشي هذه الأحلام، أتحفظ عن ذكرها في الوقت الراهن.

•وهل لا يزال الحلم قائماً، أم بعثرته رياح الواقع؟

- لو أنني لم أدخل المجال الغنائي، لكنت استكملتُ دراستي في كلية الحقوق، لكن سفينة الحياة تمضي، وهناك أمنيات تبتعد عنا ولا تعود أبداً.

• ما حلمك الذي لا يقدر على تحقيقه المصباح السحري؟

- أتمنى من الله أن يحفظ لي ابنتي الوحيدة «فاطمة»، وأن تلقى التوفيق والسداد في الحياة والدراسة، وأن أراها فتاة ناجحة في أعلى المراتب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي