تمنى أن تُتاح له الفرصة لتقديم التعازي «وتقبيل أيدي وأرجل أسر الضحايا»
حمد القباع (عم الانتحاري فهد) لـ «الراي»: لو كنت أعلم ما سيفعله لقتلته قبل أن يصل الكويت
• «تفلت» بوجهه حين جادلني في اللحية وأدعو الله أن يدخله نار جهنم
• نترك قضية تسلم جثة فهد لما تقرره السلطات الكويتية والسعودية
• سوّد وجوهنا سوّد الله وجهه لكن هذا قضاء الله وقدره
• لم يحصل سوى على شهادة الثانوية وهذه أول مرة يسافر فيها للخارج
• لو كنت أعلم بانضمامه إلى «داعش» لسلّمته إلى الشرطة
• نترك قضية تسلم جثة فهد لما تقرره السلطات الكويتية والسعودية
• سوّد وجوهنا سوّد الله وجهه لكن هذا قضاء الله وقدره
• لم يحصل سوى على شهادة الثانوية وهذه أول مرة يسافر فيها للخارج
• لو كنت أعلم بانضمامه إلى «داعش» لسلّمته إلى الشرطة
في أول ظهور لأسرة الانتحاري فهد القباع في الصحافة المحلية، في أعقاب حادث التفجير الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق، خصّ حمد القباع عم الانتحاري فهد القباع «الراي» بحديث بدأه بالاعتذار بصوت متهدج، مقسماً بالله «لو كنت أعلم ما سيفعله فهد لقتلته قبل أن يصل الكويت».
القباع، الذي بدأ في حديثه منفعلاً ومتأثراً بما حدث، قال في اتصال هاتفي اجرته معه «الراي» «كيف لشخص يفجر نفسه في مصلين بالمسجد صائمين ثم يريد ان يدخل
الجنة؟»، مشدداً على انه «يدعو الله ان يدخل فهد نار جهنم».
وأضاف القباع، الحاصل على درجة الماجستير في هندسة الشبكات من الولايات المتحدة الأميركية،: «نرفض وبشدة الفعل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق، ونأسف للضحايا التي ذهبت جراء هذا العمل البغيض»، وقال «آمل أن تتاح لي الفرصة لتقديم العزاء لأسر الضحايا في الكويت وتقبيل أيديهم وأرجلهم».
وأردف «سبق وان (تفلت) بوجه فهد بعد مناقشة بيني وبينه عاتبني فيها على حلق لحيتي».
وشدد على انه وأسرة القباع «لم يكونوا يعلمون بانضمام ابنهم فهد لتنظيم داعش»، قائلاً «والله لو أعلم لأخذت بيده وسلمته للشرطة، فنحن أناس مسالمون والمواطن مسؤول عن أمن وطنه».
وأشار حمد إلى ضحالة مستوى فهد التعليمي، إذ لم يحصل سوى على شهادة الثانوية، موضحاً ان «هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها فهد ويسافر خارج المملكة العربية السعودية».
وعن آخر مرة التقى فيها فهد أجاب بالقول: «كانت منذ سبعة أشهر وبدا فيها بلباس قصير ولحية كثيفة»، مشيراً إلى انه «لا يستطيع تقديم تفسير لأسباب التحاق فهد بتنظيم داعش».
وحول قضية تسلم جثة الانتحاري وما إذا كانت أسرته ستطالب بذلك أجاب حمد بالقول «هذا أمر نتركه لما تقرره السلطات الرسمية في الكويت والسعودية».
واختتم حديثه قائلاً «لقد سوّد وجوهنا، سوّد الله وجهه لكن هذا قضاء الله وقدره، والكويت عزيزة على قلبنا، نسأل الله أن يحفظها ويحفظ المملكة العربية السعودية».
القباع، الذي بدأ في حديثه منفعلاً ومتأثراً بما حدث، قال في اتصال هاتفي اجرته معه «الراي» «كيف لشخص يفجر نفسه في مصلين بالمسجد صائمين ثم يريد ان يدخل
الجنة؟»، مشدداً على انه «يدعو الله ان يدخل فهد نار جهنم».
وأضاف القباع، الحاصل على درجة الماجستير في هندسة الشبكات من الولايات المتحدة الأميركية،: «نرفض وبشدة الفعل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق، ونأسف للضحايا التي ذهبت جراء هذا العمل البغيض»، وقال «آمل أن تتاح لي الفرصة لتقديم العزاء لأسر الضحايا في الكويت وتقبيل أيديهم وأرجلهم».
وأردف «سبق وان (تفلت) بوجه فهد بعد مناقشة بيني وبينه عاتبني فيها على حلق لحيتي».
وشدد على انه وأسرة القباع «لم يكونوا يعلمون بانضمام ابنهم فهد لتنظيم داعش»، قائلاً «والله لو أعلم لأخذت بيده وسلمته للشرطة، فنحن أناس مسالمون والمواطن مسؤول عن أمن وطنه».
وأشار حمد إلى ضحالة مستوى فهد التعليمي، إذ لم يحصل سوى على شهادة الثانوية، موضحاً ان «هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها فهد ويسافر خارج المملكة العربية السعودية».
وعن آخر مرة التقى فيها فهد أجاب بالقول: «كانت منذ سبعة أشهر وبدا فيها بلباس قصير ولحية كثيفة»، مشيراً إلى انه «لا يستطيع تقديم تفسير لأسباب التحاق فهد بتنظيم داعش».
وحول قضية تسلم جثة الانتحاري وما إذا كانت أسرته ستطالب بذلك أجاب حمد بالقول «هذا أمر نتركه لما تقرره السلطات الرسمية في الكويت والسعودية».
واختتم حديثه قائلاً «لقد سوّد وجوهنا، سوّد الله وجهه لكن هذا قضاء الله وقدره، والكويت عزيزة على قلبنا، نسأل الله أن يحفظها ويحفظ المملكة العربية السعودية».