تعتمد على تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية
تكنولوجا ثلاثية الأبعاد تسمح للحامل بـ «مقابلة جنينها وجهاً لوجه»!

صورة مقرّبة لمجسّم وجه جنين براملي

البريطانية هاناه براملي (يمين) سعيدة بمجسّم وجه جنينها

صورة مقرّبة لمجسّم وجه جنين براملي

البريطانية هاناه براملي (يمين) سعيدة بمجسّم وجه جنينها

صورة مقرّبة لمجسّم وجه جنين براملي

البريطانية هاناه براملي (يمين) سعيدة بمجسّم وجه جنينها




إلى كل أم حامل وتنتظر أن ترى مولودها بفارغ الصبر: لقد أصبح باستطاعتك الآن أن «تقابلي جنينك وجهاً لوجه» فوراً، حتى لو كان متبقياً على موعد ولادته شهران أو ثلاثة!
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا الأمر ضرباً من ضروب الخيال الجامح، لكنه أصبح واقعاً ملموساً على أرض الواقع بفضل تكنولوجيا تشخيصية جديدة ثلاثية الأبعاد طورتها شركة إستونية، وهي التكنولوجيا التي لقيت رواجا واسع النطاق في اليابان والولايات المتحدة وأخيراً في بريطانيا.
الشركة، التي تطلق على نفسها اسم «Wolfprint 3D»، ابتكرت طريقة إبداعية تنتج مجسماً ملموساً ثلاثي الأبعاد لوجه أو جسم الجنين كامل خلال وجوده في داخل الرحم، وهو الأمر الذي يمنح المرأة الحامل وزوجها الفرصة كي «يقابلا» مولودهما المرتقب وجهاً لوجه وأن يتحسسا تقاسيم وجهه وجسمه الصغير بأناملهما.
ووفقا لما أوردته صحيفة «ديلي ميل» فإن فكرة التكنولوجيا الجديدة تعتمد ببساطة على تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية (السونار)، وهي الموجات التي تستقبلها بعد ذلك طابعة ليزرية ثلاثية الأبعاد وتتولى صُنع مجسم بلاستيكي راتينجي أو سيليكوني بالحجم الطبيعي مطابق تماماً لملامح وجه الجنين أو حتى لوجهه مع جسمه وأطرافه، بحيث إنه يمكن للأم أن تعود إلى منزلها حاملة مجسماً بالحجم الطبيعي لجنينها المنتظر.
ويقول مسؤولو الشركة إن تكنولوجيا التجسيد ثلاثي الأبعاد حظيت بإقبال كبير منذ أن تم إطلاقها في وقت سابق من العام الحالي في الولايات المتحدة واليابان، وها هي تحظى حاليا بالإقبال ذاته بعد أن أطلقت أخيراً في بريطانيا للمرة الأولى.
ووفقا لما تعلنه الشركة عبر موقعها الإلكتروني فإن المجسم الثلاثي الأبعاد يكلّف ما بين 300 و 450 دولاراً أميركياً، منوهة إلى أن أنسب توقيت لتصنيع مجسم الجنين هو بين الأسبوعين الـ24 والـ 34 من فترة الحمل لكن التوقيت المثالي يكون في الأسبوع الـ27 تحديدا إذ إن ملامح وجه الجنين تكون قد تشكّلت بوضوح كامل.
ونشرت الصحيفة صوراً لأم بريطانية حامل، تدعى هاناه براملي، وهي تحمل مجسماً ثلاثي الأبعاد يجسد ملامح وجه جنينها في أسبوعه الثامن والعشرين. ونقلت الصحيفة عن الأم الشابة قولها: إنها دفعت ما يوازي 350 دولاراً أميركياً مقابل الحصول على ذلك المجسم التفصيلي وأنها بكت من فرط التأثر والسعادة عندما شاهدته وتحسسته للمرة الأولى.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا الأمر ضرباً من ضروب الخيال الجامح، لكنه أصبح واقعاً ملموساً على أرض الواقع بفضل تكنولوجيا تشخيصية جديدة ثلاثية الأبعاد طورتها شركة إستونية، وهي التكنولوجيا التي لقيت رواجا واسع النطاق في اليابان والولايات المتحدة وأخيراً في بريطانيا.
الشركة، التي تطلق على نفسها اسم «Wolfprint 3D»، ابتكرت طريقة إبداعية تنتج مجسماً ملموساً ثلاثي الأبعاد لوجه أو جسم الجنين كامل خلال وجوده في داخل الرحم، وهو الأمر الذي يمنح المرأة الحامل وزوجها الفرصة كي «يقابلا» مولودهما المرتقب وجهاً لوجه وأن يتحسسا تقاسيم وجهه وجسمه الصغير بأناملهما.
ووفقا لما أوردته صحيفة «ديلي ميل» فإن فكرة التكنولوجيا الجديدة تعتمد ببساطة على تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية (السونار)، وهي الموجات التي تستقبلها بعد ذلك طابعة ليزرية ثلاثية الأبعاد وتتولى صُنع مجسم بلاستيكي راتينجي أو سيليكوني بالحجم الطبيعي مطابق تماماً لملامح وجه الجنين أو حتى لوجهه مع جسمه وأطرافه، بحيث إنه يمكن للأم أن تعود إلى منزلها حاملة مجسماً بالحجم الطبيعي لجنينها المنتظر.
ويقول مسؤولو الشركة إن تكنولوجيا التجسيد ثلاثي الأبعاد حظيت بإقبال كبير منذ أن تم إطلاقها في وقت سابق من العام الحالي في الولايات المتحدة واليابان، وها هي تحظى حاليا بالإقبال ذاته بعد أن أطلقت أخيراً في بريطانيا للمرة الأولى.
ووفقا لما تعلنه الشركة عبر موقعها الإلكتروني فإن المجسم الثلاثي الأبعاد يكلّف ما بين 300 و 450 دولاراً أميركياً، منوهة إلى أن أنسب توقيت لتصنيع مجسم الجنين هو بين الأسبوعين الـ24 والـ 34 من فترة الحمل لكن التوقيت المثالي يكون في الأسبوع الـ27 تحديدا إذ إن ملامح وجه الجنين تكون قد تشكّلت بوضوح كامل.
ونشرت الصحيفة صوراً لأم بريطانية حامل، تدعى هاناه براملي، وهي تحمل مجسماً ثلاثي الأبعاد يجسد ملامح وجه جنينها في أسبوعه الثامن والعشرين. ونقلت الصحيفة عن الأم الشابة قولها: إنها دفعت ما يوازي 350 دولاراً أميركياً مقابل الحصول على ذلك المجسم التفصيلي وأنها بكت من فرط التأثر والسعادة عندما شاهدته وتحسسته للمرة الأولى.