سفراء يدينون التفجير: عمل إجرامي مشين
توالت ردود فعل رؤساء البعثات الديبلوماسية لدى الكويت على الحادث الارهابي الذي حدث في مسجد الإمام الصادق، مؤكدين رفضهم لأي عمل ارهابي مهما كانت دوافعه.
فقد أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الدكتور عبدالعزيز الفايز ان الحادث عمل اجرامي مشين لا تقبله عقيدتنا السمحة ولا القيم الانسانية النبيلة.
وقال ان موقف المملكة العربية السعودية تجاه هذا الحادث الاجرامي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي اكد موقف المملكة الثابت من شجب واستنكار للاعمال الارهابية، ووقوفها الى جانب شقيقتها الكويت، معربا عن ذلك في اتصاله الهاتفي مع سمو الامير، كما عبر عن الموقف نفسه كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الامير محمد بن نايف،و ولي ولي العهد وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان.
وأشار الفايز الى ان هذا الفعل الاجرامي الذي استهدف المصلين الابرياء في يوم الجمعة من هذا الشهر الفضيل يدفعنا جميعا الى العمل على مواجهة هذا الوباء واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه.
بدوره أعرب عميد السلك الديبلوماسي السفير السنغالي عبدالاحد امباكي عن ادانته لهذا العمل الاجرامي، لافتا إلى انه حدث اجرامي.
من جهته تقدم سفير السودان محيي الدين سالم بأحر التعازي للكويت، داعيا بأن يحفظها الله وأهلها من كل شر وسوء.
أما سفير جمهورية أفريقيا الوسطى إيسان دانيل مرزوق فقد بدت ملامح الحزن والتأثر الشديدين على وجهه واغرورقت عيناه بالدموع، متسائلا كيف يحدث مثل هذا في الكويت المسالمة التي لم تؤذ أحدا يوما ما، وأياديها البيضاء قد غطت جميع دول العالم؟ وتوجه الى الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء.
وتقدم سفير إيران علي رضا عنايتي بتعازيه الحارة للكويت أميراً وحكومة وشعباً، مترحماً على ارواح الشهداء الذين استشهدوا في هذه العملية الغادرة.
وأضاف عنايتي «نحن مفجوعون بهذا المصاب الجلل ونعزي جميع المسلمين في مثل هذه المصائب، مشيرا إلى ضرورة معالجة الفكر التكفيري وان يكون العالم حازماً في مواجهة الارهاب والتطرف وان توجه جميع العواصف ضده».
بدوره أعرب سفير إثيوبيا محمد جوديتا عن شعوره بالأسف الشديد لما أصاب الآمنين في المسجد متمنيا لهم الرحمة والشفاء العاجل للجرحى، داعيا الجميع للتعاون لدحر واستئصال مرض الارهاب عبر الاتحاد.
وعبر سفير ليبيريا كونا بلاكيت عن تعازيه الحارة للكويت وشعبها بهذا المصاب الأليم والمأسوي متمنيا من الله ان يديم نعمة الأمن والامان على الكويت الصديقة وشعبها الودود.
ودان سفير جنوب أفريقيا لدى البلاد مزوليسا بونا هذه العملية الارهابية التي طالت المصلين في دار عبادتهم معربا عن تعازيه الحارة والعميقة للكويت حكومة وشعبا، وقال نحن أيضا جزء من المجتمع الكويتي نحزن لحزنه.
فقد أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الدكتور عبدالعزيز الفايز ان الحادث عمل اجرامي مشين لا تقبله عقيدتنا السمحة ولا القيم الانسانية النبيلة.
وقال ان موقف المملكة العربية السعودية تجاه هذا الحادث الاجرامي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي اكد موقف المملكة الثابت من شجب واستنكار للاعمال الارهابية، ووقوفها الى جانب شقيقتها الكويت، معربا عن ذلك في اتصاله الهاتفي مع سمو الامير، كما عبر عن الموقف نفسه كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الامير محمد بن نايف،و ولي ولي العهد وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان.
وأشار الفايز الى ان هذا الفعل الاجرامي الذي استهدف المصلين الابرياء في يوم الجمعة من هذا الشهر الفضيل يدفعنا جميعا الى العمل على مواجهة هذا الوباء واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه.
بدوره أعرب عميد السلك الديبلوماسي السفير السنغالي عبدالاحد امباكي عن ادانته لهذا العمل الاجرامي، لافتا إلى انه حدث اجرامي.
من جهته تقدم سفير السودان محيي الدين سالم بأحر التعازي للكويت، داعيا بأن يحفظها الله وأهلها من كل شر وسوء.
أما سفير جمهورية أفريقيا الوسطى إيسان دانيل مرزوق فقد بدت ملامح الحزن والتأثر الشديدين على وجهه واغرورقت عيناه بالدموع، متسائلا كيف يحدث مثل هذا في الكويت المسالمة التي لم تؤذ أحدا يوما ما، وأياديها البيضاء قد غطت جميع دول العالم؟ وتوجه الى الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء.
وتقدم سفير إيران علي رضا عنايتي بتعازيه الحارة للكويت أميراً وحكومة وشعباً، مترحماً على ارواح الشهداء الذين استشهدوا في هذه العملية الغادرة.
وأضاف عنايتي «نحن مفجوعون بهذا المصاب الجلل ونعزي جميع المسلمين في مثل هذه المصائب، مشيرا إلى ضرورة معالجة الفكر التكفيري وان يكون العالم حازماً في مواجهة الارهاب والتطرف وان توجه جميع العواصف ضده».
بدوره أعرب سفير إثيوبيا محمد جوديتا عن شعوره بالأسف الشديد لما أصاب الآمنين في المسجد متمنيا لهم الرحمة والشفاء العاجل للجرحى، داعيا الجميع للتعاون لدحر واستئصال مرض الارهاب عبر الاتحاد.
وعبر سفير ليبيريا كونا بلاكيت عن تعازيه الحارة للكويت وشعبها بهذا المصاب الأليم والمأسوي متمنيا من الله ان يديم نعمة الأمن والامان على الكويت الصديقة وشعبها الودود.
ودان سفير جنوب أفريقيا لدى البلاد مزوليسا بونا هذه العملية الارهابية التي طالت المصلين في دار عبادتهم معربا عن تعازيه الحارة والعميقة للكويت حكومة وشعبا، وقال نحن أيضا جزء من المجتمع الكويتي نحزن لحزنه.