مسرحية لعيد الفطر يخرجها محمد صفر
عثمان الشطي لـ «الراي»: ليست طلاسم ... «خميس كمش خشم حبش»!
عثمان الشطي
تحت مظلة «مسرح الخليج العربي»، وبقيادة المخرج محمد صفر، بدأ فريق المسرحية العائلية الاستعراضية «خميس كمش خشم حبش» من تأليف عثمان الشطي التدريبات الخاصة بهم، ليكونوا على أتم الاستعداد لعرضها خلال موسم عيد الفطر المقبل، على خشبة مسرح نادي اليرموك في منطقة مشرف.
وفي هذا الشأن، أوضح المؤلف الشطي لـ «الراي» عن معنى اسم المسرحية، قائلاً إنها «كانت تحمل عنواناً آخر عندما انتهيت من كتابتها وهو (القلادة وغابة السعادة)، لكن وبعدما سلّمته للمخرج صفر قام بدوره بقراءته بعين المخرج، حينها رأى أن يكون العنوان الأنسب للمسرحية هو (خميس كمش خشم حبش)، وفعلاً تمّ تغييره واعتماده بشكل رسمي. وصحيح أنني قد استغربت العنوان للوهلة الأولى ولم أجد له تفسيراً، إلاّ أن ذلك التعجب قد زال بمجرد أن شاهدت البروفة الأولى من المسرحية التي يجسد بطولتها نخبة من النجوم الشباب وهم محمد صفر، ليلى عبدالله، يوسف البلوشي، عبدالله الباروني، شهد عبدالله، نور الغندور، عقيل الرئيسي، إلهام علي وليلى بوفتين».وتابع: «عندما أعلنت عن ذلك التغيير في حسابي الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام)، استاء العديد من العنوان الجديد، وظنّوا أنه نوع من الطلاسم - كما قالوا - لكنني وضّحت لهم وجهة نظر المخرج، وأتمنى من كل شخص شعر بالاستياء من العنوان أن يحضر العروض عندما تبدأ ويحكم حينها إن كان العنوان يخدم المسرحية أم لا».
وتابع الشطي، موضحاً الخطوط الرئيسية للقصة قائلاً: «عندما بدأت بكتابة المسرحية، وضعت نصب عينيّ ضرورة زرع القيم والمفاهيم الصحيحة في نفوس كل من سيشاهد العمل سواء من الصغار أم الكبار، ففيها الكثير من الحثّ على أهمية الوحدة الوطنية وحبّ الوطن، وعدم منح المجال لأي أمر أن يفرق بين أبناء الشعب الواحد، مع الابتعاد عن الأطماع والعنصرية، وطبعاً سيتم طرح ذلك وفق توليفة جميلة متكاملة ما بين الدراما والكوميديا ممزوجة بالاستعراضات التي تخدم النصّ بعيداً عن (الحشو)»وختم الشطي قائلاً «ثقتي بالمخرج صفر كبيرة بالرغم من أنها تعتبر تجربته الأولى الفعلية في عالم الإخراج المسرحي، لكن ما يجعلني واثقاً لهذه الدرجة أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وبالتالي سيمنح العمل من الروح الأكاديمية التي تعلّمها، ولن يكون مسرحاً يسخر بعقول من سيكلّف على نفسه عناء التواجد كباراً وصغاراً».
وفي هذا الشأن، أوضح المؤلف الشطي لـ «الراي» عن معنى اسم المسرحية، قائلاً إنها «كانت تحمل عنواناً آخر عندما انتهيت من كتابتها وهو (القلادة وغابة السعادة)، لكن وبعدما سلّمته للمخرج صفر قام بدوره بقراءته بعين المخرج، حينها رأى أن يكون العنوان الأنسب للمسرحية هو (خميس كمش خشم حبش)، وفعلاً تمّ تغييره واعتماده بشكل رسمي. وصحيح أنني قد استغربت العنوان للوهلة الأولى ولم أجد له تفسيراً، إلاّ أن ذلك التعجب قد زال بمجرد أن شاهدت البروفة الأولى من المسرحية التي يجسد بطولتها نخبة من النجوم الشباب وهم محمد صفر، ليلى عبدالله، يوسف البلوشي، عبدالله الباروني، شهد عبدالله، نور الغندور، عقيل الرئيسي، إلهام علي وليلى بوفتين».وتابع: «عندما أعلنت عن ذلك التغيير في حسابي الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام)، استاء العديد من العنوان الجديد، وظنّوا أنه نوع من الطلاسم - كما قالوا - لكنني وضّحت لهم وجهة نظر المخرج، وأتمنى من كل شخص شعر بالاستياء من العنوان أن يحضر العروض عندما تبدأ ويحكم حينها إن كان العنوان يخدم المسرحية أم لا».
وتابع الشطي، موضحاً الخطوط الرئيسية للقصة قائلاً: «عندما بدأت بكتابة المسرحية، وضعت نصب عينيّ ضرورة زرع القيم والمفاهيم الصحيحة في نفوس كل من سيشاهد العمل سواء من الصغار أم الكبار، ففيها الكثير من الحثّ على أهمية الوحدة الوطنية وحبّ الوطن، وعدم منح المجال لأي أمر أن يفرق بين أبناء الشعب الواحد، مع الابتعاد عن الأطماع والعنصرية، وطبعاً سيتم طرح ذلك وفق توليفة جميلة متكاملة ما بين الدراما والكوميديا ممزوجة بالاستعراضات التي تخدم النصّ بعيداً عن (الحشو)»وختم الشطي قائلاً «ثقتي بالمخرج صفر كبيرة بالرغم من أنها تعتبر تجربته الأولى الفعلية في عالم الإخراج المسرحي، لكن ما يجعلني واثقاً لهذه الدرجة أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وبالتالي سيمنح العمل من الروح الأكاديمية التي تعلّمها، ولن يكون مسرحاً يسخر بعقول من سيكلّف على نفسه عناء التواجد كباراً وصغاراً».