«أشلاؤه تدل على أنه في سن العشرين»
خليل الصالح يروي لـ«الراي» لحظة الانفجار: في الركعة الأخيرة قال يا الله ... وانفجر ونحن ساجدون
• ما حدث يدل على وجود اختراق أمني بالبلاد سمح بصنع ونقل وتفجير مسجد عامر بالمصلين
لم تغب لحظة الانفجار بتفاصيلها المؤلمة من ذهن النائب خليل الصالح الذي كان يصلي في مسجد الامام الصادق صلاة الجمعة ليتحدث لـ«الراي»عن الرواية الدقيقة التي عايشها وشاهد ضحاياها على الارض يتساقطون ويتألمون وينزفون الدم والدمع.
يقول الصالح:«اثناء الصلاة وفي الركعة الاخيرة سمعنا صوت احدهم يقول (يا الله) وكنا نعتقد انها اشارة للامام حتى لايستعجل بالصلاة ليلحق المنادي على الركعة الاخيرة لكن بعدها بقليل واثناء السجود سمعنا صوت الانفجار من الصفوف الخلفية للمسجد ليتحول المشهد مأساة على الارض وهو ما ادى الى تساقط عشرات الجرحى والمصابين والشهداء وكانت الصورة مؤلمة وحزينة جدأ».
ويتابع:«هرع المصلون جميعاً لتفقد الوضع ورأينا الدماء والجرحى والمصابين والشهداء وقد رأينا أيضا اشلاء من قام بهذا العمل الجبان وهي تدل على حداثة سنه وأعتقد بأنه لا يتجاوز سن العشرين».
وأكد الصالح ان «ما حدث يدل على وجود اختراق أمني بالبلاد سمح بصنع ونقل وتفجير مسجد عامر بالمصلين».
وتابع «اليوم فعلا شعرت بخطورة الوضع عندما رأيت دموع صاحب السمو أمير البلاد عندما وصل لموقع هذا الحادث والعمل الارهابي».
واضاف:«نحن نقول الحمد لله على كل حال، ورحم الله الشهداء وشافى الجرحى وحمى هذه الارض من رعاة قتل الانسان والانسانية من المنحرفين اصحاب الأفكار الشيطانية» ،داعيا الى ضرورة ان «تكون هناك وفقة وطنية واحدة للتصدي لهذا الارهاب الداهم والذي يؤكد اننا امام أزمة حقيقية».
ونوه الصالح الى ان «هؤلاء الارهابيين هم الأخسرون والفئة الضالة التي نسأل الله بأن يستر على الكويت منهم»،متمنيا على «الأسر ان تعلّم كل شيء عن ابنائهم ومن يصاحبون، فمن قام بهذا العمل الاجرامي اشلاؤه تدل على حداثة سنه وهي سن سهل التأثير عليها وخداعها من قبل اصحاب الفكر المنحرف».
يقول الصالح:«اثناء الصلاة وفي الركعة الاخيرة سمعنا صوت احدهم يقول (يا الله) وكنا نعتقد انها اشارة للامام حتى لايستعجل بالصلاة ليلحق المنادي على الركعة الاخيرة لكن بعدها بقليل واثناء السجود سمعنا صوت الانفجار من الصفوف الخلفية للمسجد ليتحول المشهد مأساة على الارض وهو ما ادى الى تساقط عشرات الجرحى والمصابين والشهداء وكانت الصورة مؤلمة وحزينة جدأ».
ويتابع:«هرع المصلون جميعاً لتفقد الوضع ورأينا الدماء والجرحى والمصابين والشهداء وقد رأينا أيضا اشلاء من قام بهذا العمل الجبان وهي تدل على حداثة سنه وأعتقد بأنه لا يتجاوز سن العشرين».
وأكد الصالح ان «ما حدث يدل على وجود اختراق أمني بالبلاد سمح بصنع ونقل وتفجير مسجد عامر بالمصلين».
وتابع «اليوم فعلا شعرت بخطورة الوضع عندما رأيت دموع صاحب السمو أمير البلاد عندما وصل لموقع هذا الحادث والعمل الارهابي».
واضاف:«نحن نقول الحمد لله على كل حال، ورحم الله الشهداء وشافى الجرحى وحمى هذه الارض من رعاة قتل الانسان والانسانية من المنحرفين اصحاب الأفكار الشيطانية» ،داعيا الى ضرورة ان «تكون هناك وفقة وطنية واحدة للتصدي لهذا الارهاب الداهم والذي يؤكد اننا امام أزمة حقيقية».
ونوه الصالح الى ان «هؤلاء الارهابيين هم الأخسرون والفئة الضالة التي نسأل الله بأن يستر على الكويت منهم»،متمنيا على «الأسر ان تعلّم كل شيء عن ابنائهم ومن يصاحبون، فمن قام بهذا العمل الاجرامي اشلاؤه تدل على حداثة سنه وهي سن سهل التأثير عليها وخداعها من قبل اصحاب الفكر المنحرف».