خبراء حذّروا من فوضى تطول المنظومات الإلكترونية
هل ستنهار شبكة الإنترنت عالمياً في 30 يونيو... بسبب «الثانية الكبيسة»؟


حذر خبراء كمبيوتر عالميون من أن شبكة الانترنت على مستوى العالم ككل قد تنهار وتصاب بالفوضى العارمة في نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد أن تم الإعلان عن أن يوم 30 يونيو المقبل ستُضاف إليه ثانية واحدة زائدة أُطلق عليها اسم «الثانية الكبيسة»، وهو ما يعني أن ذلك اليوم تحديدا ستكون مدته 24 ساعة وثانية واحدة وفقا لتوقيت الساعة الذرية العالمية التي تعتمد عليها الشبكة العنكبوتية.
وكان علماء فلك غربيون قد أعلنوا في وقت سابق أن إضافة تلك الثانية الزائدة إلى يوم 30 يونيو سيكون أمرا ضروريا من أجل «التعويض عن التباطؤ التدريجي في سرعة دوران الكرة الأرضية حول محورها بمعدل جزءين من الألف من الثانية يوميا». وهكذا فإن تلك الثانية الإضافية ستعوض عن الفارق بين توقيت حركة كوكب الأرض والتوقيت الذري العالمي الذي يحكم عمل جميع منظومات شبكة الانترنت على مستوى العالم.
لكن هذا الأمر دفع خبراء في مجال الكمبيوتر إلى التحذير بشدة من أن هذه الثانية «الكبيسة» قد تتسبب في إثارة فوضى انترنتية عالمية بسبب تأثيرها على المنظومات الالكترونية التي تزود الشبكة العنكبوتية بالطاقة، إذ إن تلك المنظومات لن تستطيع «فهم» تلك الثانية الإضافية وبالتالي فإنها قد تصاب بالشلل الذي سيؤدي بدوره إلى إثارة فوضى شاملة في شبكة الانترنت التي باتت معظم أنشطة البشر اليومية تعتمد عليها.
وحذر الخبراء من أنه في حال حدوث ذلك فإن العواقب ستكون كارثية على أمور حياتية لا حصر لها بما في ذلك حركة الطيران حول العالم وتعاملات البورصات وشبكات الاتصالات ناهيك عن كثير من المستشفيات والمنظومات الطبية التي تعتمد بشكل شبه كامل على الانترنت.
فهل ستتحقق مخاوف خبراء الكمبيوتر من تلك «الثانية الكبيسة» أم انها ستمر بسلام مثلما حصل مع مشكلة الألفية التي ترقبها العالم بحذر في بداية العام 2000؟
هذا ما سنعرفه في الثواني الأولى من يوم 1 يوليو المقبل.
وكان علماء فلك غربيون قد أعلنوا في وقت سابق أن إضافة تلك الثانية الزائدة إلى يوم 30 يونيو سيكون أمرا ضروريا من أجل «التعويض عن التباطؤ التدريجي في سرعة دوران الكرة الأرضية حول محورها بمعدل جزءين من الألف من الثانية يوميا». وهكذا فإن تلك الثانية الإضافية ستعوض عن الفارق بين توقيت حركة كوكب الأرض والتوقيت الذري العالمي الذي يحكم عمل جميع منظومات شبكة الانترنت على مستوى العالم.
لكن هذا الأمر دفع خبراء في مجال الكمبيوتر إلى التحذير بشدة من أن هذه الثانية «الكبيسة» قد تتسبب في إثارة فوضى انترنتية عالمية بسبب تأثيرها على المنظومات الالكترونية التي تزود الشبكة العنكبوتية بالطاقة، إذ إن تلك المنظومات لن تستطيع «فهم» تلك الثانية الإضافية وبالتالي فإنها قد تصاب بالشلل الذي سيؤدي بدوره إلى إثارة فوضى شاملة في شبكة الانترنت التي باتت معظم أنشطة البشر اليومية تعتمد عليها.
وحذر الخبراء من أنه في حال حدوث ذلك فإن العواقب ستكون كارثية على أمور حياتية لا حصر لها بما في ذلك حركة الطيران حول العالم وتعاملات البورصات وشبكات الاتصالات ناهيك عن كثير من المستشفيات والمنظومات الطبية التي تعتمد بشكل شبه كامل على الانترنت.
فهل ستتحقق مخاوف خبراء الكمبيوتر من تلك «الثانية الكبيسة» أم انها ستمر بسلام مثلما حصل مع مشكلة الألفية التي ترقبها العالم بحذر في بداية العام 2000؟
هذا ما سنعرفه في الثواني الأولى من يوم 1 يوليو المقبل.