طفرة مشاريع المترو والترامواي تعم الشرق الأوسط
في انتظار وضع القطار الكويتي على السكّة
متى ينطلق مشروع القطار الكويتي؟
• «ألستوم» تطرح نظام «أتراكتيس» كحل متكامل لبناء الترامواي في المدن خلال 30 شهراً
• منطقة الشرق الأوسط تتصدر عالمياً في حجم مشاريع الترام المتكاملة بنحو 882 مليون يورو
• منطقة الشرق الأوسط تتصدر عالمياً في حجم مشاريع الترام المتكاملة بنحو 882 مليون يورو
لن يتّسع الدائري الخامس لحركة السيّارات بين السالمية ومجمع الأفنيوز بعد خمس سنوات، مهما بنت الحكومة من الجسور وحفرت من الأنفاق. لكن ما البديل الذي تحضّره الحكومة؟
منذ سنوات، تنتظر الشركات العالمية مشروع المترو الكويتي. بدأت الكويت التفكير بالمشروع في وقت واحد مع دبي تقريباً، وفيما لا يزال المشروع الكويتي ينتقل من جهة حكوميّة إلى أخرى، باتت مترو دبي يعمل بالطاقة القصوى، وتخطط الإمارة لطرح المرحلة الثانية.
وقبل أشهر قليلة، افتتحت شركة «أستوم» الفرنسية مشروع ترام دبي، الأول من نوعه في المنطقة. وهي نفسها تعمل على تنفيذ مشروع ترام «لوسيل» في قطر وثلاثة خطوط من مترو الرياض.
في ميلانو، تملأ مشاريع المترو والترام في الشرق الأوسط الدنيا وتشغل الناس الحاضرين في المؤتمر العالمي للنقل العام (UITP) الذي انعقد أخيراً بمشاركة كبرى الشركات العالمية. من عمان مروراً بأبوظبي ودبي والبحرين وقطر، ثم إلى الرياض ومكة وجدة والمدينة، وربما وصولا إلى القطار المعلق في بغداد. العقود في كل مكان. وحدها الكويت لم تتمكن خلال ست سنوات من طرح مناقصة واحدة لوضع القطار على السكة.
ووفقاً لبيانات «ألستوم»، تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عالمياً في مشروعات حلول الترام المتكاملة، بمبالغ تصل الى 882 مليون يورو وتليها كل من أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية. وتصل استثمارات هذا لاقطاع عالمياً إلى 3.2 مليار يورو بين عامي 2015 و2017 بزيادة قدرها 5.7 في المئة مقارنة بالنسب بين عامي 2012 و2014.
الطفرة قد تكون في بدايتها، فبحسب أرقام نشرتها «أستوم»، يعيش أكثر من 50 في المئة من سكان العالم في المدن ومن المتوقع أن يصل هذا العدد الى 70 في المئة بحلول عام 2030، أي أن أكثر من 5 مليارات نسمة سيقيمون في المدن خلال بضع سنوات مما سيضع احمالاً على الحركة داخل المدن وسيصبح هناك حاجة ملحة للحد من الاختناقات المرورية والزحام المتضاعف في وسائل النقل الجماعي، إلى جانب القضايا البيئية التي ستحتاج الى حلول إبداعية أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
وفي الكويت، تشير بيانات الإدارة العامة للمرور إلى أن عدد السيارات التي يقارب المليونين، يفوق ضعفي الطاقة الاستيعابيّة للطرقات التي تقل عن مليون سيارة. ومع استمرار النمو السكاني، لا يبدو أن توسّع البنية التحتيّة للطرقات والجسور يكفي لاستيعاب المزيد من السيارات.
ويمكن لمن يقود سيارته على الدائري الخامس في وقت الذروة أن يلاحظ أن ثمانية من كل عشر سيارات تتحرّك براكب واحد. ما يجعل تقبّل ثقافة النقل العام حاجة ماسّة للبلاد للحد من التلوّث والازدحام، سواء عبر الأوتوبيس أو القطار أو الترام.
لكن ما هو الحل الأنسب للكويت لتوسيع شبكة النقل العام؟ هل هو الترامواي أم القطار؟
يجيب مسؤولو «ألستوم» بأن الأمر يعتمد على خصائص المدينة ومدى كثافة الركاب. فالترام يستطيع أن ينقل أكثر من ثلاثة آلاف راكب في الساعة في اتجاه واحد، بينما ينقل المترو أعداداً تتعدى العشرة آلاف راكب في الساعة وفي اتجاه واحد.
ويكمن التحدّي الأكبر للمدن المكتظة التي تشعبت طرقاتها وتكاثرت مبانيها من دون ان تأخذ في الحسبان الحاجة المستقبلية لبناء شبكة مترو أو ترامواي تخترق الأحياء والنواحي المأهولة.
«أتراكتيس»
خلال معرض «UITP» الذي يعد واحداً من أكبر معارض النقل في العالم، تبارت كبرى الشركات العالميّة في طرح جديدها.
«ألستوم» تعد واحدة من أكبر تلك الشركات التي تقدم مجموعة متكاملة من الحلول والمعدات والخدمات خاصة بالسكك الحديدية ولخدمة احتياجات النقل الحضري، وتركز على الأبحاث المتقدمة في شأن استخدامات الترام.
خلال المعرض، كانت شاشةٌ كبيرة تعرض طوال الوقت كيف يمكن بناء شبكة ترام من لاشيء داخل المدن، خلال 30 شهراً منذ مرحلة التصميم. هذا هو نظام «اتراكتيس» المتكامل الذي تم تطويره لمواكبة النمو السريع الذي تشاهده المدن النامية.
تقول الشركة إن النظام الجديد يتميز بتكاليف استحواذ ملائمة وخفض تكلفة الملكية مما يتيح الفرصة لتوفير 20 في المئة من الاستثمارات مقارنة بنظام الترام التقليدي. وهي تسعى من خلاله إلى تلبية احتياجات المدن ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي تفتقد لأنظمة الترام.
وتشمل خبرات «الستوم» التي تقدمها في نظام الترام سيتاديس وكل البنية التحتية الخاصة بهذا النظام من قضبان السكك الحديدية ومحطات الركاب وأنظمة المعلومات والاتصالات والاشراف على تشغيل الخطوط وأنظمة التحكم ومكاتب التذاكر والصيانة. وتقوم الستوم ببناء البنية التحتية المطلوبة بمساعدة شركة مقاولات للأعمال المدنية وتوفر المعدات اللازمة للتشغيل بالتعاون مع مسؤولي تشغيل الخطوط.
يقول نائب رئيس مجلس الإدارة لأنظمة النقل العام في الستوم أريك ماري إن «نظام اتراكتيس يوفر ما تحتاجه المدن سريعة النمو من أنظمة الترام التي تقلل من الزحام وتحد من التلوث وتعد وسيلة نقل عام نظيفة وآمنة ومريحة في آن واحد».
يتيح نظام اتراكتيس نقل 4 آلاف الى 14 ألف راكب في الساعة في كل اتجاه وهو نظام مرن يمكن توليفه ليناسب معدل تدفق الركاب والتزاحم حسب الحاجة ولا يحتل مساحة أكبر من نظام الاتوبيس السريع في اتجاهي الذهاب والإياب ويتيح مرونة ضبط النظام في ساعات الذروة استخدام نفس الخط الخدمي دون تغيير في المساحة على الأرض بينما يتطلب نظام الأتوبيس السريع ضعف المساحة لمواجهة الزحام في ساعات الذروة.
تقول «ألستوم» إنها تحتل المركز الأول عالمياً في هذا مجال المشروعات المتكاملة للترام، ولدى الشركة الآن 8 مشروعات تقوم ببنائها في كوينكا (الاكوادور) وريو (البرازيل) وسيدني (استراليا) ونوتنغهام (المملكة المتحدة) ولوسيل (قطر) وثلاثة مشروعات في الجزائر.
«إس آر إس»: شحن الترام في 20 ثانية
إلى جانب «أتراكتيس»، طرحت «ألستوم» نظام «SRS» وهو نظام للشحن الكهربائي من نقطة أرضية يعد إضافة للحلول التي تبتعد عن الأسلاك الكهربائية المغذية للطاقة المعلقة من اعلى وتعمل الستوم على توسيع نطاق تطبيقات البنية الأساسية لشبكات النقل البري.
ويقوم نظام «SRS» بشحن الترام اثناء توقفه في المحطات في أقل من 20 ثانية ويقوم الترام باستخدام المكثفات الفائقة بإعادة شحنه بالطاقة الكهربائية من خلال قضيب موصل على الأرض واقطاب مثبتة تحت جسم القطار ويسير القطار بطريقة ذاتية في أنماط اسمية ومخفضة دون الحاجة للسلك المعلق وتجمع الطاقة مرة أخرى أثناء مرحلة الفرملة والتوقف ويتم تزويده بالطاقة الكهربائية من محطات مدمجة للطاقة الكهربائية في كل المحطات ويمكن استخدام حل (SRS) في كافة أنظمة الترام العالمية حتى تلك التي لا تصنعها الستوم.
يمكن استخدام نظام «SRS» في الاتوبيسات الكهربائية بنفس الطريقة حيث يتم شحن الاتوبيس من خلال أبنية تحتية في محطات الاتوبيس ويمكن تطبيق نظام «SRS» في عدد كبير من الاتوبيسات الكهربائية.
حلول المترو المتكاملة
يميل مسؤولو النقل العام في العالم الى تبني أنظمة المترو والترام المتكاملة وخاصة في أسواق مناطق الشرق الأوسط وافريقيا (80 في المئة) وأميركا اللاتينية (50 في المئة) وآسيا – المحيط الهادي (30 في المئة) وأميركا الشمالية (35 في المئة).
وتحتل الستوم حالياً المركز الثاني في قائمة موردي خدمات مترو الانفاق حول العالم وقد قامت بتوريد أكثر من 4500 نظام متروبوليس في أكثر من 20 مدينة ويتميز نظام متروبوليس بمرونة كبيرة وبقدرة فريدة لتلبية احتياجات كل مدينة على حدة إذ يتم تصنيعه إما من الصلب غير القابل للصدأ أو الألومنيوم ويحمل إما عربتين أو ست عربات تسير إما على عجلات من الحديد أو على إطارات من المطاط ويتم تشغيله إما بمعرفة سائق القطار أو من دون سائق.
منذ سنوات، تنتظر الشركات العالمية مشروع المترو الكويتي. بدأت الكويت التفكير بالمشروع في وقت واحد مع دبي تقريباً، وفيما لا يزال المشروع الكويتي ينتقل من جهة حكوميّة إلى أخرى، باتت مترو دبي يعمل بالطاقة القصوى، وتخطط الإمارة لطرح المرحلة الثانية.
وقبل أشهر قليلة، افتتحت شركة «أستوم» الفرنسية مشروع ترام دبي، الأول من نوعه في المنطقة. وهي نفسها تعمل على تنفيذ مشروع ترام «لوسيل» في قطر وثلاثة خطوط من مترو الرياض.
في ميلانو، تملأ مشاريع المترو والترام في الشرق الأوسط الدنيا وتشغل الناس الحاضرين في المؤتمر العالمي للنقل العام (UITP) الذي انعقد أخيراً بمشاركة كبرى الشركات العالمية. من عمان مروراً بأبوظبي ودبي والبحرين وقطر، ثم إلى الرياض ومكة وجدة والمدينة، وربما وصولا إلى القطار المعلق في بغداد. العقود في كل مكان. وحدها الكويت لم تتمكن خلال ست سنوات من طرح مناقصة واحدة لوضع القطار على السكة.
ووفقاً لبيانات «ألستوم»، تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عالمياً في مشروعات حلول الترام المتكاملة، بمبالغ تصل الى 882 مليون يورو وتليها كل من أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية. وتصل استثمارات هذا لاقطاع عالمياً إلى 3.2 مليار يورو بين عامي 2015 و2017 بزيادة قدرها 5.7 في المئة مقارنة بالنسب بين عامي 2012 و2014.
الطفرة قد تكون في بدايتها، فبحسب أرقام نشرتها «أستوم»، يعيش أكثر من 50 في المئة من سكان العالم في المدن ومن المتوقع أن يصل هذا العدد الى 70 في المئة بحلول عام 2030، أي أن أكثر من 5 مليارات نسمة سيقيمون في المدن خلال بضع سنوات مما سيضع احمالاً على الحركة داخل المدن وسيصبح هناك حاجة ملحة للحد من الاختناقات المرورية والزحام المتضاعف في وسائل النقل الجماعي، إلى جانب القضايا البيئية التي ستحتاج الى حلول إبداعية أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
وفي الكويت، تشير بيانات الإدارة العامة للمرور إلى أن عدد السيارات التي يقارب المليونين، يفوق ضعفي الطاقة الاستيعابيّة للطرقات التي تقل عن مليون سيارة. ومع استمرار النمو السكاني، لا يبدو أن توسّع البنية التحتيّة للطرقات والجسور يكفي لاستيعاب المزيد من السيارات.
ويمكن لمن يقود سيارته على الدائري الخامس في وقت الذروة أن يلاحظ أن ثمانية من كل عشر سيارات تتحرّك براكب واحد. ما يجعل تقبّل ثقافة النقل العام حاجة ماسّة للبلاد للحد من التلوّث والازدحام، سواء عبر الأوتوبيس أو القطار أو الترام.
لكن ما هو الحل الأنسب للكويت لتوسيع شبكة النقل العام؟ هل هو الترامواي أم القطار؟
يجيب مسؤولو «ألستوم» بأن الأمر يعتمد على خصائص المدينة ومدى كثافة الركاب. فالترام يستطيع أن ينقل أكثر من ثلاثة آلاف راكب في الساعة في اتجاه واحد، بينما ينقل المترو أعداداً تتعدى العشرة آلاف راكب في الساعة وفي اتجاه واحد.
ويكمن التحدّي الأكبر للمدن المكتظة التي تشعبت طرقاتها وتكاثرت مبانيها من دون ان تأخذ في الحسبان الحاجة المستقبلية لبناء شبكة مترو أو ترامواي تخترق الأحياء والنواحي المأهولة.
«أتراكتيس»
خلال معرض «UITP» الذي يعد واحداً من أكبر معارض النقل في العالم، تبارت كبرى الشركات العالميّة في طرح جديدها.
«ألستوم» تعد واحدة من أكبر تلك الشركات التي تقدم مجموعة متكاملة من الحلول والمعدات والخدمات خاصة بالسكك الحديدية ولخدمة احتياجات النقل الحضري، وتركز على الأبحاث المتقدمة في شأن استخدامات الترام.
خلال المعرض، كانت شاشةٌ كبيرة تعرض طوال الوقت كيف يمكن بناء شبكة ترام من لاشيء داخل المدن، خلال 30 شهراً منذ مرحلة التصميم. هذا هو نظام «اتراكتيس» المتكامل الذي تم تطويره لمواكبة النمو السريع الذي تشاهده المدن النامية.
تقول الشركة إن النظام الجديد يتميز بتكاليف استحواذ ملائمة وخفض تكلفة الملكية مما يتيح الفرصة لتوفير 20 في المئة من الاستثمارات مقارنة بنظام الترام التقليدي. وهي تسعى من خلاله إلى تلبية احتياجات المدن ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي تفتقد لأنظمة الترام.
وتشمل خبرات «الستوم» التي تقدمها في نظام الترام سيتاديس وكل البنية التحتية الخاصة بهذا النظام من قضبان السكك الحديدية ومحطات الركاب وأنظمة المعلومات والاتصالات والاشراف على تشغيل الخطوط وأنظمة التحكم ومكاتب التذاكر والصيانة. وتقوم الستوم ببناء البنية التحتية المطلوبة بمساعدة شركة مقاولات للأعمال المدنية وتوفر المعدات اللازمة للتشغيل بالتعاون مع مسؤولي تشغيل الخطوط.
يقول نائب رئيس مجلس الإدارة لأنظمة النقل العام في الستوم أريك ماري إن «نظام اتراكتيس يوفر ما تحتاجه المدن سريعة النمو من أنظمة الترام التي تقلل من الزحام وتحد من التلوث وتعد وسيلة نقل عام نظيفة وآمنة ومريحة في آن واحد».
يتيح نظام اتراكتيس نقل 4 آلاف الى 14 ألف راكب في الساعة في كل اتجاه وهو نظام مرن يمكن توليفه ليناسب معدل تدفق الركاب والتزاحم حسب الحاجة ولا يحتل مساحة أكبر من نظام الاتوبيس السريع في اتجاهي الذهاب والإياب ويتيح مرونة ضبط النظام في ساعات الذروة استخدام نفس الخط الخدمي دون تغيير في المساحة على الأرض بينما يتطلب نظام الأتوبيس السريع ضعف المساحة لمواجهة الزحام في ساعات الذروة.
تقول «ألستوم» إنها تحتل المركز الأول عالمياً في هذا مجال المشروعات المتكاملة للترام، ولدى الشركة الآن 8 مشروعات تقوم ببنائها في كوينكا (الاكوادور) وريو (البرازيل) وسيدني (استراليا) ونوتنغهام (المملكة المتحدة) ولوسيل (قطر) وثلاثة مشروعات في الجزائر.
«إس آر إس»: شحن الترام في 20 ثانية
إلى جانب «أتراكتيس»، طرحت «ألستوم» نظام «SRS» وهو نظام للشحن الكهربائي من نقطة أرضية يعد إضافة للحلول التي تبتعد عن الأسلاك الكهربائية المغذية للطاقة المعلقة من اعلى وتعمل الستوم على توسيع نطاق تطبيقات البنية الأساسية لشبكات النقل البري.
ويقوم نظام «SRS» بشحن الترام اثناء توقفه في المحطات في أقل من 20 ثانية ويقوم الترام باستخدام المكثفات الفائقة بإعادة شحنه بالطاقة الكهربائية من خلال قضيب موصل على الأرض واقطاب مثبتة تحت جسم القطار ويسير القطار بطريقة ذاتية في أنماط اسمية ومخفضة دون الحاجة للسلك المعلق وتجمع الطاقة مرة أخرى أثناء مرحلة الفرملة والتوقف ويتم تزويده بالطاقة الكهربائية من محطات مدمجة للطاقة الكهربائية في كل المحطات ويمكن استخدام حل (SRS) في كافة أنظمة الترام العالمية حتى تلك التي لا تصنعها الستوم.
يمكن استخدام نظام «SRS» في الاتوبيسات الكهربائية بنفس الطريقة حيث يتم شحن الاتوبيس من خلال أبنية تحتية في محطات الاتوبيس ويمكن تطبيق نظام «SRS» في عدد كبير من الاتوبيسات الكهربائية.
حلول المترو المتكاملة
يميل مسؤولو النقل العام في العالم الى تبني أنظمة المترو والترام المتكاملة وخاصة في أسواق مناطق الشرق الأوسط وافريقيا (80 في المئة) وأميركا اللاتينية (50 في المئة) وآسيا – المحيط الهادي (30 في المئة) وأميركا الشمالية (35 في المئة).
وتحتل الستوم حالياً المركز الثاني في قائمة موردي خدمات مترو الانفاق حول العالم وقد قامت بتوريد أكثر من 4500 نظام متروبوليس في أكثر من 20 مدينة ويتميز نظام متروبوليس بمرونة كبيرة وبقدرة فريدة لتلبية احتياجات كل مدينة على حدة إذ يتم تصنيعه إما من الصلب غير القابل للصدأ أو الألومنيوم ويحمل إما عربتين أو ست عربات تسير إما على عجلات من الحديد أو على إطارات من المطاط ويتم تشغيله إما بمعرفة سائق القطار أو من دون سائق.