الوزارة أكدت أن تقرير موقع العمالة المهاجرة أرسل اتهاماته عارية عن الصحة
«الشؤون» تفنّد اتهامات حقوقية لمركز الإيواء بالتحرش الجنسي
• أحمد الموسى لـ«الراي»:
- حققنا في الواقعة ووجدناها مجرد ادعاءات ونرحب بأي جهة للاطلاع على واقع المركز
- كاميرات المراقبة في المركز تسجل أي تجاوز وأثبتت عدم صحة الادعاءات
• التقرير يدعي قيام إحدى العاملات بالمركز بتحسس خادمة غانية والتحرش بها
- حققنا في الواقعة ووجدناها مجرد ادعاءات ونرحب بأي جهة للاطلاع على واقع المركز
- كاميرات المراقبة في المركز تسجل أي تجاوز وأثبتت عدم صحة الادعاءات
• التقرير يدعي قيام إحدى العاملات بالمركز بتحسس خادمة غانية والتحرش بها
فندت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ادعاءات تقرير حقوقي عن وجود «تحرشات جنسية وتعسف بحق الخادمات اللائي يلجأن لمركز إيواء العمالة المنزلية».
وأكد نائب مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى في تصريح لـ «لراي» ان ما جاء في التقرير «عار عن الصحة ومسيء للمركز الذي يعد الأول في الشرق الأوسط من حيث القدرة الاستيعابية والمعاملة والخدمات المقدمة للعمالة الوافدة».
وكان التقرير، الذي نشره موقع حقوق العمالة المهاجرة، نقل شهادات ثلاث خادمات قادمات من غانا، ادعت احداهن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل احدى العاملات في مركز الإيواء، بالإضافة إلى منعها من الحصول على الخدمة الطبية في العيادة الموجودة بالمركز «زاعمة ان تلك العاملة في المركز» قامت بالتحسس على جسدها بكل في أكثر من مناسبة، وتحدثت معها بكلمات فيها الكثير من التحرش الجنسي، فضلاً عن أن لها غرفة خاصة بها في مركز الإيواء تأخذ لها عشيقتها، على حد قولها.
وبالعودة لتصريح الموسى الذي أكد أنه «تم عمل تحقيق في الواقعة التي أشار إليها التقرير، والتي كانت في فبراير 2015 حيث كان يدير المركز هادي العنزي، وأفاد الأمن النسائي أن هذا الكلام غير صحيح، مشددات على ان المركز هو بيتهن الثاني ويحافظن عليه بكل أمانة، ويقمن بعملهن بكل إخلاص ولم يقمن بالتحرش الجنسي بإحدى النزيلات نهائياً، ولم يمنعهن من الذهاب للعيادة الموجودة في المركز، ويعاملن النزيلات معاملة حسنة وشراء الهدايا لهن في الأعياد من رواتبهن الخاصة لإدخال السرور عليهن».
وأردف الموسى «كما هو معلوم فإن جمهورية غانا ليست لها سفارة في الكويت، وإنما يوجد بالكويت مندوب للسفارة الغانية بالسعودية يُدعى توماس، ويقوم بتسهيل إجراءات العمالة الغائبة واستخراج وثائق السفر الخاصة برعاياهم وهو على تواصل دائم مع المركز، ويشهد بعدم وجود مثل هذه الحالات لدينا، ودائماً ما يشيد بحسن تعامل المركز مع العمالة الوافدة عموماً».
وزاد «ما تم نشره في التقرير ادعاءات تفتقر للدليل، بالإضافة لوجود كاميرات مراقبة في المركز تقوم بتسجيل أي تجاوز، وهذه الكاميرات تثبت عدم صحة هذه الادعاءات»، مردفاً «بالنسبة للأمن النسائي فإنهن من الكفاءات المتميزة ويقمن بواجبهن على أكمل وجه بحيث يقمن بتفقد النزيلات وسؤالهن عن وجود أي مشكلات، وبالتالي لا أجد إلا الثناء على الأمن النسائي».
وتابع «تحظى العمالة في المركز بالرعاية التامة وتوفير كل احتياجاتهم. وبالمقارنة بالدول المحيطة تعد الكويت رائدة في مجال العمل الإنساني وذلك بشهادة المنظمات الدولية».
واختتم الموسى تصريحه بالقول «أدعو أي جهة لزيارة المركز للتأكد من عدم وجود أي مخالفات للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والعمالة المهاجرة، بشهادة سفارات الدول الطالبة بإيواء رعاياها، وهذا ما ذكرته رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات عن مركز إيواء العمالة الوافدة في الكويت عبر وسائل الإعلام».
ومتابعة للموضوع تواصلت «الراي» مع الموقع الذي قام بنشر التقرير للحصول على تفاصيل أكثر لكن الموقع لم يرد.
وأكد نائب مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى في تصريح لـ «لراي» ان ما جاء في التقرير «عار عن الصحة ومسيء للمركز الذي يعد الأول في الشرق الأوسط من حيث القدرة الاستيعابية والمعاملة والخدمات المقدمة للعمالة الوافدة».
وكان التقرير، الذي نشره موقع حقوق العمالة المهاجرة، نقل شهادات ثلاث خادمات قادمات من غانا، ادعت احداهن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل احدى العاملات في مركز الإيواء، بالإضافة إلى منعها من الحصول على الخدمة الطبية في العيادة الموجودة بالمركز «زاعمة ان تلك العاملة في المركز» قامت بالتحسس على جسدها بكل في أكثر من مناسبة، وتحدثت معها بكلمات فيها الكثير من التحرش الجنسي، فضلاً عن أن لها غرفة خاصة بها في مركز الإيواء تأخذ لها عشيقتها، على حد قولها.
وبالعودة لتصريح الموسى الذي أكد أنه «تم عمل تحقيق في الواقعة التي أشار إليها التقرير، والتي كانت في فبراير 2015 حيث كان يدير المركز هادي العنزي، وأفاد الأمن النسائي أن هذا الكلام غير صحيح، مشددات على ان المركز هو بيتهن الثاني ويحافظن عليه بكل أمانة، ويقمن بعملهن بكل إخلاص ولم يقمن بالتحرش الجنسي بإحدى النزيلات نهائياً، ولم يمنعهن من الذهاب للعيادة الموجودة في المركز، ويعاملن النزيلات معاملة حسنة وشراء الهدايا لهن في الأعياد من رواتبهن الخاصة لإدخال السرور عليهن».
وأردف الموسى «كما هو معلوم فإن جمهورية غانا ليست لها سفارة في الكويت، وإنما يوجد بالكويت مندوب للسفارة الغانية بالسعودية يُدعى توماس، ويقوم بتسهيل إجراءات العمالة الغائبة واستخراج وثائق السفر الخاصة برعاياهم وهو على تواصل دائم مع المركز، ويشهد بعدم وجود مثل هذه الحالات لدينا، ودائماً ما يشيد بحسن تعامل المركز مع العمالة الوافدة عموماً».
وزاد «ما تم نشره في التقرير ادعاءات تفتقر للدليل، بالإضافة لوجود كاميرات مراقبة في المركز تقوم بتسجيل أي تجاوز، وهذه الكاميرات تثبت عدم صحة هذه الادعاءات»، مردفاً «بالنسبة للأمن النسائي فإنهن من الكفاءات المتميزة ويقمن بواجبهن على أكمل وجه بحيث يقمن بتفقد النزيلات وسؤالهن عن وجود أي مشكلات، وبالتالي لا أجد إلا الثناء على الأمن النسائي».
وتابع «تحظى العمالة في المركز بالرعاية التامة وتوفير كل احتياجاتهم. وبالمقارنة بالدول المحيطة تعد الكويت رائدة في مجال العمل الإنساني وذلك بشهادة المنظمات الدولية».
واختتم الموسى تصريحه بالقول «أدعو أي جهة لزيارة المركز للتأكد من عدم وجود أي مخالفات للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والعمالة المهاجرة، بشهادة سفارات الدول الطالبة بإيواء رعاياها، وهذا ما ذكرته رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات عن مركز إيواء العمالة الوافدة في الكويت عبر وسائل الإعلام».
ومتابعة للموضوع تواصلت «الراي» مع الموقع الذي قام بنشر التقرير للحصول على تفاصيل أكثر لكن الموقع لم يرد.