غبقة الذكريات / شغوفة بشوربة العدس والتشريبة على مائدة الإفطار
طيف لـ «الراي»: «دارت الأيام» أحبُّ أعمالي... والفن زمان «غير»!
طيف مع المنصور... في «دارت الأيام»
طيف
في رمضان تطيب الغبقات... وتحلو «السوالف»
وتتزاحم «أطباق» الذكريات على «موائد» الحديث!
فبين ساعات الصيام و«تراويح» القيام... يلتقي الأقارب ويتزاور الأحبّة... ويجد الجميع وقتاً للعودة إلى الماضي البعيد، بمواقفه التي شحب لونها، لكن رمضان يأتي فيحييها ويعيدها إلى الحاضر، بحلوها ومرها، لتدور حولها الأحاديث!
«الراي» رأت في رمضان مناسبةً لمشاركة الفنانين والنجوم في موعد على «غبقة الذكريات»، حيث الماضي والطفولة ومتعة تذكر البدايات، في «فضفضة» تلقائية... بعيداً عن الكلمات المحسوبة.
ما الذي تحتفظ به ذاكرة الفنانين من الزمن الذي ولّى؟ وما العادات التي لا تزال باقيةً لديهم من تلك الأيام؟ وماذا عن الطقوس التي يحرصون على القيام بها؟ وما الذي يوقظه فيهم الشهر الفضيل من مشاعر وأفكار تربطهم... بأيام صارت ماضياً بعيداً!
? ما العمل الذي قدمتِه في إحدى السنوات البعيدة، وتعتبرينه الأحب إلى قلبك، ولك فيه ذكريات لا تُنسى؟
- إيييييه... أحب الأعمال التي قدمتها هو مسلسل «دارت الأيام» الذي عُرض في العام 1998، وهو أول عمل لي في الكويت، وقد اشتُهرت به، وأكسبني معرفة الناس لي أكثر وأكثر، وأنا شخصياً أحببت أول سبع حلقات من هذا المسلسل، التي كانت تتحدث عن الماضي البعيد في مرحلة ما قبل النفط.
? وما السبب وراء حبك لهذا العمل تحديداً؟
- للأمانة، أنا أعشق التراث والأزياء والإكسسوارات القديمة، والجدايل وكل شيء متعلق بالماضي، أضف إلى هذا الأمر أن شخصية «شريفة» التي قدمتُها في المسلسل تتشابه في عناصر كثيرة منها مع شخصيتي الحقيقية، ودعني أقُولها لك بصراحة: في التسعينات كان الفن مختلفاً... فتلك الأيام كانت «غير»، كان هناك احترام وبساطة وحب وتقدير بين الفنانين بكل شرائحهم، كنت جديدة مع أكثر المشاركين... لكنني - مع ذلك - كنت «منهم وفيهم»، وأعتبر أن فترة مسلسل «دارت الأيام» هي آخر السنوات التي كان فيها الفن يسمى فناً.
? ما أصعب حدث تتذكرينه في العام ذاته؟
- حدثت أمور شخصية في حياتي، لا أود الإفصاح عنها، فقد كانت ماضياً وانتهت.
? ما العمل الذي تابعتِه في الماضي... ولا يزال باقياً في ذاكرتك؟
- «دارت الأيام» 1998 تابعته لأنه كان جميلاً بالفعل، والعام الماضي حرصتُ على مشاهدة مسلسل مصري بعنوان «سجن النسا».
? ما أهم طبق تتمسكين بوجوده على مائدة الإفطار؟
- شوربة العدس والتشريبة باللحم... طبقان رئيسيان ومهمان جداً.
? وما العادة التي تحرصين على تأديتها في الشهر الفضيل؟
- أختم القرآن الكريم وأهديه إلى والدي، وهذه السنة تمر من دون أمي، لذلك سوف أهدي الثواب لهما معاً، وأحرص على الإقامة في البيت أغلب الأحيان، كما أحضر القليل من «العزومات» والغبقات، لكن بشكل قليل جداً، وأعتبر ذهابي من أجل التواصل، ليس أكثر.
? ما الذي يميز الشهر الكريم عن بقية أشهر السنة في رأيك؟
- أنا أرى كل شيء جميلاً في شهر رمضان الذي أعتبره شهر الخير في أجلى صوره... بدايةً من الفجر والصبح والضحى مروراً بالظهر والعصر، وانتهاءً بالمغرب والعشاء والليل، فكل أوقات رمضان خير، وكل دقيقة «حلوة» وبركة، وحتى ليل رمضان يتميز بما فيه من بركة وسكينة وراحة نفسية، فهو بالفعل شهر الإيمان والتسامح والفضائل والأجر العظيم.
? لمن تقولين: «عساكم من عواده»؟
- لكل الناس... ولكل المحبين، ولكل شخص في حياتي.
وتتزاحم «أطباق» الذكريات على «موائد» الحديث!
فبين ساعات الصيام و«تراويح» القيام... يلتقي الأقارب ويتزاور الأحبّة... ويجد الجميع وقتاً للعودة إلى الماضي البعيد، بمواقفه التي شحب لونها، لكن رمضان يأتي فيحييها ويعيدها إلى الحاضر، بحلوها ومرها، لتدور حولها الأحاديث!
«الراي» رأت في رمضان مناسبةً لمشاركة الفنانين والنجوم في موعد على «غبقة الذكريات»، حيث الماضي والطفولة ومتعة تذكر البدايات، في «فضفضة» تلقائية... بعيداً عن الكلمات المحسوبة.
ما الذي تحتفظ به ذاكرة الفنانين من الزمن الذي ولّى؟ وما العادات التي لا تزال باقيةً لديهم من تلك الأيام؟ وماذا عن الطقوس التي يحرصون على القيام بها؟ وما الذي يوقظه فيهم الشهر الفضيل من مشاعر وأفكار تربطهم... بأيام صارت ماضياً بعيداً!
? ما العمل الذي قدمتِه في إحدى السنوات البعيدة، وتعتبرينه الأحب إلى قلبك، ولك فيه ذكريات لا تُنسى؟
- إيييييه... أحب الأعمال التي قدمتها هو مسلسل «دارت الأيام» الذي عُرض في العام 1998، وهو أول عمل لي في الكويت، وقد اشتُهرت به، وأكسبني معرفة الناس لي أكثر وأكثر، وأنا شخصياً أحببت أول سبع حلقات من هذا المسلسل، التي كانت تتحدث عن الماضي البعيد في مرحلة ما قبل النفط.
? وما السبب وراء حبك لهذا العمل تحديداً؟
- للأمانة، أنا أعشق التراث والأزياء والإكسسوارات القديمة، والجدايل وكل شيء متعلق بالماضي، أضف إلى هذا الأمر أن شخصية «شريفة» التي قدمتُها في المسلسل تتشابه في عناصر كثيرة منها مع شخصيتي الحقيقية، ودعني أقُولها لك بصراحة: في التسعينات كان الفن مختلفاً... فتلك الأيام كانت «غير»، كان هناك احترام وبساطة وحب وتقدير بين الفنانين بكل شرائحهم، كنت جديدة مع أكثر المشاركين... لكنني - مع ذلك - كنت «منهم وفيهم»، وأعتبر أن فترة مسلسل «دارت الأيام» هي آخر السنوات التي كان فيها الفن يسمى فناً.
? ما أصعب حدث تتذكرينه في العام ذاته؟
- حدثت أمور شخصية في حياتي، لا أود الإفصاح عنها، فقد كانت ماضياً وانتهت.
? ما العمل الذي تابعتِه في الماضي... ولا يزال باقياً في ذاكرتك؟
- «دارت الأيام» 1998 تابعته لأنه كان جميلاً بالفعل، والعام الماضي حرصتُ على مشاهدة مسلسل مصري بعنوان «سجن النسا».
? ما أهم طبق تتمسكين بوجوده على مائدة الإفطار؟
- شوربة العدس والتشريبة باللحم... طبقان رئيسيان ومهمان جداً.
? وما العادة التي تحرصين على تأديتها في الشهر الفضيل؟
- أختم القرآن الكريم وأهديه إلى والدي، وهذه السنة تمر من دون أمي، لذلك سوف أهدي الثواب لهما معاً، وأحرص على الإقامة في البيت أغلب الأحيان، كما أحضر القليل من «العزومات» والغبقات، لكن بشكل قليل جداً، وأعتبر ذهابي من أجل التواصل، ليس أكثر.
? ما الذي يميز الشهر الكريم عن بقية أشهر السنة في رأيك؟
- أنا أرى كل شيء جميلاً في شهر رمضان الذي أعتبره شهر الخير في أجلى صوره... بدايةً من الفجر والصبح والضحى مروراً بالظهر والعصر، وانتهاءً بالمغرب والعشاء والليل، فكل أوقات رمضان خير، وكل دقيقة «حلوة» وبركة، وحتى ليل رمضان يتميز بما فيه من بركة وسكينة وراحة نفسية، فهو بالفعل شهر الإيمان والتسامح والفضائل والأجر العظيم.
? لمن تقولين: «عساكم من عواده»؟
- لكل الناس... ولكل المحبين، ولكل شخص في حياتي.