الخيام انتصبت معلنةً عن مشاريع ولائم إفطار الصائمين... والجمعيات الخيرية تنشط في مساعدة المحتاجين
رمضان موسم السباق الكويتي... في ميدان الخير
مشروع إفطار الصائم أكثر المشاريع المنفذة في رمضان
عبدالرحمن الجميعان
إبراهيم الصالح
ناصر الزيد
جمال النوري
محمد الأنصاري
عبدالمحسن الخرافي
من مشاريع إفطار الصائم للأمانة العامة للأوقاف
• عبدالمحسن الخرافي: نفذنا شروط الواقفين في أمانة الأوقاف ودعمنا بعض الجهات بولائم الإفطار
• عبدالله الفضلي: «تراث الصباحية» ستقدم نحو 40 ألف وجبة في أكثر من 12 مسجداً بـ «الأحمدي»
• إبراهيم الصالح: بيت الزكاة سيقدم 8 آلاف وجبة يومياً في 53 مسجداً تشمل كل المحافظات
• محمد الأنصاري: ولائم «النجاة» تتركز في الأماكن المزدحمة بالوافدين وشرائح الدخل المحدود
• جمال النوري: ننفذ مشروعنا لإفطار الصائمين بدعم عدد من الجهات الخيرية
• ناصر الزيد: «الإصلاح» تعمل لمساعدة الناس كي لا يقف ضيق ذات اليد حائلاً دون الصيام
• عبدالرحمن الجميعان: «فهد الأحمد» قدّمت العام الماضي 100 ألف وجبة بالداخل وأكثر من 150 ألفاً في الخارج
• عبدالله الفضلي: «تراث الصباحية» ستقدم نحو 40 ألف وجبة في أكثر من 12 مسجداً بـ «الأحمدي»
• إبراهيم الصالح: بيت الزكاة سيقدم 8 آلاف وجبة يومياً في 53 مسجداً تشمل كل المحافظات
• محمد الأنصاري: ولائم «النجاة» تتركز في الأماكن المزدحمة بالوافدين وشرائح الدخل المحدود
• جمال النوري: ننفذ مشروعنا لإفطار الصائمين بدعم عدد من الجهات الخيرية
• ناصر الزيد: «الإصلاح» تعمل لمساعدة الناس كي لا يقف ضيق ذات اليد حائلاً دون الصيام
• عبدالرحمن الجميعان: «فهد الأحمد» قدّمت العام الماضي 100 ألف وجبة بالداخل وأكثر من 150 ألفاً في الخارج
قبيل حلوله بمدة ضيفا عزيزا، تتزين كويت الخير لاستقبال شهر رمضان شهر الخير والبركات، فما أن تتخطى ايام شهر شعبان عشرها الأول حتى تبدأ الخيام تنتصب بجوار المساجد معلنة عن مشاريع ولائم إفطار الصائمين التي تترجم حب الكويت وشعبها للخير والتسابق لنيل الأجر في شهر الغنائم والثواب. ومع حلول الشهر المبارك تتسابق الجمعيات الخيرية والانسانية لتنفيذ مشاريع الافطار في الداخل، إضافة إلى نشاطها وولائمها في الخارج، حيث تغطي هذه الجمعيات كافة مناطق الكويت لاطعام المحتاجين من الفقراء والعمال، مستشعرة فضيلة هذا الشهر ومنفذة رغبة اهل الخير الذين يتسابقون منذ القدم على عمل الخير واطعام الطعام ورفع الحاجة عن المعوزين والفقراء. «الراي» استقصت أعمال الجمعيات الخيرية والانسانية في تنفيذ مشاريع ولائم الافطار والموائد الرمضانية في الشهر المبارك، للوقوف على ما يقدمه أهل الخير.
الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي قال إن الأمانة كعادتها السنوية قدمت مساهمات كبيرة في مشروع ولائم إفطار الصائم داخل الكويت هذا العام من خلال مصرف ولائم الافطار، تنفيذا لشروط الواقفين في الأمانة حيث دعمت عددا من الجهات الخيرية لتنفيذ المشروع من خلال مختلف فروعها المنتشرة في كل مناطق الكويت.
واضاف الخرافي أن الأمانة نفذت مشروع مصرف ولائم إفطار الصائم داخل الكويت هذا العام من خلال ثلاث جهات خيرية هي جمعية إحياء التراث الإسلامي ولجنة التعريف بالإسلام وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، حيث تحرص هذه الجهات على التعاقد مع شركات التجهيزات الغذائية الرائدة وذات السمعة الطيبة لتقديم 120 ألف وجبة إفطار صائم تقريبا طوال الشهر الكريم، موزعة على 22 موقعا شملت المساجد وسكن العمال والمراكز الإسلامية، ومنها مسجد هيا الحبيب بالجابرية ومسجد الزبن بالسرة ومسجد طيبة العويد بحولي ومسجد بيان ومسجدي الفهد والرشيدي بخيطان ومسجد سعد الدين في مبارك الكبير والسفارة الفيلبينية والمركز الفيلبيني الثقافي وفروع لجنة التعريف بالإسلام وسكن العمال بجليب الشيوخ.
وأكد الخرافي التزام الأمانة العامة للأوقاف بتنفيذ شروط الواقفين، بصفتها ناظرة على هذه الأوقاف المشروط صرف ريعها على إفطار الصائمين، وسعياً منها إلى تنسيق الجهود في ذلك الأمر مع المؤسسات الخيرية التي لديها خبرة في مجال العمل الخيري وخاصة ولائم الافطار مشيرا إلى التزام هذه الجهات بأعباء تنفيذ مصرف ولائم الافطار لدى الأمانة.
«تراث»الصباحية
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الإدارية بجمعية احياء التراث الاسلامي فرع الصباحية عبدالله حريفان الفضلي أن فرع الصباحية يستعد كعادته في كل عام بإقامة موائد إفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم للعام الحالي حيث تم استئجار قاعات مخصصة لإفطار المسلمين الفقراء بجانب مسجد الهادي ومسجد الهاجري ومسجد دخيل العتيبي ومسجد طلق عقاب بمنطقة الصباحية.
واضاف أنه سيقام كذلك مشروع إفطار الصائم بمسجد متروك العنزي ومسجد الملا زايد بمنطقة الصباحية ومسجد حسين المشهور بمنطقة أم الهيمان، وكذلك مجمع المحاكم والمعاهد التطبيقية ودور الرعاية بجنوب الصباحية ومسجد العوضي في إسطبلات الأحمدي ومسجد المنيس ومسجد إبن سيد الناس ومسجد حمود العتيبي في المنقف، علماً انه تم تقديم أكثر من 35 ألف وجبة إفطار في العام الماضي ونتوقع أن يزيد العدد هذا العام.
وناشد الفضلي الإخوة المحسنين للتبرع لهذا المشروع خصوصاً أن شهر رمضان في هذا العام يأتي في وقت الصيف والحر الشديد فإننا ندعواالإخوة التجار والجمعيات التعاونية أن تساهم في مشروع إفطار الصائم من خلال رعاية خيمة رمضانية أو رعاية مشروع إفطار في أي موقع من المواقع المخصصة لإفطار فقراء المسلمين.
بيت الزكاة و«النجاة»
بدوره، قال مدير عام بيت الزكاة الكويتي ابراهيم الصالح إن إدارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة سوف تقوم بتنفيذ مشروع افطار الصائم هذا العام في 53 مسجداً في مختلف محافظات الكويت لتقديم 8 آلاف وجبة يومياً، متوقعاً أن تصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 400 ألف دينار، لافتاً إلى أن المشروع قد جرى تنفيذه العام الماضي في 50 مسجداً موزعة على مختلف مناطق الكويت، وبلغ العدد الإجمالي لوجبات المشروع طوال شهر رمضان المبارك 237 ألف وجبة بلغت تكلفتها 290 ألف دينار، مبيناً أن المشروع قدم 8172 وجبة إفطار يومياً في المساجد، إضافة إلى توصيل وجبات يومية لعدد من الأسر.
من جانبه،اعلن مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الأنصاري عن وضع الجمعية خطة لتوزيع أكثر من 150 الف وجبة إفطار صائم داخل وخارج الكويت، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية المعتمدة في تلك البلدان، ويتم توثيق تلك الولائم بالصور، ونضع خلالها لافتات نكتب عليها إهداء باسم المتبرع الكريم، وشعار الكويت وجمعية النجاة الخيرية، وفي الداخل نختار الأماكن المزدحمة بالوافدين، والشرائح ذات الدخل المحدود، ونتعاقد مع الشركات المميزة والتي تقدم وجبات مميزة، ونحرص على زيارة المطاعم للتعرف على جودتها وكذلك يوجد مشرف لكل فرع يقوم بالأشراف على الوجبات وتسليم الجمعية بتقرير يومي عن الوجبات ومدى جودتها.
و اضاف إن الجمعية لمست تفاعلا وتسابقا محموما من قبل الخيرين ومساهمة مميزة خلال هذا المشروع الموسمي الرائد الذي تقوم به، فهناك من تكفل بمواقع إفطار كاملة، وآخر شارك بنصف موقع، وآخر حرص على أن يقدم وفق ما استطاع، وهذا يعكس توجه أهل الكويت نحو خدمة المسلمين ومساندتهم، وإدخال الفرحة على الضعفاء والفقراء والمساكين في هذا الشهر الكريم.
وبين أن النجاة الخيرية تسعى الى رعاية فقراء المسلمين، وفتح المزيد من قنوات التواصل معهم لإبلاغ رسائل اهل الخير إليهم، فإننا قنطرة تواصل، نقوم بتوزيع مواد تموينية وعينية لكثير من الأسر المتعففة، ولا يقتصر ذلك على شهر رمضان، بل يتم على مدار العام، لكن في شهر رمضان تتضاعف الجهود، فما اروع واجمل من سرور تدخله على مؤمن وتخيل ذلك المحتاج وهو يرفع أكف الضراعة إلى المولى جلّ وعلا ويسأله ان يبارك لمن اطعمه وسقاه، فتلك واحدة من صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء، كما قال ووصى رسولنا فهناك العديد من الأسر التي تزودها الجمعية بالمواد التموينية اللازمة لها طوال العام، وهذا يرجع فضله الى الله جلّ وعلا ثم الى أهل الخير وأهل العطاء الذين يحرصون على مساندة إخوانهم الفقراء، ومساندتهم في الوقوف في وجه شبح الفقر والعوز وتأهيلهم ليعيشوا حياة كريمة مباركة.
«النوري»
بدوره، أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال النوري بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف في دعمها للجمعيات الخيرية الكويتية في أنشطتها الخيرية داخل وخارج البلاد.
وقال النوري ان القيادات في أمانة الأوقاف والعاملين بها يسعون في عمل الخير بعطاء وتضحية ينبع من القلب وتعاون على الخير انطلاقاً من قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وكعادتها السنوية قدمت الأمانة العامة للأوقاف مساهمات كبيرة في مشروع ولائم إفطار الصائم داخل الكويت هذا العام من خلال مصرف ولائم الإفطار تنفيذا لشروط الواقفين في الأمانة حيث دعمت عددا من الجهات الخيرية لتنفيذ المشروع من خلال مختلف فروعها المنتشرة في كل مناطق الكويت
وأوضح النوري ان جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية تعاونت مع الامانة العامة للأوقاف والتي قامت بعقد اتفاقية شراكة معها في مجال مشروع«إفطار الصائم داخل الكويت»للعام الماضي، وبعد استعراض التجربة في تنفيذ مشروع إفطار الصائم والخطوات التي تتخذها في متابعة تنفيذ المشروع والشروط اللازمة لإنجاحه وإتمام المشروع للسنة الثانية على التوالي جددت الأمانة العامة للأوقاف عقد تنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل الكويت.
وبين ان العقد نص على قيام الجمعية بتنفيذ مشروع إفطار الصائم من خلال تقديم وجبة إفطار للصائمين خلال شهر رمضان المبارك، بمعدل 1100 وجبة يومياً خلال شهر رمضان بتكلفة 40 ألف دينار استفاد منها 40 ألف فرد، بتمويل من مصرف ولائم الإفطار بالأمانة العامة للأوقاف والتزمت الجمعية من خلالها بتقديم وجبة اقتصادية ومشبعة وعالية الجودة الغذائية والتي تم تنفيذها داخل الكويت في أماكن سكن عمال النظافة، وكذلك في مسجد يرتاده المحتاجون بمنطقة جليب الشيوخ مع وجود مندوبين عن الجمعية للإشراف على مشروع إفطار الصائم
وأكد النوري ان الأمانة العامة للأوقاف أرسلت ممثلين عنها بالزيارات الميدانية لهذه المواقع وتصويرها والإطلاع على حسن التنفيذ من تقديم وجبات إفطار الصائمين عالية الجودة الغذائية ومشبعة واقتصادية وأيضاً ضماناً لتنفيذ شروط الواقفين ووصول الخير لأهله.
«الإصلاح»
الى ذلك كشف مدير عام نماء للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر الزيد عن إنهاء كافة الاستعدادات الإدارية والميدانية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل دولة الخير الكويت، مبينا أهمية أن يكون للكويت بصمتها الخيرية داخل الكويت بالتوازي مع بصمتها الخيرية الخارجية لهذا المشروع الموسمي المهم.
وأضاف الزيد خلال حديثه في مؤتمر صحافي أن من أهم أهداف مشروع إفطار الصائم إعانة الشرائح المستفيدة من المشروع على أداء هذه الفريضة العظيمة وأن لا تقف الحواجز المادية وضيق ذات اليد عن الصيام ومشاركة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أداء هذه الفريضة المباركة.
وأكد الزيد عظم فضل مشروع إفطار الصائم الذي ورد في الحديث الشريف، فعن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء». رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 6415 )، وهذا يعكس الأهداف العظيمة لهذا المشروع التي تتجاوز مجرد توفير وجبة طعام إلى تعزيز التآلف والتآخي بين كافة فئات المجتمع، وفتح باب الصدقةواكتساب أجر الصائم أمام الداعمين للمشروع وسد رمق المستفيدين بعد صيام نهار طويل وحار، مما يحقق الأمن الاجتماعي والتكافل بين المسلمين وإدخال الفرحة على المسلم.
وأوضح الزيد أن نماء هذا العام ولضمان مزيد من الفاعلية ورفع نسب الإنجاز قد بدأت الإعداد مبكرا للمشروع من خلال لجان متخصصة، وابتكرت فكرة مشروع لكل شريحة، واعتمدت تنفيذ ثلاثة مشاريع متكاملة لخدمة الصائمين، الأول مشروع فطر صائما وهو مخصص للأسر المتعففة، من خلال توزيع كوبونات لشراء المواد التموينية الرمضانية من الأسواق التجارية التي تقدرها كل أسرة حسب احتياجاتها الفعلية، وتبلغ قيمة المساهمة في المشروع 15 دينارا كويتيا لشهر رمضان كاملا للفرد الواحد.
وأكد الزيد أن نماء حريصة على تنفيذ مشروع ولائم الإفطار بأعلى مواصفات الجودة التي تعكس كرم استضافة الصائمين بما يليق بفريضة الله في هذا الشهر المبارك، حيث تشترط نماء على الجهات الموردة وجبة متكاملة تتكون من الأرز واللحم أو الدجاج والمرق واللبن والفاكهة والتمر والماء، بالإضافة إلى توفير ملاعق البلاستيك و المحارم الورقية ومفارش السفرة ومعطر الجو حفاظا على نظافة البيئة، كما وفرت نماء فريق من العاملين والمشرفين على المشروع وزودتهم ببطاقات المتابعة للمشروع يوما بيوم ضمانا للالتزام بالضوابط المعتمدة في تنفيذ المشروع، وفي أجواء مريحة ومكيفة.
وأضاف أن المشروع الثالث لإفطار الصائم وينفذ لأول مرة هو مشروع إفطار صائم العمالة والذي يستهدف العمال في أماكن تجمعاتهم بحيث توافر نماء وجبات بقيمة 20 ألف دينارا كويتيا لتوزيع وجبة خفيفة جاهزة ومشبعة تحقق الهدف وتوفر عليهممعاناة البحث عن وجبة الإفطار، وتبلغ قيمة المساهمة في المشروع 20 دينارا كويتيا للفرد الواحد لشهر رمضان كاملا.
وبين الزيد أن الكويت هي دولة الخير التي تحتضن كافة الجاليات وتوفر سبل العيش الكريم حيث اعتمدت نماء ضمن مشاريع إفطار الصائم توفير ولائم إفطار أسبوعية في كل يوم جمعة للجالية السريلانكية في دولة الكويت، ودعم الدعاة العاملين وسط الجالية.
وأشاد الزيد بالتعاون المثمر الذي تبديه الأمانة العامة للأوقاف حيث اعتبر تجديد تعاونها مع نماء للزكاة والخيرات تعزيزا للثقة بين الطرفين ونموذجا يحتذى في تعاون المؤسسات الخيرية من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، كما أعرب مدير عام نماء للزكاة والخيرات عن اعتزازه بعطاءات أهل الكويت الذين جبلوا على حب الخير منذ القدم وذلك طبع أصيل فيهم تتوارثه الأجيال وخاصةمشروع إفطار الصائم الذي يلقى – بفضل الله سبحانه وتعالى- دعما كبيراً من الداعمين الكرام كل عام، آملا أن يتواصل دعمهم هذا العام لنصل للهدف الذي نطمح إليه، مع دعوة الداعمين الكرام إلى التبرع لهذا المشروع الطيب عبر فروع نماء المنتشرة في محافظات دولة الكويت.
فهد الأحمد
من جهته، قال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية عبدالرحمن الجميعان ان الجمعية ستنفذ العديد من ولائم الافطار في داخل الكويت و خارجها حيث استطاعت ان تقدم في العام الماضي ما يزيد عن 100 الف وجبة افطار في الداخل و اكثر من 150 الف وجبة افطار في الخارج معتمدة على الدور الغاثي و الانساني الذي تقوم به الجمعية.
واضاف ان الجمعية لديها العديد من المشاريع الاغاثية خلال شهر رمضان المبارك حيث قدمت السلال الغذائية للمعوزين في الداخل والخارج، كما ركزت الجمعية على الجهود الداخلية في المشاريع الموسمية من خلال مشروع افطار ابن السبيل الذي اشاد به العديد من القيادات في وزارة الداخلية حيث يهدف المشروع لتقليل حوادث الطرقات قبل موعد اذان المغرب خاصة على التقاطعات الرئيسية على الخطوط السريعة.
وجبات «الأوقاف» عالية الجودة
قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجار الله الخرافي إن الأمانة تشترط أن تكون وجبات افطار الصائمين عالية الجودة الغذائية ومشبعة واقتصادية بحيث تشمل المساجد التي يكثر ارتيادها المحتاجون والأماكن والمراكز المعروفة بتجمعهم، مع قيام ممثلي الأمانة بالزيارات الميدانية لهذه المواقع وتصويرها والإطلاع على حسن التنفيذ.
وأعرب الخرافي عن شكر الامانة العامة للأوقاف لجميع الجهات الخيرية التي تعاونت مع الأمانة وشاركتها الأجر في تنفيذ هذا المصرف بالإضافة لغيره من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى تنفيذ شروط الواقفين ووصول الخير لأهله.
180 ألف وجبة لبيت الزكاة خارجياً
ذكر مدير إدارة الخدمات الاجتماعية في بيت الزكاة محمد العتيبي أن إدارة النشاط الخارجي ستنفذ مشروع ولائم الإفطار خارج الكويت لصالح أيتام البيت والطلبة وفقراء المسلمين في 26 دولة عربية وإسلامية بالتعاون مع 40 هيئة وجهة خيرية في هذه الدول، بالتنسيق مع سفاراتنا بالخارج لتقديم 180 ألف وجبة بتكلفة قدرها 90 ألف دينار، تكلفة الوجبة الواحدة 500 فلس أو سلة غذائية بتكلفة 15 ديناراً تكفي إفطار صائم طوال الشهر الكريم.
خدمة الإنسانية شرف لـ«النجاة»
أكد مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الانصاري أن الجمعية لها شعار مميز في مشاريع إفطار الصائم، وهو خدمة الإنسانية شرف لنا، فكيف إذا كان الذي نقدم له المساعدة والعون من فقراء المسلمين وأهل الحاجة؟
وقال إن إفطار الصائم ليس وجبة تقدم للصائم يسد من خلالها جوعه فحسب، وإنما نقدم كذلك لزوار الولائم الى جانب الوجبة الغذائية المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي تقوي وازعهم الديني، وتذكرهم بآداب الصيام وبأهمية هذا الشهر الفضيل، ونهدف من هذا المشروع إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين عامة، فالمشروع يجسد أروع معاني التواصل بين المسلمين وغيرهم، خصوصا انه يتخلل الحضور غير المسلمين الذين ينالهم نصيب من بركة هذا الشهر العظيم ومنهم من يرزقه الله بنعمة الدخول في هذا الدين العظيم.
ربع مليون دينار من «الإصلاح»
تحدث مدير عام نماء للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر الزيد عن مخططات الجمعية التي تستهدف أن يتم توزيع كوبونات لإفطار الصائم على الأسر المستفيدة بقيمة 250 ألف دينار، والمشروع الثاني هو مشروع ولائم الإفطار المخصص لمختلف المواقع بما فيها المساجد، حيث يتواجد العمال والجاليات الإسلامية، وتبلغ قيمة المساهمة في المشروع 30 ديناراً كويتياً للفرد الواحد لشهر رمضان المبارك، وتستهدف نماء تنفيذ المشروع فيما لا يقل عن 85 موقعاً، بتوفير 7000 وجبة يوميا وأكثر من 210 آلاف وجبة طوال شهر رمضان المبارك.
الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي قال إن الأمانة كعادتها السنوية قدمت مساهمات كبيرة في مشروع ولائم إفطار الصائم داخل الكويت هذا العام من خلال مصرف ولائم الافطار، تنفيذا لشروط الواقفين في الأمانة حيث دعمت عددا من الجهات الخيرية لتنفيذ المشروع من خلال مختلف فروعها المنتشرة في كل مناطق الكويت.
واضاف الخرافي أن الأمانة نفذت مشروع مصرف ولائم إفطار الصائم داخل الكويت هذا العام من خلال ثلاث جهات خيرية هي جمعية إحياء التراث الإسلامي ولجنة التعريف بالإسلام وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، حيث تحرص هذه الجهات على التعاقد مع شركات التجهيزات الغذائية الرائدة وذات السمعة الطيبة لتقديم 120 ألف وجبة إفطار صائم تقريبا طوال الشهر الكريم، موزعة على 22 موقعا شملت المساجد وسكن العمال والمراكز الإسلامية، ومنها مسجد هيا الحبيب بالجابرية ومسجد الزبن بالسرة ومسجد طيبة العويد بحولي ومسجد بيان ومسجدي الفهد والرشيدي بخيطان ومسجد سعد الدين في مبارك الكبير والسفارة الفيلبينية والمركز الفيلبيني الثقافي وفروع لجنة التعريف بالإسلام وسكن العمال بجليب الشيوخ.
وأكد الخرافي التزام الأمانة العامة للأوقاف بتنفيذ شروط الواقفين، بصفتها ناظرة على هذه الأوقاف المشروط صرف ريعها على إفطار الصائمين، وسعياً منها إلى تنسيق الجهود في ذلك الأمر مع المؤسسات الخيرية التي لديها خبرة في مجال العمل الخيري وخاصة ولائم الافطار مشيرا إلى التزام هذه الجهات بأعباء تنفيذ مصرف ولائم الافطار لدى الأمانة.
«تراث»الصباحية
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الإدارية بجمعية احياء التراث الاسلامي فرع الصباحية عبدالله حريفان الفضلي أن فرع الصباحية يستعد كعادته في كل عام بإقامة موائد إفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم للعام الحالي حيث تم استئجار قاعات مخصصة لإفطار المسلمين الفقراء بجانب مسجد الهادي ومسجد الهاجري ومسجد دخيل العتيبي ومسجد طلق عقاب بمنطقة الصباحية.
واضاف أنه سيقام كذلك مشروع إفطار الصائم بمسجد متروك العنزي ومسجد الملا زايد بمنطقة الصباحية ومسجد حسين المشهور بمنطقة أم الهيمان، وكذلك مجمع المحاكم والمعاهد التطبيقية ودور الرعاية بجنوب الصباحية ومسجد العوضي في إسطبلات الأحمدي ومسجد المنيس ومسجد إبن سيد الناس ومسجد حمود العتيبي في المنقف، علماً انه تم تقديم أكثر من 35 ألف وجبة إفطار في العام الماضي ونتوقع أن يزيد العدد هذا العام.
وناشد الفضلي الإخوة المحسنين للتبرع لهذا المشروع خصوصاً أن شهر رمضان في هذا العام يأتي في وقت الصيف والحر الشديد فإننا ندعواالإخوة التجار والجمعيات التعاونية أن تساهم في مشروع إفطار الصائم من خلال رعاية خيمة رمضانية أو رعاية مشروع إفطار في أي موقع من المواقع المخصصة لإفطار فقراء المسلمين.
بيت الزكاة و«النجاة»
بدوره، قال مدير عام بيت الزكاة الكويتي ابراهيم الصالح إن إدارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة سوف تقوم بتنفيذ مشروع افطار الصائم هذا العام في 53 مسجداً في مختلف محافظات الكويت لتقديم 8 آلاف وجبة يومياً، متوقعاً أن تصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 400 ألف دينار، لافتاً إلى أن المشروع قد جرى تنفيذه العام الماضي في 50 مسجداً موزعة على مختلف مناطق الكويت، وبلغ العدد الإجمالي لوجبات المشروع طوال شهر رمضان المبارك 237 ألف وجبة بلغت تكلفتها 290 ألف دينار، مبيناً أن المشروع قدم 8172 وجبة إفطار يومياً في المساجد، إضافة إلى توصيل وجبات يومية لعدد من الأسر.
من جانبه،اعلن مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الأنصاري عن وضع الجمعية خطة لتوزيع أكثر من 150 الف وجبة إفطار صائم داخل وخارج الكويت، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية المعتمدة في تلك البلدان، ويتم توثيق تلك الولائم بالصور، ونضع خلالها لافتات نكتب عليها إهداء باسم المتبرع الكريم، وشعار الكويت وجمعية النجاة الخيرية، وفي الداخل نختار الأماكن المزدحمة بالوافدين، والشرائح ذات الدخل المحدود، ونتعاقد مع الشركات المميزة والتي تقدم وجبات مميزة، ونحرص على زيارة المطاعم للتعرف على جودتها وكذلك يوجد مشرف لكل فرع يقوم بالأشراف على الوجبات وتسليم الجمعية بتقرير يومي عن الوجبات ومدى جودتها.
و اضاف إن الجمعية لمست تفاعلا وتسابقا محموما من قبل الخيرين ومساهمة مميزة خلال هذا المشروع الموسمي الرائد الذي تقوم به، فهناك من تكفل بمواقع إفطار كاملة، وآخر شارك بنصف موقع، وآخر حرص على أن يقدم وفق ما استطاع، وهذا يعكس توجه أهل الكويت نحو خدمة المسلمين ومساندتهم، وإدخال الفرحة على الضعفاء والفقراء والمساكين في هذا الشهر الكريم.
وبين أن النجاة الخيرية تسعى الى رعاية فقراء المسلمين، وفتح المزيد من قنوات التواصل معهم لإبلاغ رسائل اهل الخير إليهم، فإننا قنطرة تواصل، نقوم بتوزيع مواد تموينية وعينية لكثير من الأسر المتعففة، ولا يقتصر ذلك على شهر رمضان، بل يتم على مدار العام، لكن في شهر رمضان تتضاعف الجهود، فما اروع واجمل من سرور تدخله على مؤمن وتخيل ذلك المحتاج وهو يرفع أكف الضراعة إلى المولى جلّ وعلا ويسأله ان يبارك لمن اطعمه وسقاه، فتلك واحدة من صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء، كما قال ووصى رسولنا فهناك العديد من الأسر التي تزودها الجمعية بالمواد التموينية اللازمة لها طوال العام، وهذا يرجع فضله الى الله جلّ وعلا ثم الى أهل الخير وأهل العطاء الذين يحرصون على مساندة إخوانهم الفقراء، ومساندتهم في الوقوف في وجه شبح الفقر والعوز وتأهيلهم ليعيشوا حياة كريمة مباركة.
«النوري»
بدوره، أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال النوري بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف في دعمها للجمعيات الخيرية الكويتية في أنشطتها الخيرية داخل وخارج البلاد.
وقال النوري ان القيادات في أمانة الأوقاف والعاملين بها يسعون في عمل الخير بعطاء وتضحية ينبع من القلب وتعاون على الخير انطلاقاً من قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وكعادتها السنوية قدمت الأمانة العامة للأوقاف مساهمات كبيرة في مشروع ولائم إفطار الصائم داخل الكويت هذا العام من خلال مصرف ولائم الإفطار تنفيذا لشروط الواقفين في الأمانة حيث دعمت عددا من الجهات الخيرية لتنفيذ المشروع من خلال مختلف فروعها المنتشرة في كل مناطق الكويت
وأوضح النوري ان جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية تعاونت مع الامانة العامة للأوقاف والتي قامت بعقد اتفاقية شراكة معها في مجال مشروع«إفطار الصائم داخل الكويت»للعام الماضي، وبعد استعراض التجربة في تنفيذ مشروع إفطار الصائم والخطوات التي تتخذها في متابعة تنفيذ المشروع والشروط اللازمة لإنجاحه وإتمام المشروع للسنة الثانية على التوالي جددت الأمانة العامة للأوقاف عقد تنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل الكويت.
وبين ان العقد نص على قيام الجمعية بتنفيذ مشروع إفطار الصائم من خلال تقديم وجبة إفطار للصائمين خلال شهر رمضان المبارك، بمعدل 1100 وجبة يومياً خلال شهر رمضان بتكلفة 40 ألف دينار استفاد منها 40 ألف فرد، بتمويل من مصرف ولائم الإفطار بالأمانة العامة للأوقاف والتزمت الجمعية من خلالها بتقديم وجبة اقتصادية ومشبعة وعالية الجودة الغذائية والتي تم تنفيذها داخل الكويت في أماكن سكن عمال النظافة، وكذلك في مسجد يرتاده المحتاجون بمنطقة جليب الشيوخ مع وجود مندوبين عن الجمعية للإشراف على مشروع إفطار الصائم
وأكد النوري ان الأمانة العامة للأوقاف أرسلت ممثلين عنها بالزيارات الميدانية لهذه المواقع وتصويرها والإطلاع على حسن التنفيذ من تقديم وجبات إفطار الصائمين عالية الجودة الغذائية ومشبعة واقتصادية وأيضاً ضماناً لتنفيذ شروط الواقفين ووصول الخير لأهله.
«الإصلاح»
الى ذلك كشف مدير عام نماء للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر الزيد عن إنهاء كافة الاستعدادات الإدارية والميدانية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل دولة الخير الكويت، مبينا أهمية أن يكون للكويت بصمتها الخيرية داخل الكويت بالتوازي مع بصمتها الخيرية الخارجية لهذا المشروع الموسمي المهم.
وأضاف الزيد خلال حديثه في مؤتمر صحافي أن من أهم أهداف مشروع إفطار الصائم إعانة الشرائح المستفيدة من المشروع على أداء هذه الفريضة العظيمة وأن لا تقف الحواجز المادية وضيق ذات اليد عن الصيام ومشاركة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أداء هذه الفريضة المباركة.
وأكد الزيد عظم فضل مشروع إفطار الصائم الذي ورد في الحديث الشريف، فعن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء». رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 6415 )، وهذا يعكس الأهداف العظيمة لهذا المشروع التي تتجاوز مجرد توفير وجبة طعام إلى تعزيز التآلف والتآخي بين كافة فئات المجتمع، وفتح باب الصدقةواكتساب أجر الصائم أمام الداعمين للمشروع وسد رمق المستفيدين بعد صيام نهار طويل وحار، مما يحقق الأمن الاجتماعي والتكافل بين المسلمين وإدخال الفرحة على المسلم.
وأوضح الزيد أن نماء هذا العام ولضمان مزيد من الفاعلية ورفع نسب الإنجاز قد بدأت الإعداد مبكرا للمشروع من خلال لجان متخصصة، وابتكرت فكرة مشروع لكل شريحة، واعتمدت تنفيذ ثلاثة مشاريع متكاملة لخدمة الصائمين، الأول مشروع فطر صائما وهو مخصص للأسر المتعففة، من خلال توزيع كوبونات لشراء المواد التموينية الرمضانية من الأسواق التجارية التي تقدرها كل أسرة حسب احتياجاتها الفعلية، وتبلغ قيمة المساهمة في المشروع 15 دينارا كويتيا لشهر رمضان كاملا للفرد الواحد.
وأكد الزيد أن نماء حريصة على تنفيذ مشروع ولائم الإفطار بأعلى مواصفات الجودة التي تعكس كرم استضافة الصائمين بما يليق بفريضة الله في هذا الشهر المبارك، حيث تشترط نماء على الجهات الموردة وجبة متكاملة تتكون من الأرز واللحم أو الدجاج والمرق واللبن والفاكهة والتمر والماء، بالإضافة إلى توفير ملاعق البلاستيك و المحارم الورقية ومفارش السفرة ومعطر الجو حفاظا على نظافة البيئة، كما وفرت نماء فريق من العاملين والمشرفين على المشروع وزودتهم ببطاقات المتابعة للمشروع يوما بيوم ضمانا للالتزام بالضوابط المعتمدة في تنفيذ المشروع، وفي أجواء مريحة ومكيفة.
وأضاف أن المشروع الثالث لإفطار الصائم وينفذ لأول مرة هو مشروع إفطار صائم العمالة والذي يستهدف العمال في أماكن تجمعاتهم بحيث توافر نماء وجبات بقيمة 20 ألف دينارا كويتيا لتوزيع وجبة خفيفة جاهزة ومشبعة تحقق الهدف وتوفر عليهممعاناة البحث عن وجبة الإفطار، وتبلغ قيمة المساهمة في المشروع 20 دينارا كويتيا للفرد الواحد لشهر رمضان كاملا.
وبين الزيد أن الكويت هي دولة الخير التي تحتضن كافة الجاليات وتوفر سبل العيش الكريم حيث اعتمدت نماء ضمن مشاريع إفطار الصائم توفير ولائم إفطار أسبوعية في كل يوم جمعة للجالية السريلانكية في دولة الكويت، ودعم الدعاة العاملين وسط الجالية.
وأشاد الزيد بالتعاون المثمر الذي تبديه الأمانة العامة للأوقاف حيث اعتبر تجديد تعاونها مع نماء للزكاة والخيرات تعزيزا للثقة بين الطرفين ونموذجا يحتذى في تعاون المؤسسات الخيرية من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة، كما أعرب مدير عام نماء للزكاة والخيرات عن اعتزازه بعطاءات أهل الكويت الذين جبلوا على حب الخير منذ القدم وذلك طبع أصيل فيهم تتوارثه الأجيال وخاصةمشروع إفطار الصائم الذي يلقى – بفضل الله سبحانه وتعالى- دعما كبيراً من الداعمين الكرام كل عام، آملا أن يتواصل دعمهم هذا العام لنصل للهدف الذي نطمح إليه، مع دعوة الداعمين الكرام إلى التبرع لهذا المشروع الطيب عبر فروع نماء المنتشرة في محافظات دولة الكويت.
فهد الأحمد
من جهته، قال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية عبدالرحمن الجميعان ان الجمعية ستنفذ العديد من ولائم الافطار في داخل الكويت و خارجها حيث استطاعت ان تقدم في العام الماضي ما يزيد عن 100 الف وجبة افطار في الداخل و اكثر من 150 الف وجبة افطار في الخارج معتمدة على الدور الغاثي و الانساني الذي تقوم به الجمعية.
واضاف ان الجمعية لديها العديد من المشاريع الاغاثية خلال شهر رمضان المبارك حيث قدمت السلال الغذائية للمعوزين في الداخل والخارج، كما ركزت الجمعية على الجهود الداخلية في المشاريع الموسمية من خلال مشروع افطار ابن السبيل الذي اشاد به العديد من القيادات في وزارة الداخلية حيث يهدف المشروع لتقليل حوادث الطرقات قبل موعد اذان المغرب خاصة على التقاطعات الرئيسية على الخطوط السريعة.
وجبات «الأوقاف» عالية الجودة
قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجار الله الخرافي إن الأمانة تشترط أن تكون وجبات افطار الصائمين عالية الجودة الغذائية ومشبعة واقتصادية بحيث تشمل المساجد التي يكثر ارتيادها المحتاجون والأماكن والمراكز المعروفة بتجمعهم، مع قيام ممثلي الأمانة بالزيارات الميدانية لهذه المواقع وتصويرها والإطلاع على حسن التنفيذ.
وأعرب الخرافي عن شكر الامانة العامة للأوقاف لجميع الجهات الخيرية التي تعاونت مع الأمانة وشاركتها الأجر في تنفيذ هذا المصرف بالإضافة لغيره من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى تنفيذ شروط الواقفين ووصول الخير لأهله.
180 ألف وجبة لبيت الزكاة خارجياً
ذكر مدير إدارة الخدمات الاجتماعية في بيت الزكاة محمد العتيبي أن إدارة النشاط الخارجي ستنفذ مشروع ولائم الإفطار خارج الكويت لصالح أيتام البيت والطلبة وفقراء المسلمين في 26 دولة عربية وإسلامية بالتعاون مع 40 هيئة وجهة خيرية في هذه الدول، بالتنسيق مع سفاراتنا بالخارج لتقديم 180 ألف وجبة بتكلفة قدرها 90 ألف دينار، تكلفة الوجبة الواحدة 500 فلس أو سلة غذائية بتكلفة 15 ديناراً تكفي إفطار صائم طوال الشهر الكريم.
خدمة الإنسانية شرف لـ«النجاة»
أكد مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الانصاري أن الجمعية لها شعار مميز في مشاريع إفطار الصائم، وهو خدمة الإنسانية شرف لنا، فكيف إذا كان الذي نقدم له المساعدة والعون من فقراء المسلمين وأهل الحاجة؟
وقال إن إفطار الصائم ليس وجبة تقدم للصائم يسد من خلالها جوعه فحسب، وإنما نقدم كذلك لزوار الولائم الى جانب الوجبة الغذائية المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي تقوي وازعهم الديني، وتذكرهم بآداب الصيام وبأهمية هذا الشهر الفضيل، ونهدف من هذا المشروع إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين عامة، فالمشروع يجسد أروع معاني التواصل بين المسلمين وغيرهم، خصوصا انه يتخلل الحضور غير المسلمين الذين ينالهم نصيب من بركة هذا الشهر العظيم ومنهم من يرزقه الله بنعمة الدخول في هذا الدين العظيم.
ربع مليون دينار من «الإصلاح»
تحدث مدير عام نماء للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر الزيد عن مخططات الجمعية التي تستهدف أن يتم توزيع كوبونات لإفطار الصائم على الأسر المستفيدة بقيمة 250 ألف دينار، والمشروع الثاني هو مشروع ولائم الإفطار المخصص لمختلف المواقع بما فيها المساجد، حيث يتواجد العمال والجاليات الإسلامية، وتبلغ قيمة المساهمة في المشروع 30 ديناراً كويتياً للفرد الواحد لشهر رمضان المبارك، وتستهدف نماء تنفيذ المشروع فيما لا يقل عن 85 موقعاً، بتوفير 7000 وجبة يوميا وأكثر من 210 آلاف وجبة طوال شهر رمضان المبارك.