«مفاوضات جنيف ستغني عن أي تدخل عسكري في اليمن»
خالد الجارالله: تنسيق مع دول الجوار لمواجهة «داعش» واستعدادات الكويت لمواجهة الإرهاب تدعو للاطمئنان
الجارالله يشارك وابراهيم الدعيج والسفير الجيبوتي في قطع قالب الحلوى (تصوير طارق عزالدين)
حضور ديبلوماسي نسائي
• نظام الدرع الصاروخية حاجة خليجية وثمة تنسيق مع أميركا بشأنه
• السعودية قادرة على حماية حدودها وأمنها واستقرارها
• السعودية قادرة على حماية حدودها وأمنها واستقرارها
فيما طمأن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، في شأن الإجراءات الأمنية في البلاد لمواجهة أي تهديدات إرهابية، أعرب من جهة أخرى، عن الأمل في أن تبدأ مفاوضات جنيف لحل الأزمة اليمنية بحوار جدي بناء ومثمر يحقق الاستقرار لليمن، من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن وتحديدا القرار 2216، بالإضافة إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، معتبراً أن مفاضات جنيف ستغنينا عن اي حديث عن تدخل عسكري بري.
ولفت الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالعيد الوطني لجيبوتي مساء أمس الأول، الى ان هذه المفاوضات متى بدأت ستكون بناءة، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك الأمين العام لدول مجلس التعاون تعتبر مشاركة مهمة، بالإضافة إلى أطراف عديدة ستشارك وستدعم هذا الحوار، معرباً عن تفاؤله بنتائج هذه المفاوضات بما يحقق لليمن استقراره وامنه.
وعن المساعدات الكويتية لجيبوتي لتخفيف المعاناة عن اليمنيين، قال ان هناك نشاطات اهلية وخيرية للحكومة الجيبوتية لمساعدة اللاجئين، اضافة الى ان الصندوق الكويتي للتنمية نشيط هناك، كما أن هناك منحة من دول الخليج العربية لجيبوتي، وهذه المنحة تسير وفق البرنامج المحددة لها.
وعن الارهاب الذي يضرب الدول المجاورة، واحتياطات الكويت، لاسيما مع اقترابنا لدخول شهر رمضان المبارك، قال الجارالله ان استعداداتنا قائمة، ووزارة الداخلية والاجهزة الامنية تؤدي دورها بشكل حثيث.
وبخصوص زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون التسليح الى الكويت، وما اذا تضمنت الزيارة مناقشة موضوع نظام الدرع الصاروخية، قال ان النظام مطروح، لافتا الى أن دول مجلس التعاون بحاجة له، وهناك تنسيق وحوار بين دول التعاون والولايات المتحدة بهذا الشأن، مضيفا انه من ضمن الحوار والتعاون بين دول التعاون والولايات المتحدة المواضيع التي اثيرت خلال قمة كامب ديفيد، وركزت على توفير مظلة امنية لدول الخليج، ونحن نسير في هذا الاطار لتحقيق خطوات ملموسة في توفير المظلة، من خلال التنسيق مع حلفائنا في الولايات المتحدة، باعتبارها تحقق الضمانات الأمنية المطلوبة لدول مجلس التعاون.
وحول ما يثار في شأن مساعدات عسكرية خليجية للسعودية لاسيما على حدودها لمواجهة الحوثيين، اكد الجارالله ان السعودية قادرة على حماية حدودها وامنها واستقرارها، وهناك تنسيق امني وعسكري بين المملكة و اشقائها في دول التعاون، مشيراً الى ان عاصفة الحزم تعتبر خير دليل على هذا التنسيق، والتعاون الذي يحقق امن واستقرار دول التعاون.
وحول المناسبة أعرب الجارالله عن سعادته بمشاركته في حفل سفارة جيبوتي بمناسبة العيد الوطني، مؤكدا أن العلاقات متميزة وهناك تواصل مستمر وزيارات متبادلة على مستوى المسؤولين في البلدين.
من جانبه، تحدث سفير جيبوتي لدى البلاد محمد علي مؤمن عن الاحتفال، حيث اشار الى انه «في يوم 27 يونيو من عام 1977 حصلت بلاده على الاستقلال ليلتحق بركب الحرية والتنمية ونفض عن نفسه غبار الاستعمار»، لافتا الى أن بلاده في مثل هذا اليوم تجاوزت «جميع العقبات والصعوبات والتفرقة التي صنعها وعمل عليها الاستعمار لأكثر من مئة عام».
ولفت الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالعيد الوطني لجيبوتي مساء أمس الأول، الى ان هذه المفاوضات متى بدأت ستكون بناءة، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك الأمين العام لدول مجلس التعاون تعتبر مشاركة مهمة، بالإضافة إلى أطراف عديدة ستشارك وستدعم هذا الحوار، معرباً عن تفاؤله بنتائج هذه المفاوضات بما يحقق لليمن استقراره وامنه.
وعن المساعدات الكويتية لجيبوتي لتخفيف المعاناة عن اليمنيين، قال ان هناك نشاطات اهلية وخيرية للحكومة الجيبوتية لمساعدة اللاجئين، اضافة الى ان الصندوق الكويتي للتنمية نشيط هناك، كما أن هناك منحة من دول الخليج العربية لجيبوتي، وهذه المنحة تسير وفق البرنامج المحددة لها.
وعن الارهاب الذي يضرب الدول المجاورة، واحتياطات الكويت، لاسيما مع اقترابنا لدخول شهر رمضان المبارك، قال الجارالله ان استعداداتنا قائمة، ووزارة الداخلية والاجهزة الامنية تؤدي دورها بشكل حثيث.
وبخصوص زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون التسليح الى الكويت، وما اذا تضمنت الزيارة مناقشة موضوع نظام الدرع الصاروخية، قال ان النظام مطروح، لافتا الى أن دول مجلس التعاون بحاجة له، وهناك تنسيق وحوار بين دول التعاون والولايات المتحدة بهذا الشأن، مضيفا انه من ضمن الحوار والتعاون بين دول التعاون والولايات المتحدة المواضيع التي اثيرت خلال قمة كامب ديفيد، وركزت على توفير مظلة امنية لدول الخليج، ونحن نسير في هذا الاطار لتحقيق خطوات ملموسة في توفير المظلة، من خلال التنسيق مع حلفائنا في الولايات المتحدة، باعتبارها تحقق الضمانات الأمنية المطلوبة لدول مجلس التعاون.
وحول ما يثار في شأن مساعدات عسكرية خليجية للسعودية لاسيما على حدودها لمواجهة الحوثيين، اكد الجارالله ان السعودية قادرة على حماية حدودها وامنها واستقرارها، وهناك تنسيق امني وعسكري بين المملكة و اشقائها في دول التعاون، مشيراً الى ان عاصفة الحزم تعتبر خير دليل على هذا التنسيق، والتعاون الذي يحقق امن واستقرار دول التعاون.
وحول المناسبة أعرب الجارالله عن سعادته بمشاركته في حفل سفارة جيبوتي بمناسبة العيد الوطني، مؤكدا أن العلاقات متميزة وهناك تواصل مستمر وزيارات متبادلة على مستوى المسؤولين في البلدين.
من جانبه، تحدث سفير جيبوتي لدى البلاد محمد علي مؤمن عن الاحتفال، حيث اشار الى انه «في يوم 27 يونيو من عام 1977 حصلت بلاده على الاستقلال ليلتحق بركب الحرية والتنمية ونفض عن نفسه غبار الاستعمار»، لافتا الى أن بلاده في مثل هذا اليوم تجاوزت «جميع العقبات والصعوبات والتفرقة التي صنعها وعمل عليها الاستعمار لأكثر من مئة عام».