«السفارة لخدمة جميع أبناء الشعب السوري»
القائم بالأعمال السوري: نسعى لرفع غرامات السوريين
غسان عنجريني متحدثاً للزميل خالد الشرقاوي
أكد القائم بالأعمال السوري لدى البلاد غسان عنجريني، أن السفارة تقوم حاليا بخدماتها كاملة لجميع أبناء الجالية السورية وبعمل مضاعف لتعويض فترة الانقطاع الطويل، لافتا إلى أنهم يعملون بمعدل 12 ساعة يومياً من السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء.
وقال في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته الاحتفال باليوم الوطني الروسي «أصدرنا حوالي 17 الف جواز سفر لأبناء جاليتهم، حيث ان مسألة الغرامات التي ترتبت عليهم نتيجة اغلاق السفارة تعتبر مرهقة عليهم و لم يكن لهم ذنب بذلك حيث تسببت بها ظروف خارجة عن ارادتهم».
وأضاف عنجريني ان «ظروف الحرب الدولية على سورية، وانقطاع عمل السفارة ادى لعدم قدرتهم على تجديد او تمديد وثائق سفرهم»، مشيرا إلى أن «السفارة أرسلت مذكرات لاخواننا في الجانب الكويتي، وأنهم متفهمون لهذه المشكلة، ووعدونا خيرا بأن الامور تجري حاليا لرفع الغرامات عن السوريين، ونأمل ان يتم رفع الغرامات عن جاليتنا قريبا».
و بشأن منع استقدام الالتحاق بعائل للسوريين، وعما اذا تمت مناقشة هذا الأمرمع الجانب الكويتي، قال «هناك تفهم كبير لما يحدث في سورية، ونأمل ان اشقاءنا في الجانب الكويتي يقدرون تماما وضع الجالية السورية التي نعتقد انها ستمنح خصوصية بشأن وضعها خلال الفترة المقبلة، نتيجة ان بلادهم في حالة حرب غير مسبوقة، (...) لذلك نأمل أن يكون هناك تفهم لهذه الاوضاع، وقد حصلنا على وعود من الجانب الكويتي ان الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. ونحن نأمل الخير من الجانب الكويتي».
وعن شكاوى بعض السوريين من تأخر معاملاتهم للتصديقات لفترات طويلة، أجاب: «في الايام الثلاثة الاولى لافتتاح السفارة، كان هناك الكثير من المعاملات المتراكمة خلال فترة الانقطاع، وهذا ما تسبب في تأخير انجاز المعاملات حينها، لكن بعد ذلك أصبحت معاملات التصديقات لا تستغرق سوى يوم واحد».
وحول تخوف بعض السوريين من غير الموالين للسلطة من القدوم للسفارة، قال ان السفارة فتحت في الكويت لخدمة جميع ابناء الشعب السوري، والسفارة تسعى لانجاز معاملات جاليتنا بكل يسر واريحية.
وقال في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته الاحتفال باليوم الوطني الروسي «أصدرنا حوالي 17 الف جواز سفر لأبناء جاليتهم، حيث ان مسألة الغرامات التي ترتبت عليهم نتيجة اغلاق السفارة تعتبر مرهقة عليهم و لم يكن لهم ذنب بذلك حيث تسببت بها ظروف خارجة عن ارادتهم».
وأضاف عنجريني ان «ظروف الحرب الدولية على سورية، وانقطاع عمل السفارة ادى لعدم قدرتهم على تجديد او تمديد وثائق سفرهم»، مشيرا إلى أن «السفارة أرسلت مذكرات لاخواننا في الجانب الكويتي، وأنهم متفهمون لهذه المشكلة، ووعدونا خيرا بأن الامور تجري حاليا لرفع الغرامات عن السوريين، ونأمل ان يتم رفع الغرامات عن جاليتنا قريبا».
و بشأن منع استقدام الالتحاق بعائل للسوريين، وعما اذا تمت مناقشة هذا الأمرمع الجانب الكويتي، قال «هناك تفهم كبير لما يحدث في سورية، ونأمل ان اشقاءنا في الجانب الكويتي يقدرون تماما وضع الجالية السورية التي نعتقد انها ستمنح خصوصية بشأن وضعها خلال الفترة المقبلة، نتيجة ان بلادهم في حالة حرب غير مسبوقة، (...) لذلك نأمل أن يكون هناك تفهم لهذه الاوضاع، وقد حصلنا على وعود من الجانب الكويتي ان الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. ونحن نأمل الخير من الجانب الكويتي».
وعن شكاوى بعض السوريين من تأخر معاملاتهم للتصديقات لفترات طويلة، أجاب: «في الايام الثلاثة الاولى لافتتاح السفارة، كان هناك الكثير من المعاملات المتراكمة خلال فترة الانقطاع، وهذا ما تسبب في تأخير انجاز المعاملات حينها، لكن بعد ذلك أصبحت معاملات التصديقات لا تستغرق سوى يوم واحد».
وحول تخوف بعض السوريين من غير الموالين للسلطة من القدوم للسفارة، قال ان السفارة فتحت في الكويت لخدمة جميع ابناء الشعب السوري، والسفارة تسعى لانجاز معاملات جاليتنا بكل يسر واريحية.