السفير لودج: للكويت تاريخ طويل من الحوار السياسي البناء
رأى السفير البريطاني ماثيو لودج، أن الكويت تتمتع بتاريخ طويل من الحوارات السياسية السليمة والبناءة.
وشارك لودج في احتفال السفارة البريطانية في الكويت مساء أمس الأول، مع منظمة إيكويت (EQUAIT) بالذكرى الـ800 لتوقيع المعاهدة التاريخية للمملكة المتحدة "الماغنا كارتا".
وحضر الحفل في المركز الثقافي العضو المؤسس لمنظمة إيكويت فيصل الفهيد، ومجموعة من الشباب المتحمسين والناشطين لمناقشة موضوع الديموقراطية والتحرر والحرية، في جلسة على شكل ديوانية، كجزء من حركة ليبرتيز العالمية الكبرى، وكمعلم يستفاد منه لحفز المناقشات حول الحقوق الأساسية.
وفي ختام المناقشات أعرب السفير البريطاني عن سعادته بـ "أننا تمكنا من إضافة الكويت إلى القائمة الطويلة للبلدان من جميع أنحاء العالم التي تشارك في إحياء ذكرى توقيع معاهدة الماغنا كارتا"، لافتا أن "الكويت تتمتع بتاريخ طويل من الحوارات السياسية السليمة والبناءة"، كما قيم عالياً أن "الرغبة الكويتية في الحوار حول القضايا الأساسية لاتزال قوية مثلما كانت"، مشيرا إلى أنها "كانت فرصة رائعة لمشاركة التقاليد الديموقراطية للمملكة المتحدة، وسماع المواضيع التي تهم مجتمع الشباب".
واختتم كلمته قائلا "تم إصدار المعاهدة البريطانية للماغنا كارتا، أو الميثاق الأعظم، من طرف ملك إنجلترا، الملك جون عام 1215، حيث نصت للمرة الأولى على قانون إخضاع الجميع، بما فيهم الملك، للقانون وأشهره قانون منح كل رجل حر حق العدالة وحق المحاكمة العادلة".
وأضاف "أرست هذه المعاهدة بعد ذلك أسس حقوق الإنسان المعاصرة التي نتمتع بها اليوم، من ضمنها وثيقة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة".
وشارك لودج في احتفال السفارة البريطانية في الكويت مساء أمس الأول، مع منظمة إيكويت (EQUAIT) بالذكرى الـ800 لتوقيع المعاهدة التاريخية للمملكة المتحدة "الماغنا كارتا".
وحضر الحفل في المركز الثقافي العضو المؤسس لمنظمة إيكويت فيصل الفهيد، ومجموعة من الشباب المتحمسين والناشطين لمناقشة موضوع الديموقراطية والتحرر والحرية، في جلسة على شكل ديوانية، كجزء من حركة ليبرتيز العالمية الكبرى، وكمعلم يستفاد منه لحفز المناقشات حول الحقوق الأساسية.
وفي ختام المناقشات أعرب السفير البريطاني عن سعادته بـ "أننا تمكنا من إضافة الكويت إلى القائمة الطويلة للبلدان من جميع أنحاء العالم التي تشارك في إحياء ذكرى توقيع معاهدة الماغنا كارتا"، لافتا أن "الكويت تتمتع بتاريخ طويل من الحوارات السياسية السليمة والبناءة"، كما قيم عالياً أن "الرغبة الكويتية في الحوار حول القضايا الأساسية لاتزال قوية مثلما كانت"، مشيرا إلى أنها "كانت فرصة رائعة لمشاركة التقاليد الديموقراطية للمملكة المتحدة، وسماع المواضيع التي تهم مجتمع الشباب".
واختتم كلمته قائلا "تم إصدار المعاهدة البريطانية للماغنا كارتا، أو الميثاق الأعظم، من طرف ملك إنجلترا، الملك جون عام 1215، حيث نصت للمرة الأولى على قانون إخضاع الجميع، بما فيهم الملك، للقانون وأشهره قانون منح كل رجل حر حق العدالة وحق المحاكمة العادلة".
وأضاف "أرست هذه المعاهدة بعد ذلك أسس حقوق الإنسان المعاصرة التي نتمتع بها اليوم، من ضمنها وثيقة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة".