المقدسي: الظواهري بات معزولاً وأقرّ بتحقيق «الدولة الإسلامية» مكاسب على حساب تنظيمه
«داعش» مزّق «القاعدة»... وشلّ زعيمه
أبومحمد المقدسي
أبوقتادة
نشرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، أمس، تحقيقا حصريا نقلت من خلاله عن ما أسمتها «مصادر مطّلعة» أن زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري «بات معزولا»، وأن التنظيم قد «تم استنزاف متطوعيه وأمواله وأراضيه» من جانب تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، وأن الولايات المتحدة «باتت في موقف صعب بسبب تحوّل ميزان القوى بين التنظيمين الجهاديين».
وذكر التحقيق أن اثنين من أهم القادة الروحيين في تنظيم «القاعدة» قالا لـ «الغارديان» إن التنظيم لم يعد كياناً عاملاً، وذلك بعد أن تم تمزيقه تمزيقا من جانب تنظيم «داعش».
وفي مقابلة موسعة أجرتها الصحيفة مع الأردنيين أبوقتادة و أبومحمد المقدسي، قال القياديان في تنطيم «القاعدة» إن زعيم التنظيم أيمن الظواهري بات معزولا عن قادة عناصره وإنه أصبح لا يفعل أكثر من توجيه مناشدات المحافظة على الولاء في سبيل سعيه إلى الإبقاء على استمرار التنظيم.
وتحت عنوان «كيف نجح داعش في شلّ القاعدة؟»، ذكرت الصحيفة أن مصادر مطلعة رفيعة المستوى في الأردن قالت إن تنظيم «القاعدة» في أرجاء منطقة الشرق الأوسط قد تم استنزاف عناصره وأمواله بعد أن خسر أراضي ونفوذا لصالح جماعة «داعش» التي كانت يوما تابعة له. وقد تسببت هذه الحرب المستمرة بين التنظيمين في جعل الولايات المتحدة تصارع من أجل مواكبة التحولات الكبيرة في داخل الحركة الجهادية العالمية ككل حسبما قال مطلعون استخباراتيون للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقدسي، الذي يعتبره الظواهري صديقاً مقرباً، تحدث اليها بصراحة عن وضع هذا الأخير البالغ من العمر 63 عاما قائلا: «إنه يدير أمور تنظيم القاعدة على أساس الولاء فقط. ليس هناك هيكل تنظيمي. هناك فقط قنوات الاتصال والولاء». وأضاف المقدسي قائلا عن الظواهري: «لقد بات معزولاً كما أنه يقر بأن داعش حققت مكاسب في حربها الدعائية والبرية ضد تنظيم القاعدة».
كما نقلت الصحيفة عن المقدسي وصفه لأعضاء تنظيم داعش بـ«المتطرفين» وبأنهم «سرطان» ينمو وينتشر في داخل الحركة الجهادية العالمية في أعقاب الهجمات التي شنوها ضد تنظيم القاعدة على مدار السنتين الماضيتين، مضيفا: «إنهم (عناصر داعش) لا يحترمون أحدا».
ونوهت الصحيفة إلى أن قادة تنظيم «داعش»، الذين وصفوا تنظيم «القاعدة» بأنه «كيان غارق» في 6 أعداد من مجلتهم الرسمية التي تحمل اسم «دابق»، أعلنوا أنهم لن يتسامحوا أو يتهاونوا مع أي جماعة جهادية أخرى في الأراضي التي يسيطرون عليها سواء في أفغانستان أوالعراق أو سورية أو ليبيا.
ورأت الصحيفة أنه «وفقا لمطلعين في الدوائر الاستخباراتية، فإن الولايات المتحدة بدت بطيئة خلال الفترة الماضية في فهم مضامين تراجع وانحدار تنظيم القاعدة واحتمال انهياره تماما، وذلك على الرغم من دراستها المتوسعة حول تنظيم داعش».
وذكر التحقيق أن اثنين من أهم القادة الروحيين في تنظيم «القاعدة» قالا لـ «الغارديان» إن التنظيم لم يعد كياناً عاملاً، وذلك بعد أن تم تمزيقه تمزيقا من جانب تنظيم «داعش».
وفي مقابلة موسعة أجرتها الصحيفة مع الأردنيين أبوقتادة و أبومحمد المقدسي، قال القياديان في تنطيم «القاعدة» إن زعيم التنظيم أيمن الظواهري بات معزولا عن قادة عناصره وإنه أصبح لا يفعل أكثر من توجيه مناشدات المحافظة على الولاء في سبيل سعيه إلى الإبقاء على استمرار التنظيم.
وتحت عنوان «كيف نجح داعش في شلّ القاعدة؟»، ذكرت الصحيفة أن مصادر مطلعة رفيعة المستوى في الأردن قالت إن تنظيم «القاعدة» في أرجاء منطقة الشرق الأوسط قد تم استنزاف عناصره وأمواله بعد أن خسر أراضي ونفوذا لصالح جماعة «داعش» التي كانت يوما تابعة له. وقد تسببت هذه الحرب المستمرة بين التنظيمين في جعل الولايات المتحدة تصارع من أجل مواكبة التحولات الكبيرة في داخل الحركة الجهادية العالمية ككل حسبما قال مطلعون استخباراتيون للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقدسي، الذي يعتبره الظواهري صديقاً مقرباً، تحدث اليها بصراحة عن وضع هذا الأخير البالغ من العمر 63 عاما قائلا: «إنه يدير أمور تنظيم القاعدة على أساس الولاء فقط. ليس هناك هيكل تنظيمي. هناك فقط قنوات الاتصال والولاء». وأضاف المقدسي قائلا عن الظواهري: «لقد بات معزولاً كما أنه يقر بأن داعش حققت مكاسب في حربها الدعائية والبرية ضد تنظيم القاعدة».
كما نقلت الصحيفة عن المقدسي وصفه لأعضاء تنظيم داعش بـ«المتطرفين» وبأنهم «سرطان» ينمو وينتشر في داخل الحركة الجهادية العالمية في أعقاب الهجمات التي شنوها ضد تنظيم القاعدة على مدار السنتين الماضيتين، مضيفا: «إنهم (عناصر داعش) لا يحترمون أحدا».
ونوهت الصحيفة إلى أن قادة تنظيم «داعش»، الذين وصفوا تنظيم «القاعدة» بأنه «كيان غارق» في 6 أعداد من مجلتهم الرسمية التي تحمل اسم «دابق»، أعلنوا أنهم لن يتسامحوا أو يتهاونوا مع أي جماعة جهادية أخرى في الأراضي التي يسيطرون عليها سواء في أفغانستان أوالعراق أو سورية أو ليبيا.
ورأت الصحيفة أنه «وفقا لمطلعين في الدوائر الاستخباراتية، فإن الولايات المتحدة بدت بطيئة خلال الفترة الماضية في فهم مضامين تراجع وانحدار تنظيم القاعدة واحتمال انهياره تماما، وذلك على الرغم من دراستها المتوسعة حول تنظيم داعش».