المصارف الخليجية تطارد «النواعم»
دور النساء يتعاظم في قرارات الاستثمار
مرة كل سنة، تسافر نائب رئيس بنك «غيتهاوس» عظيمة زهير من لندن إلى جدة. لكنها ليست رحلة من النوع الذي يقوم به مصرفيو البنوك الاستثمارية الخاصة عادة إلى منطقة الخليج. فهي (زهير) لا تذهب إلى جدة بحثا عن فرص استثمارية أو لمقابلة عملاء هناك، بل تذهب لتعليم طلبة جامعة دار الحكمة، وهي مؤسسة تعليمية مخصصة للنساء فقط، حول حقائق ووقائع الاستثمار في مجال العقارات.
تقول زهير «نحن نعلمهن كيف ينظرن إلى المذكرة الاستثمارية، وكيف ينظرن إلى هيكل الرسوم والأتعاب، وكيف يهيكلن الصفقة الاستثمارية للأغراض الضريبية، وكيف ينفذن إجراءات العناية الواجبة، سواء كنّ بصدد شيء يعتبر استثمارا جيدا أو سيئا. وأنا أغادر قاعة المحاضرات مع شعور بالرضا الشديد، إذ إن الطالبات هناك لديهن التعطش للتعلم، ويرغبن في أن يتعلمن حول هذا الأمر.والواقع أن أوضاع المرأة في المجتمعات الخليجية تشهد تغيّرا مستمرا. ووفقا لتقديرات شركة (Strategy&) الأميركية المتخصصة في خدمات الاستشارات الاستراتيجية، فإن النساء الخليجيات يسيطرن حاليا على ما تتراوح نسبته بين 20 و25 في المئة من صافي أصول المنطقة. وبالنسبة إلى كثيرين في قطاع البنوك الاستثمارية الخاصة، فإن التواصل مع مثل أولئك العميلات المحتملات هو أمر يمثل أهمية متزايدة.
وترى زهير «النساء يواصلن لعب دور أكبر وأكبر في قرارات الاستثمار. وقد حاول كثير من البنوك الاستثمارية الخاصة استهداف النساء، لكن كثيرا من تلك المحاولات كان من خلال فعاليات الرعاية وتنظيم أشياء مثل دروس الطهي. لكن النساء ذكيات، إذ إن لديهن نفس القدرة على فهم مثل تلك الأمور كالرجال. لا يجوز تجاهلهن».
وفي الواقع فإنه لا ينبغي أن يكون من الصعب جدا على البنوك الاستثمارية الخاصة أن تلبي احتياجات العميلات «النواعم» – فمخاوفهن وهمومهن ليست مختلفة عن مخاوف وهموم العملاء الرجال. وعلى الرغم من أنه من الممكن تضخيم حجم الفرق بينهما، فإن النساء يتميزن بكونهن أكثر تحوطا من المخاطر مقارنة بالرجال.
وتعليقا على ذلك يقول رامي صايغ الذي يرأس قطاع إدارة ثروات الصيرفة الاستثمارية الخاصة في بنك الشارقة «معظم عميلاتنا يبحثن عن الهياكل الاستثمارية التي توفر دخلا ثابتا وتتمتع بالأمن».
والواقع أن تلبية متطلبات هذه الشريحة الجديدة من العميلات «النواعم» ستتطلب من البنوك الاستثمارية الخاصة أن تكون أكثر مرونة، وهو الأمر الذي يقر به طواعية كثيرون ممن يعملون في هذه الصناعة.
من جهته، يقول دانييل سافاري الذي يشغل منصب رئيس قطاع شرق المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك «جوليوس باير آند كومباني» السويسري الخاص «هؤلاء المستثمرات يصبحن أكثر إلماما على نحو متزايد، ويتعين على صناعة الصيرفة الاستثمارية الخاصة تتكيف مع المتطلبات المتغيرة لشريحة العملاء المتزايدة التطور هذه».
(نقلاً عن موقع "بيزنس ويك")
تقول زهير «نحن نعلمهن كيف ينظرن إلى المذكرة الاستثمارية، وكيف ينظرن إلى هيكل الرسوم والأتعاب، وكيف يهيكلن الصفقة الاستثمارية للأغراض الضريبية، وكيف ينفذن إجراءات العناية الواجبة، سواء كنّ بصدد شيء يعتبر استثمارا جيدا أو سيئا. وأنا أغادر قاعة المحاضرات مع شعور بالرضا الشديد، إذ إن الطالبات هناك لديهن التعطش للتعلم، ويرغبن في أن يتعلمن حول هذا الأمر.والواقع أن أوضاع المرأة في المجتمعات الخليجية تشهد تغيّرا مستمرا. ووفقا لتقديرات شركة (Strategy&) الأميركية المتخصصة في خدمات الاستشارات الاستراتيجية، فإن النساء الخليجيات يسيطرن حاليا على ما تتراوح نسبته بين 20 و25 في المئة من صافي أصول المنطقة. وبالنسبة إلى كثيرين في قطاع البنوك الاستثمارية الخاصة، فإن التواصل مع مثل أولئك العميلات المحتملات هو أمر يمثل أهمية متزايدة.
وترى زهير «النساء يواصلن لعب دور أكبر وأكبر في قرارات الاستثمار. وقد حاول كثير من البنوك الاستثمارية الخاصة استهداف النساء، لكن كثيرا من تلك المحاولات كان من خلال فعاليات الرعاية وتنظيم أشياء مثل دروس الطهي. لكن النساء ذكيات، إذ إن لديهن نفس القدرة على فهم مثل تلك الأمور كالرجال. لا يجوز تجاهلهن».
وفي الواقع فإنه لا ينبغي أن يكون من الصعب جدا على البنوك الاستثمارية الخاصة أن تلبي احتياجات العميلات «النواعم» – فمخاوفهن وهمومهن ليست مختلفة عن مخاوف وهموم العملاء الرجال. وعلى الرغم من أنه من الممكن تضخيم حجم الفرق بينهما، فإن النساء يتميزن بكونهن أكثر تحوطا من المخاطر مقارنة بالرجال.
وتعليقا على ذلك يقول رامي صايغ الذي يرأس قطاع إدارة ثروات الصيرفة الاستثمارية الخاصة في بنك الشارقة «معظم عميلاتنا يبحثن عن الهياكل الاستثمارية التي توفر دخلا ثابتا وتتمتع بالأمن».
والواقع أن تلبية متطلبات هذه الشريحة الجديدة من العميلات «النواعم» ستتطلب من البنوك الاستثمارية الخاصة أن تكون أكثر مرونة، وهو الأمر الذي يقر به طواعية كثيرون ممن يعملون في هذه الصناعة.
من جهته، يقول دانييل سافاري الذي يشغل منصب رئيس قطاع شرق المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك «جوليوس باير آند كومباني» السويسري الخاص «هؤلاء المستثمرات يصبحن أكثر إلماما على نحو متزايد، ويتعين على صناعة الصيرفة الاستثمارية الخاصة تتكيف مع المتطلبات المتغيرة لشريحة العملاء المتزايدة التطور هذه».
(نقلاً عن موقع "بيزنس ويك")