«نقطة مشرقة في اقتصاد الآسيان في 2015»
السفير الفيتنامي: حجم الاستثمارات الخارجية دليل نجاح إصلاحاتنا الاقتصادية
نغوين هونغ ثاو
• مصفاة ومجمع نغي سون محطة بارزة للتعاون مع الكويت
• حجم التبادل التجاري بين البلدين 900 مليون دولار
• حجم التبادل التجاري بين البلدين 900 مليون دولار
رأى السفير الفيتنامي لدى الكويت البروفيسور نغوين هونغ ثاو، أن حجم الاستثمارات الخارجية في بلاده دليل نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها حكومة بلاده، كاشفاً ان مشروع مصفاة ومجمع بتروكيماويات نغي سون، هو المحطة البارزة للتعاون الاستثماري القائم بين بلاده والكويت، لافتا إلى أن بعض الشركات الكبرى من دول الشرق الأوسط، ومن ضمنها الكويت، بدأت الاستثمار في مشاريع واسعة النطاق في مجالات العقارات والبنية التحتية، والنفط والغاز في فيتنام.
وأضاف هونغ ثاو في تصريح لـ«الراي»، ان شركة نفط الكويت استثمرت مبلغ 3.5 مليار دولار في مصفاة نغي سون للنفط، كما استثمرت مجموعة نخيل من دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 550 مليون دولار في مشروع فندق سياحي في مدينة هالونغ اخيراً، ما يؤكد نجاعة الاصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها بلاده.
وقال انه وفقا لاحصاءات الحكومة الفيتنامية، فان حجم التبادل التجاري بين فيتنام وبعض الشركاء في المنطقة لعام 2014 بلغ مليارات الدولارات، منها أكثر من 5 مليارات مع الإمارات العربية المتحدة، و 1.8 مليار مع المملكة العربية السعودية، ونحو 900 مليون مع الكويت.
وذكر السفير الفيتنامي ان اقتصاد بلاده استمر في الانتعاش خلال النصف الأول من عام 2015، وكان بدأ نموه بشكل متسارع في عام 2014، حيث كانت الأسواق المالية والعقارية الأكبر في معدل النمو خلال السنوات الثلاثة الماضية. وبين انه وفقا لإحصاءات الحكومة للأشهر الأربعة الأولى من عام 2015، مقارنة بالفترة نفسها في عام 2014، فان مؤشر الإنتاج الصناعي لديهم ارتفع بشكل حاد بنسبة 9.4 في المئة، ووصل حجم التبادل التجاري الخارجي لنحو 50.1 مليار دولار.
وفي ما يتعلق بإمكانات بلاده لجذب الاستثمارات، قال ان هناك بعض العوامل الكبرى التي ساعدت فيتنام لجذب الاستثمار الأجنبي، منها ما قامت به فيتنام لتحسين مناخ الاستثمار وتعديل قانوني الاستثمار والشركات، فضلاً عن خفض الضرائب وسعر الفائدة، ما يقلل من تكاليف المشاريع الاستثمارية، واعتقد أن الكثير من المستثمرين الأجانب الأذكياء قد بدأوا فعلا في اغتنام العديد من فرص الاستثمار، بحسب الاحصاءات الأخيرة.
وقال ان قطاع السياحة في فيتنام تطور بشكل ايجابي، وتقدر ايراداته السنوية بنحو 12 مليار دولار، ووفق تصنيفات أخبار السياحة الكندية «CTV»، فإن فيتنام أصبحت من بين المعالم السياحية الخمس الأعلى دخلاً في عام 2015. وأضاف ان صادرات البلاد الزراعية ومصائد الأسماك، ارتفعت في عام 2015، ولم تقتصر الصادرات الزراعية على الأسواق التقليدية، بل توسعت لتصل للكثير من دول الشرق الأوسط، لافتاً إلى ان منتجات فيتنام الرئيسية هي الأرز والمأكولات البحرية.
وأضاف هونغ ثاو في تصريح لـ«الراي»، ان شركة نفط الكويت استثمرت مبلغ 3.5 مليار دولار في مصفاة نغي سون للنفط، كما استثمرت مجموعة نخيل من دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 550 مليون دولار في مشروع فندق سياحي في مدينة هالونغ اخيراً، ما يؤكد نجاعة الاصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها بلاده.
وقال انه وفقا لاحصاءات الحكومة الفيتنامية، فان حجم التبادل التجاري بين فيتنام وبعض الشركاء في المنطقة لعام 2014 بلغ مليارات الدولارات، منها أكثر من 5 مليارات مع الإمارات العربية المتحدة، و 1.8 مليار مع المملكة العربية السعودية، ونحو 900 مليون مع الكويت.
وذكر السفير الفيتنامي ان اقتصاد بلاده استمر في الانتعاش خلال النصف الأول من عام 2015، وكان بدأ نموه بشكل متسارع في عام 2014، حيث كانت الأسواق المالية والعقارية الأكبر في معدل النمو خلال السنوات الثلاثة الماضية. وبين انه وفقا لإحصاءات الحكومة للأشهر الأربعة الأولى من عام 2015، مقارنة بالفترة نفسها في عام 2014، فان مؤشر الإنتاج الصناعي لديهم ارتفع بشكل حاد بنسبة 9.4 في المئة، ووصل حجم التبادل التجاري الخارجي لنحو 50.1 مليار دولار.
وفي ما يتعلق بإمكانات بلاده لجذب الاستثمارات، قال ان هناك بعض العوامل الكبرى التي ساعدت فيتنام لجذب الاستثمار الأجنبي، منها ما قامت به فيتنام لتحسين مناخ الاستثمار وتعديل قانوني الاستثمار والشركات، فضلاً عن خفض الضرائب وسعر الفائدة، ما يقلل من تكاليف المشاريع الاستثمارية، واعتقد أن الكثير من المستثمرين الأجانب الأذكياء قد بدأوا فعلا في اغتنام العديد من فرص الاستثمار، بحسب الاحصاءات الأخيرة.
وقال ان قطاع السياحة في فيتنام تطور بشكل ايجابي، وتقدر ايراداته السنوية بنحو 12 مليار دولار، ووفق تصنيفات أخبار السياحة الكندية «CTV»، فإن فيتنام أصبحت من بين المعالم السياحية الخمس الأعلى دخلاً في عام 2015. وأضاف ان صادرات البلاد الزراعية ومصائد الأسماك، ارتفعت في عام 2015، ولم تقتصر الصادرات الزراعية على الأسواق التقليدية، بل توسعت لتصل للكثير من دول الشرق الأوسط، لافتاً إلى ان منتجات فيتنام الرئيسية هي الأرز والمأكولات البحرية.