«السلطنة» تسيدت ثاني ليالي مهرجان الموسيقى الدولي الـ 18
صفوان بهلوان... استحضر موسيقار الأجيال واستعاد الزمن الجميل
الفرقة الموسيقية (تصوير طارق عزالدين)
بهلوان بصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو صلاح غباشي
صفوان بهلوان
ليلة طربية بامتياز، عاشها جمهور مهرجان الموسيقى الدولي الثامن عشر، في مسرح الفنان عبد الحسين عبد الرضا (مسرح السالمية سابقاً)، وكان بطلها الفنان السوري القدير صفوان بهلوان، الذي استحضر موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأشعل حماس الجماهير غناءً وعزفاً.
وشهدت الليلة الثانية من ليالي المهرجان، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حضورا حاشدا وجمهورا غفيرا، حيث عجت المدرجات بمحبي الطرب الأصيل. وكان في مقدم الحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشوؤن الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود.
استهلت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الكبير صلاح غباشي الليلة بمقطوعة موسيقية بعنوان «صوت العرب»، لتبث في المكان نسائم الزمن الكلاسيكي، قبل أن يعتلي الفنان القدير صفوان بهلوان خشبة المسرح وسط عاصفة من التصفيق والهتاف، ليتأبط عوده ويشدو من روائع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، رائعة «ماكانش ع البال» كلمات حسين السيد، والتي سبق وأن قدمتها الفنانة القديرة نجاة الصغيرة أيضاً، تلاها بأغنية«إيه انكتب لي يا روحي معاك».
واستكمل بهلوان الحفل مغردا بأنغام العود تارة، ومفسحا المجال للقانون ليقول كلمته تارة أخرى، ليبسط هيمنته على المسرح، خاصة عندما أبدع في غناء رائعة «من قد إيه» للشاعر الكبير مأمون الشناوي، والتي يقول فيها «من قد إيه كنا هنا... من شهر فات ولا سنة»، لينتقل إلى المحطة التالية في رحلة الطرب الأصيل، ويتألق في غناء «كان أجمل يوم»، من كلمات الشاعر المصري الكبير حسين السيد، التي أداها بتمكن وانسجام وتناغم بين أنغام عوده وإيقاعات فرقته الموسيقية، حتى وصلت نشوة الطرب إلى ذروتها.
ولأن ليالي الطرب لا تكتمل فصولها، ما لم تدوّن من خلالها روائع كوكب الشرق أم كلثوم، فلم يتوان الفنان السوري عن تقديم رائعة «دارت الأيام»، التي استعادت الزمن الغنائي الجميل.
وفي ختام الحفل، قدم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، درعاً تذكارية تقديرا للفنان السوري صفوان بهلوان، على مشاركته بالمهرجان ولمشواره الفني، كذلك كرّم المايسترو صلاح غباشي لمشاركته في هذا الحدث الفني والثقافي الضخم، الذي يتزامن مع احتفالات دول العالم بالعيد العالمي للموسيقى، الذي يحتفل به العالم هذا العام في الحادي والعشرين من يونيو الجاري، ويعتبر المهرجان من أهم المهرجانات التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب خلال العام.
يذكر أن مشاركات الفنان صفوان بهلوان تعددت في مهرجان قرطاج بتونس، ومهرجان الموسيقى العربية في مصر، كما شارك في الذكرى المئوية لميلاد محمد عبد الوهاب بالمغرب، ونفذت له أوركسترا برلين السيمفونية سيمفونية «البحار والعاصفة» من تأليفه. وحظي الفنان القدير بالعديد من الجوائز والتكريمات، حيث منحته سورية وسام سيف دمشق، ومنحته تونس لقب أفضل صوت عربي، وتم منحه مفتاح الإسكندرية الذهبي، بمهرجان الأغنية لدول البحر المتوسط، وتم تكريمه في اليمن، وفي مهرجانات عدة بجمهورية مصر العربية وفي دار الأوبرا، وغنى قصيدتين للقبطان الصديق مصطفى، هما «صدفة» و«أوراد يا حلم الهوى»، وتعاون مع العديد من نجوم الكلمة واللحن عربيا.
وشهدت الليلة الثانية من ليالي المهرجان، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حضورا حاشدا وجمهورا غفيرا، حيث عجت المدرجات بمحبي الطرب الأصيل. وكان في مقدم الحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشوؤن الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود.
استهلت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الكبير صلاح غباشي الليلة بمقطوعة موسيقية بعنوان «صوت العرب»، لتبث في المكان نسائم الزمن الكلاسيكي، قبل أن يعتلي الفنان القدير صفوان بهلوان خشبة المسرح وسط عاصفة من التصفيق والهتاف، ليتأبط عوده ويشدو من روائع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، رائعة «ماكانش ع البال» كلمات حسين السيد، والتي سبق وأن قدمتها الفنانة القديرة نجاة الصغيرة أيضاً، تلاها بأغنية«إيه انكتب لي يا روحي معاك».
واستكمل بهلوان الحفل مغردا بأنغام العود تارة، ومفسحا المجال للقانون ليقول كلمته تارة أخرى، ليبسط هيمنته على المسرح، خاصة عندما أبدع في غناء رائعة «من قد إيه» للشاعر الكبير مأمون الشناوي، والتي يقول فيها «من قد إيه كنا هنا... من شهر فات ولا سنة»، لينتقل إلى المحطة التالية في رحلة الطرب الأصيل، ويتألق في غناء «كان أجمل يوم»، من كلمات الشاعر المصري الكبير حسين السيد، التي أداها بتمكن وانسجام وتناغم بين أنغام عوده وإيقاعات فرقته الموسيقية، حتى وصلت نشوة الطرب إلى ذروتها.
ولأن ليالي الطرب لا تكتمل فصولها، ما لم تدوّن من خلالها روائع كوكب الشرق أم كلثوم، فلم يتوان الفنان السوري عن تقديم رائعة «دارت الأيام»، التي استعادت الزمن الغنائي الجميل.
وفي ختام الحفل، قدم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير المهرجان سعود المسعود، درعاً تذكارية تقديرا للفنان السوري صفوان بهلوان، على مشاركته بالمهرجان ولمشواره الفني، كذلك كرّم المايسترو صلاح غباشي لمشاركته في هذا الحدث الفني والثقافي الضخم، الذي يتزامن مع احتفالات دول العالم بالعيد العالمي للموسيقى، الذي يحتفل به العالم هذا العام في الحادي والعشرين من يونيو الجاري، ويعتبر المهرجان من أهم المهرجانات التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب خلال العام.
يذكر أن مشاركات الفنان صفوان بهلوان تعددت في مهرجان قرطاج بتونس، ومهرجان الموسيقى العربية في مصر، كما شارك في الذكرى المئوية لميلاد محمد عبد الوهاب بالمغرب، ونفذت له أوركسترا برلين السيمفونية سيمفونية «البحار والعاصفة» من تأليفه. وحظي الفنان القدير بالعديد من الجوائز والتكريمات، حيث منحته سورية وسام سيف دمشق، ومنحته تونس لقب أفضل صوت عربي، وتم منحه مفتاح الإسكندرية الذهبي، بمهرجان الأغنية لدول البحر المتوسط، وتم تكريمه في اليمن، وفي مهرجانات عدة بجمهورية مصر العربية وفي دار الأوبرا، وغنى قصيدتين للقبطان الصديق مصطفى، هما «صدفة» و«أوراد يا حلم الهوى»، وتعاون مع العديد من نجوم الكلمة واللحن عربيا.
