«قيمته تقارب المليار دولار»
العسعوسي: مخزون محطات الكهرباء خفّض أرباح «البترول الوطنية»
العسعوسي والمطيري خلال تكريم العجمي
كشف نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والمتحدث الرسمي في شركة البترول الوطنية خالد العسعوسي أن انخفاض ارباح الشركة بسبب احتساب المخزون الخاص بتشغيل محطات الكهرباء بلغ مليار دولار.
وأوضح العسعوسي في كلمته خلال اللقاء السنوي للعاملين بالإدارات التابعة للخدمات المساندة أن ارباح شركة البترول الوطنية بلغت 44 مليون دولار، لافتاً الى ان تراجع الأرباح يعود إلى أمور عدة أبرزها الاحتفاظ بمخزون وفق الإجراءات المتبعة واستراتيجية الدولة ومؤسسة البترول، مقدراً قيمته بنحو مليار دولار، نظراً لأن سعره يختلف عن الأسعار العالمية. وأضاف أن تراجع هامش ارباح المصافي خلال العام الماضي كان له تأثير، حتى انه انخفض في البداية نحو 50 في المئة وتعدل خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام.
وقال العسعوسي إن الشركة حققت العديد من الإنجازات خلال العام الماضي ولديها العديد من التحديات، مضيفاً «لدينا مشاريع عدة منها الوقود البيئي ومصفاة الزور وخط الغاز الرابع وخط الغاز الخامس». وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الوقود البيئي بلغت 23 في المئة «في حين ننتظر القرار بالمضي باستكمال مشروع مصفاة الزور بعد عروض الأسعار المقدمة والتي تتطلب ميزانية اضافية»، مضيفا «نسعى لاستكمال مشروع المصفاة كمشروع استراتيجي ومشروع دولة»، في حين أن تشغيل خط الغاز الرابع بلغ نسبة عالية.
وأبدى العسعوسي انزعاج إدارة شركة البترول الوطنية من الحوادث والحرائق الاخيرة في الموافق التابعة للشركة، وفقد 6 من العاملين التابعين للمقاول «خسارة كبيرة لنا فقد أي شخص سواء من العاملين بالشركة أو التابعين للمقاول».
وأكد أن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية حذر من تكرار الحوادث في المواقع المختلفة خصوصاً الحوادث المتكررة في نفس المواقع، لافتاً إلى حريق السيلفر المتكرر للعام الثاني بنفس الموقع.
وأوضح ان عملية التقييم العام المقبل للقياديين والقيادات الوسطى ستكون مختلفة وستكون مرتبطة كلها مع بعض وليس تحديد أهداف لكل مسؤول على أن يكون النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف جماعياً، ومرتبطاً في كل المستويات «النجاح سيكون للجميع أو لا أحد وكلنا شركاء في التقييم والأهداف جماعية في تقييم 2015 / 2016».
من جانبها، قالت مدير العلاقات العامة والاعلام في الشركة خلود المطيري «اننا ومنذ تولينا مام عملنا الجديد قبل 6 أسابيع، نعمل مع فريق الدائرة على وضع خارطة طريق للتحول الى الاعلام المبادر»، مشيرة الى ان تسارع وتيرة العمل والمشاريع بالشركة تتطلب مزيدا من التواجد والتفاعل الاعلامي في مختلف مواقع العمل بالشركة. ولفتت المطيري إلى سعي الإدارة والشركة ان تكون جهوزية العلاقات العامة والإعلام في مستوى عال وتتفاعل بشكل سريع مع المعلومات، «نعمل على تطوير وسائل القياس وتفعيل مستوى الوصول والتعاون مع مختلف وسائل الاعلام».
وخلال اللقاء السنوي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية كرم نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة خالد العسعوسي مدير العلاقات العامة والإعلام السابق ومدير الصيانة الحالي في مصفاة ميناء عبدالله المهندس محمد منصور العجمي على ما قدمه للشركة وحجم الإنجازات التي حققها في إدارة العلاقات العامة والإعلام، مؤكداً أن التقارير الواردة من مصفاة ميناء عبدالله تثني على أدائه في موقعه الجديد أكثر مما كان متوقعاً منه.
وأوضح العسعوسي في كلمته خلال اللقاء السنوي للعاملين بالإدارات التابعة للخدمات المساندة أن ارباح شركة البترول الوطنية بلغت 44 مليون دولار، لافتاً الى ان تراجع الأرباح يعود إلى أمور عدة أبرزها الاحتفاظ بمخزون وفق الإجراءات المتبعة واستراتيجية الدولة ومؤسسة البترول، مقدراً قيمته بنحو مليار دولار، نظراً لأن سعره يختلف عن الأسعار العالمية. وأضاف أن تراجع هامش ارباح المصافي خلال العام الماضي كان له تأثير، حتى انه انخفض في البداية نحو 50 في المئة وتعدل خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام.
وقال العسعوسي إن الشركة حققت العديد من الإنجازات خلال العام الماضي ولديها العديد من التحديات، مضيفاً «لدينا مشاريع عدة منها الوقود البيئي ومصفاة الزور وخط الغاز الرابع وخط الغاز الخامس». وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الوقود البيئي بلغت 23 في المئة «في حين ننتظر القرار بالمضي باستكمال مشروع مصفاة الزور بعد عروض الأسعار المقدمة والتي تتطلب ميزانية اضافية»، مضيفا «نسعى لاستكمال مشروع المصفاة كمشروع استراتيجي ومشروع دولة»، في حين أن تشغيل خط الغاز الرابع بلغ نسبة عالية.
وأبدى العسعوسي انزعاج إدارة شركة البترول الوطنية من الحوادث والحرائق الاخيرة في الموافق التابعة للشركة، وفقد 6 من العاملين التابعين للمقاول «خسارة كبيرة لنا فقد أي شخص سواء من العاملين بالشركة أو التابعين للمقاول».
وأكد أن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية حذر من تكرار الحوادث في المواقع المختلفة خصوصاً الحوادث المتكررة في نفس المواقع، لافتاً إلى حريق السيلفر المتكرر للعام الثاني بنفس الموقع.
وأوضح ان عملية التقييم العام المقبل للقياديين والقيادات الوسطى ستكون مختلفة وستكون مرتبطة كلها مع بعض وليس تحديد أهداف لكل مسؤول على أن يكون النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف جماعياً، ومرتبطاً في كل المستويات «النجاح سيكون للجميع أو لا أحد وكلنا شركاء في التقييم والأهداف جماعية في تقييم 2015 / 2016».
من جانبها، قالت مدير العلاقات العامة والاعلام في الشركة خلود المطيري «اننا ومنذ تولينا مام عملنا الجديد قبل 6 أسابيع، نعمل مع فريق الدائرة على وضع خارطة طريق للتحول الى الاعلام المبادر»، مشيرة الى ان تسارع وتيرة العمل والمشاريع بالشركة تتطلب مزيدا من التواجد والتفاعل الاعلامي في مختلف مواقع العمل بالشركة. ولفتت المطيري إلى سعي الإدارة والشركة ان تكون جهوزية العلاقات العامة والإعلام في مستوى عال وتتفاعل بشكل سريع مع المعلومات، «نعمل على تطوير وسائل القياس وتفعيل مستوى الوصول والتعاون مع مختلف وسائل الاعلام».
وخلال اللقاء السنوي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية كرم نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة خالد العسعوسي مدير العلاقات العامة والإعلام السابق ومدير الصيانة الحالي في مصفاة ميناء عبدالله المهندس محمد منصور العجمي على ما قدمه للشركة وحجم الإنجازات التي حققها في إدارة العلاقات العامة والإعلام، مؤكداً أن التقارير الواردة من مصفاة ميناء عبدالله تثني على أدائه في موقعه الجديد أكثر مما كان متوقعاً منه.