افتتاح الملحقية العسكرية الإماراتية في الكويت
رئيس الأركان: العلاقات الكويتية-الإماراتية أخوية أسسها الآباء والقادة
«تعاون» في قص قالب الحلوى (تصوير زكريا عطية)
• الخضر: لا علاقة لافتتاح المكتب بالأوضاع التي تمر على المنطقة
• الزعابي: قادتنا يضعون كل يوم لبنة لتقوية منظومة دول التعاون
• الكعبي: العلاقات العسكرية أنموذج يحتذى به
• الزعابي: قادتنا يضعون كل يوم لبنة لتقوية منظومة دول التعاون
• الكعبي: العلاقات العسكرية أنموذج يحتذى به
وصف رئيس الأركان الكويتي الفريق الركن محمد الخضر العلاقات الكويتية-الاماراتية بـ«علاقة الأهل والأشقاء التي أسسها آباؤنا وقادتنا في كلا البلدين»، مشيدا بالتمارين المشتركة بين جيشي البلدين سواء عن طريق درع الجزيرة او المناورات التدريبية الأخرى، «ما سيحقق الأمن والأمان لدولنا في الخليج».
ونفى الخضر في تصريح على هامش حفل تدشين مكتب الملحق العسكري الاماراتي في الكويت صباح أمس أن يكون لافتتاح المكتب في هذا الوقت أي علاقة بالأوضاع المضطربة في المنطقة، لافتا إلى ان «فكرة افتتاح هذا المكتب في الكويت كانت موجودة قبل ثلاث سنوات لكنها تأخرت بسبب الاجراءات الرسمية علما بأن المكتب العسكري الكويتي موجود في الامارات منذ أكثر من 10 سنوات».
وأضاف: «ان مهمة المكتب العسكري هي تسهيل التعاون العسكري سواء للتدريبات أو الدورات المشتركة».
وبدوره، رأى سفير الإمارات لدى الكويت رحمة الزعابي أن «التعاون العسكري بين الكويت والامارات قوي جدا»، لافتا الى ان «المكتب جاء لتطوير هذه العلاقات بشكل أكبر ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين».
وحول مدى أهمية التعاون الوثيق بين دول المجلس في هذا الوقت، قال «مرت سنوات على انشاء منظومة التعاون الخليجي، وقادته يضعون كل يوم لبنة لتوثيق هذا التعاون بما يخدم مصلحة دوله».
أما الملحق العسكري الاماراتي العقيد الركن أحمد سيف الكعبي فقد قال في كلمته خلال حفل التدشين الذي حضره سفيرا البحرين وعمان بالاضافة لعدد كبير من الملحقين العسكريين العرب والأجانب، «ان العلاقات الراسخة بين المؤسسة العسكرية في الامارات وشقيقتها الكويت تعتبر انموذجا يحتذى به».
وبين أن «تبادل الخبرات بين البلدين متمثلا في التمارين المشتركة والزيارات الرسمية بين القيادات العسكرية والمشاركة المتبادلة في الدورات العسكرية قائم منذ الأزل وفي تطور مستمر، وما المكتب العسكري الا نتيجة واضحة لهذه العلاقات المتميزة».
ونفى الخضر في تصريح على هامش حفل تدشين مكتب الملحق العسكري الاماراتي في الكويت صباح أمس أن يكون لافتتاح المكتب في هذا الوقت أي علاقة بالأوضاع المضطربة في المنطقة، لافتا إلى ان «فكرة افتتاح هذا المكتب في الكويت كانت موجودة قبل ثلاث سنوات لكنها تأخرت بسبب الاجراءات الرسمية علما بأن المكتب العسكري الكويتي موجود في الامارات منذ أكثر من 10 سنوات».
وأضاف: «ان مهمة المكتب العسكري هي تسهيل التعاون العسكري سواء للتدريبات أو الدورات المشتركة».
وبدوره، رأى سفير الإمارات لدى الكويت رحمة الزعابي أن «التعاون العسكري بين الكويت والامارات قوي جدا»، لافتا الى ان «المكتب جاء لتطوير هذه العلاقات بشكل أكبر ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين».
وحول مدى أهمية التعاون الوثيق بين دول المجلس في هذا الوقت، قال «مرت سنوات على انشاء منظومة التعاون الخليجي، وقادته يضعون كل يوم لبنة لتوثيق هذا التعاون بما يخدم مصلحة دوله».
أما الملحق العسكري الاماراتي العقيد الركن أحمد سيف الكعبي فقد قال في كلمته خلال حفل التدشين الذي حضره سفيرا البحرين وعمان بالاضافة لعدد كبير من الملحقين العسكريين العرب والأجانب، «ان العلاقات الراسخة بين المؤسسة العسكرية في الامارات وشقيقتها الكويت تعتبر انموذجا يحتذى به».
وبين أن «تبادل الخبرات بين البلدين متمثلا في التمارين المشتركة والزيارات الرسمية بين القيادات العسكرية والمشاركة المتبادلة في الدورات العسكرية قائم منذ الأزل وفي تطور مستمر، وما المكتب العسكري الا نتيجة واضحة لهذه العلاقات المتميزة».