مستشار الأمن القومي الباكستاني أكد أن موقف بلاده من «عاصفة الحزم»... متفهّم
عزيز لـ «الراي»: نناقش توريد أسلحة إلى الكويت
سرطاج عزيز
• جاليتنا 150 ألف نسمة ويوردّون حوالي 650 مليون دولار سنوياً لباكستان
• وقف التأشيرات ساهم في عدم نمو التجارة البينية
• وقف التأشيرات ساهم في عدم نمو التجارة البينية
رأى مستشار الأمن القومي والشؤون الخارجية لمجلس الوزراء الباكستاني الوزير سرطاج عزيز أن عودة ايران للمجتمع الدولي ستكون افضل للجميع لما كان للتسابق النووي الايراني مع دول المنطقة من سلبيات كثيرة على دول الجوار.
وأعرب عزيز في حوار مقتضب مع «الراي» عن اعتقاده بأن «هذه الاتفاقية ستكون في مصلحة الجميع كما ان عودة ايران كعضو فعال ومشارك في العالم قد تؤدي إلى وقف الكثير مما يحدث في اليمن وسورية والعراق وهو ما سيؤدي إلى وحدة الأمة الاسلامية جميعا».
وكشف عن وجود تعاون وثيق وقوي في المجال الأمني مع الكويت عن طريق دورات تدريب القوات الكويتية في باكستان، بالاضافة لمناقشاتهم الحالية بشأن توريد الأسلحة الخفيفة والمعدات العسكرية للكويت، معربا عن تفاؤله بشأن حل قضية وقف التأشيرة الكويتية للباكستانيين بعد لقائه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أول من أمس، متطرقا إلى العديد من القضايا، وهو ما يظهر ما يلي:
• كيف تصف علاقات باكستان مع الكويت؟
- علاقاتنا السياسية مع الكويت في تطور مستمر على مدى السنوات الماضية على الصعيدين الأمني والاقتصادي، كما أن باكستان تستورد مشتقات النفط الكويتي من ديزل وكاز بأكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا، كما اننا نصدر للكويت المواد الغذائية ومنها الأرز.
واعتقد ان هناك تعاونا وثيقا وقويا في المجال الأمني بين البلدين عن طريق دورات تدريب القوات الكويتية في باكستان، كما اننا نناقش حاليا توريد الأسلحة الخفيفة والمعدات العسكرية للكويت وحاليا نعمل على صياغة هذه الاتفاقيات، ولدينا جالية تقيم في الكويت يقدر عددها بحوالي 150 الف نسمة والذين يدخلون حوالي 650 مليون دولار سنويا لباكستان وجميع التقارير التي تصلنا تؤكد ان هذه العمالة ايجابية في الكويت وليس عليها اي مشاكل تذكر ومحبوبة لدى اشقائنا الكويتيين.
• هل تمت مناقشة قرار ايقاف التأشيرات للباكستانيين مع الجانب الكويتي؟
- نعم التقيت النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وناقشت هذا الأمر معه وأوضحت له مدى المشاكل التي يسببها هذا القرار والذي يتسبب في عدم نمو التجارة البينية بين البلدين في الجانب الأول حيث اننا نستورد من الكويت بقيمة 3 مليارات سنويا مقابل تصدير بضائع لها بقيمة 100 مليون فقط، بسبب عدم استطاعة رجال الاعمال الحضور للكويت للتسويق لشركاتهم ومنتجاتها لانهم يحملون الجنسية الباكستانية فقط، ولذلك أوضحت تفهمنا لاتخاذ مثل هذا القرار في السابق بسبب وجود تخوف من قضايا الارهاب وقتها ولكن هذا الوضع قد انتهى حاليا وبشكل اكيد في باكستان وان الهيئات الحكومية في باكستان على أتم الاستعداد للتعاون مع نظرائهم في الكويت، وقد وعدني الوزير الخالد بمراجعة هذا الأمر وانا متفائل من نتيجة محادثاتنا.
• هل هناك زيارات اخرى مقررة لمسؤولي البلدين؟
- نعم، فنحن نستضيف قمة منظمة التعاون الاسلامي في باكستان من 9 إلى11 نوفمبر المقبل وكبارالمسؤولين الكويتيين سيحضرونها بكل تأكيد.
• بصفتك المستشار الأمنى لرئاسة الوزراء كيف تقيم الموقف الباكستاني من عاصفة الحزم؟
- نحن أعلنا تأييدنا السياسي الكامل لعاصفة الحزم وتفهم أسبابها ودعمنا القرار الأممي رقم 2216 وأبدت حكومتنا وبرلماننا استعدادنا الكامل للدفاع عن المملكة العربية السعودية والوقوف معها جنبا الى جنب، ولكن البرلمان وافق على ارسال قوات للدفاع عن المملكة في حال تعرضت لأي اعتداء خارجي ولكنه رفض مشاركة قواتنا في الهجوم على دولة ثالثة دون ان يكون هناك قرار اممي بذلك، ومثل هذه الأمور يمكن حلها عن طريق الحوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن، ونحن لدينا اتفاقيات وتعاون أمني كبير مع دول المنطقة ضد الارهاب والخليج متفهم للموقف الباكستاني من هذا الأمر.
• ماذا عن الاتفاقية الاخيرة بين ايران ودول 5+1 ومدى تأثيرها على المنطقة؟
- ان عودة ايران للمجتمع الدولي من المؤكد انها ستكون افضل للجميع، كما ان التسابق النووي الايراني مع دول المنطقة سيكون له سلبيات كثيرة على دول الجوار، ولهذا اعتقد ان هذه الاتفاقية ستكون في مصلحة الجميع كما ان عودة ايران كعضو فعال ومشارك في العالم قد تؤدي لوقف الكثير مما يحدث في اليمن وسورية والعراق وهو ما سيؤدي لوحدة الأمة الاسلامية جميعا.
• ماذا عن الاحداث المتلاحقة التي تمر بها المنطقة؟
- علينا العمل جميعا على توحيد امتنا ونبذ الخلافات والطائفية البغيضة التي انتشرت بين المسلمين في كل بقاع الأرض، حيث أصبح الجميع يعاني من هذه الظاهرة.
وأعرب عزيز في حوار مقتضب مع «الراي» عن اعتقاده بأن «هذه الاتفاقية ستكون في مصلحة الجميع كما ان عودة ايران كعضو فعال ومشارك في العالم قد تؤدي إلى وقف الكثير مما يحدث في اليمن وسورية والعراق وهو ما سيؤدي إلى وحدة الأمة الاسلامية جميعا».
وكشف عن وجود تعاون وثيق وقوي في المجال الأمني مع الكويت عن طريق دورات تدريب القوات الكويتية في باكستان، بالاضافة لمناقشاتهم الحالية بشأن توريد الأسلحة الخفيفة والمعدات العسكرية للكويت، معربا عن تفاؤله بشأن حل قضية وقف التأشيرة الكويتية للباكستانيين بعد لقائه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أول من أمس، متطرقا إلى العديد من القضايا، وهو ما يظهر ما يلي:
• كيف تصف علاقات باكستان مع الكويت؟
- علاقاتنا السياسية مع الكويت في تطور مستمر على مدى السنوات الماضية على الصعيدين الأمني والاقتصادي، كما أن باكستان تستورد مشتقات النفط الكويتي من ديزل وكاز بأكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا، كما اننا نصدر للكويت المواد الغذائية ومنها الأرز.
واعتقد ان هناك تعاونا وثيقا وقويا في المجال الأمني بين البلدين عن طريق دورات تدريب القوات الكويتية في باكستان، كما اننا نناقش حاليا توريد الأسلحة الخفيفة والمعدات العسكرية للكويت وحاليا نعمل على صياغة هذه الاتفاقيات، ولدينا جالية تقيم في الكويت يقدر عددها بحوالي 150 الف نسمة والذين يدخلون حوالي 650 مليون دولار سنويا لباكستان وجميع التقارير التي تصلنا تؤكد ان هذه العمالة ايجابية في الكويت وليس عليها اي مشاكل تذكر ومحبوبة لدى اشقائنا الكويتيين.
• هل تمت مناقشة قرار ايقاف التأشيرات للباكستانيين مع الجانب الكويتي؟
- نعم التقيت النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وناقشت هذا الأمر معه وأوضحت له مدى المشاكل التي يسببها هذا القرار والذي يتسبب في عدم نمو التجارة البينية بين البلدين في الجانب الأول حيث اننا نستورد من الكويت بقيمة 3 مليارات سنويا مقابل تصدير بضائع لها بقيمة 100 مليون فقط، بسبب عدم استطاعة رجال الاعمال الحضور للكويت للتسويق لشركاتهم ومنتجاتها لانهم يحملون الجنسية الباكستانية فقط، ولذلك أوضحت تفهمنا لاتخاذ مثل هذا القرار في السابق بسبب وجود تخوف من قضايا الارهاب وقتها ولكن هذا الوضع قد انتهى حاليا وبشكل اكيد في باكستان وان الهيئات الحكومية في باكستان على أتم الاستعداد للتعاون مع نظرائهم في الكويت، وقد وعدني الوزير الخالد بمراجعة هذا الأمر وانا متفائل من نتيجة محادثاتنا.
• هل هناك زيارات اخرى مقررة لمسؤولي البلدين؟
- نعم، فنحن نستضيف قمة منظمة التعاون الاسلامي في باكستان من 9 إلى11 نوفمبر المقبل وكبارالمسؤولين الكويتيين سيحضرونها بكل تأكيد.
• بصفتك المستشار الأمنى لرئاسة الوزراء كيف تقيم الموقف الباكستاني من عاصفة الحزم؟
- نحن أعلنا تأييدنا السياسي الكامل لعاصفة الحزم وتفهم أسبابها ودعمنا القرار الأممي رقم 2216 وأبدت حكومتنا وبرلماننا استعدادنا الكامل للدفاع عن المملكة العربية السعودية والوقوف معها جنبا الى جنب، ولكن البرلمان وافق على ارسال قوات للدفاع عن المملكة في حال تعرضت لأي اعتداء خارجي ولكنه رفض مشاركة قواتنا في الهجوم على دولة ثالثة دون ان يكون هناك قرار اممي بذلك، ومثل هذه الأمور يمكن حلها عن طريق الحوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن، ونحن لدينا اتفاقيات وتعاون أمني كبير مع دول المنطقة ضد الارهاب والخليج متفهم للموقف الباكستاني من هذا الأمر.
• ماذا عن الاتفاقية الاخيرة بين ايران ودول 5+1 ومدى تأثيرها على المنطقة؟
- ان عودة ايران للمجتمع الدولي من المؤكد انها ستكون افضل للجميع، كما ان التسابق النووي الايراني مع دول المنطقة سيكون له سلبيات كثيرة على دول الجوار، ولهذا اعتقد ان هذه الاتفاقية ستكون في مصلحة الجميع كما ان عودة ايران كعضو فعال ومشارك في العالم قد تؤدي لوقف الكثير مما يحدث في اليمن وسورية والعراق وهو ما سيؤدي لوحدة الأمة الاسلامية جميعا.
• ماذا عن الاحداث المتلاحقة التي تمر بها المنطقة؟
- علينا العمل جميعا على توحيد امتنا ونبذ الخلافات والطائفية البغيضة التي انتشرت بين المسلمين في كل بقاع الأرض، حيث أصبح الجميع يعاني من هذه الظاهرة.